تأكيد إصابة جندي عراقي.. مسلحون تدعمهم إيران يهاجمون قاعدة الأسد الجوية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أن مسلحين مدعومين من إيران أطلقوا، السبت، صواريخ على قاعدة الأسد الجوية غرب العراق.
وأوضحت "سنتكوم" في بيان على "إكس" أن أنظمة الدفاع الجوي للقاعدة اعترضت معظم الصواريخ الباليستية التي أطلقها المسلحون، بينما اصطدمت صواريخ أخرى بالقاعدة.
وبحسب القيادة "بينما ولا تزال تقييمات الأضرار جارية.
وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، إصابة جندي عراقي في القصف، فيما شدد على أن القوات الأمنية ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة.
مسلحون مدعومون من إيران يهاجمون قاعدة الأسد الجوية في العراق
في يوم 20 يناير/كانون الثاني، وفي حوالي الساعة 6:30 مساءً (بتوقيت بغداد) أطلق مسلحون مدعومون من إيران عدة قذائف وصواريخ باليستية في غرب العراق مستهدفة قاعدة الأسد الجوية. قامت أنظمة الدفاع الجوي التابعة للقاعدة… pic.twitter.com/smvDtLU3x3
وقال اللواء رسول في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية "واع" إن "عددا من الصواريخ سقطت قرب مقر اللواء 29 الفرقة السابعة التابعة لقيادة عمليات الجزيرة ضمن قاعدة عين الأسد العراقية مما تسبب بإصابة جندي وإحداث أضرار في المقر".
وأضاف أن "قاعدة عين الأسد فيها مقرات لقطعاتنا العسكرية وكذلك قاعدة جوية وأفواج حماية وحراسة ومقر قيادة الجزيرة إضافة إلى معسكر تدريب عراقي".
وشدد على أنّ "القوات الأمنية العراقية المسنودة بالجهد الاستخباري ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة كي ينالوا جزاءهم".
وأحصت واشنطن أكثر من 100 هجوم ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر.
وردا على تلك الهجمات، شنّت الولايات المتحدة عدة ضربات في العراق على مسلحين في فصائل متحالفة مع إيران.
وتعترض الفصائل الحليفة لإيران على الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد حماس، والتي اندلعت بهجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر.
ويوجد في العراق ما يقرب من 2500 جندي أميركي، بينما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها واشنطن لمنع عودة تنظيم داعش.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قاعدة الأسد الجویة فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يتجه لاستيراد الغاز من قطر وعُمان بدلاً من إيران
11 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال رئيس شركة غاز الجنوب العراقية حمزة عبد الباقي، إن العراق يتطلع إلى قطر وسلطنة عُمان كخيارين محتملين لشراء الغاز بدلاً من إيران بعد تحرك الولايات المتحدة لمنع واردات العراق من الكهرباء من إيران. ويأتي هذا التوجه تحسباً لأن تتخذ الولايات المتحدة خطوات مماثلة في ما يتعلق بالغاز.
وقال مسؤولو طاقة عراقيون إن بغداد تدفع بين أربعة وخمسة مليارات دولار سنوياً لإيران مقابل استيراد الغاز.
وقال وزير الكهرباء العراقي إن الفقدان المحتمل لواردات الغاز من إيران قد يقلص بنحو الثلث إنتاج العراق اليومي من الكهرباء البالغ 27 ألف ميغاوات. وأشار عبد الباقي في تصريحات لوكالة رويترز نشرتها مساء الاثنين، إلى أن العراق سيستأجر محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال لتخفيف أثر الخسارة المحتملة لواردات الغاز الإيراني.
وأضاف عبد الباقي أن “هذا الإجراء تم اتخاذه بسبب قطع الغاز الإيراني. الحكومة كلفت وزارة النفط بإيجاد بدائل”.
وقال إنه سيتم توقيع اتفاقية محطة الغاز الطبيعي المسال مع شركة بريز إنفستمنت (بي.آي) ومقرها الإمارات في نهاية مارس/ آذار، مضيفاً أنه يتوقع أن تبدأ المحطة العمل بحلول منتصف العام لاستقبال الغاز من قطر وسلطنة عُمان.
ولفت إلى أن المحطة ستقام في ميناء خور الزبير على الخليج وينتقل الغاز عبر خط أنابيب بطول 45 كيلومترا قيد الإنشاء بالفعل إلى نقطة إمداد بالقرب من مدينة البصرة حيث يوجد الكثير من آبار النفط في جنوب العراق.
وأضاف أن المشروع سيكون بوسعه توريد 500 مليون قدم مكعبة (14 مليون متر مكعب) على الأقل من الغاز يومياً أي نحو ثلث إمدادات إيران الحالية.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية، أحمد موسى، في تصريحات سابقة، إنّ “وزارة الكهرباء تعمل منذ فترة طويلة من أجل إيجاد بدائل عن الغاز الإيراني، ولهذا وقعنا عقداً مع الجانب التركمانستاني لتزويدنا بـ20 مليون متر مكعب من الغاز يومياً، إضافة إلى الربط الكهربائي مع دول الخليج، وكذلك الأردن وتركيا، الذي وصل إلى مراحله النهائية، وسيدخل حيز التنفيذ قريباً، وغيره من مشاريع الدورات المركبة والطاقة الشمسية ومشاريع إنتاج الطاقة من تدوير النفايات، فكل هذه المشاريع والخطط ستقلل من الاعتماد على الغاز الإيراني بنسبة كبيرة، وستمنع حدوث أي أزمة للطاقة خلال الفترة المقبلة”.
وتابع المتحدث باسم وزارة الكهرباء أن “إيقاف الغاز الإيراني بشكل كامل من المؤكد أنه سيكون له تأثير واضح وكبير في توفير الطاقة، لكن في الوقت نفسه الوزارة وضعت خططاً بالتنسيق مع وزارة النفط العراقية من أجل تجهيز المحطات بأكثر كمية ممكنة من الغاز، ووقف حرق الغاز المصاحب، وتأهيل الحقول الغازية الوطنية، وهناك تقدم كبير جداً بهذا الملف”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ألغت يوم السبت، إعفاء من العقوبات يسمح للعراق منذ عام 2018 بدفع ثمن الكهرباء لإيران، بينما تواصل واشنطن سياسة “أقصى الضغوط” على طهران.
ولكن تجارتهما الأكبر بكثير عبر الحدود هي الغاز. وتحصل بغداد حاليا على نحو 50 مليون متر مكعب من الغاز يوميا من إيران حسب احتياجاتها بموجب تمديد اتفاق مدته خمس سنوات وُقع في مارس/آذار 2024.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts