“الهيموفيليا”.. حالة صحية تطيل العمر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يبدو أن الأشخاص الذين يعانون من “الهيموفيليا” الخفيفة أو سيولة الدم يعيشون لفترة أطول قليلاً من الذين لا يعانون من هذه الحالة، حيث يقلل ذلك من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
الذين يعانون من سيولة خفيفة في الدم يكون العمر المتوقع لهم أطول بعامين
جاءت هذه النتيجة في تقرير حديث صادر عن منظمة أطباء مراكز الهيموفيليا في المملكة المتحدة.
وبحسب “نيو ساينتست”، أفاد التقرير بأن الذين يعانون من أشكال أكثر اعتدالاً من حالة الهيموفيليا يبلغ متوسط العمر المتوقع لهم 84 عاماً، وهو ما يزيد بمقدار 1.7 سنة عن متوسط عمر الأشخاص في المملكة المتحدة ككل.
وحوالي 9 من كل 10 مصابين بالهيموفيليا من الرجال.
وتقلل هذه الحالة الوراثية من تخثّر الدم، ويؤدي ذلك إلى أن يكون المصابون بها أقل عرضة للجلطات وما ينتج عنها من نوبة أو سكتة.
طفرة جينية
وأشار التقرير إلى إمكانية استفادة الباحثين من هذه النتائج لتطوير علاج جيني يساعد على إطالة عمر من ليس لديهم الحالة.
وتنجم حالة سيولة الدم عن طفرات في الجين الذي يشفر أحد البروتينات المشاركة في تكوين جلطة الدم بعد الإصابة.
ويتضمن الشكل الأكثر شيوعاً حدوث طفرات في الجين الذي يشفر بروتيناً يسمى العامل الثامن.
واعتماداً على الطفرة، يمكن أن يكون لدى الأشخاص مستويات مختلفة من العامل الثامن في دمائهم، إذا كانت مستوياتهم أقل من 5%، يتم تصنيف ذلك على أنه الهيموفيليا المتوسطة أو الشديدة ويحتاجون إلى حقن منتظمة من هذا البروتين لتجنب النزيف الداخلي، أو عند الحاجة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: یعانون من
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: البابا فرانسيس لا يزال في حالة حرجة جدا
أعلن الفاتيكان، اليوم الأحد، أن البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، لا يزال في حالة حرجة نتيجة إصابته بفشل كلوي مبكر، وذلك استنادًا إلى نتائج فحوصات الدم الأخيرة.
ورغم ذلك، أكد البيان أن البابا متيقظ وواعٍ، وحالته مستقرة.
ويُعاني البابا فرنسيس من التهاب رئوي وعدوى رئوية معقدة، وقد أشار الفاتيكان إلى أنه لم يتعرض لأي أزمات تنفسية جديدة منذ ليلة السبت، لكنه لا يزال بحاجة إلى تلقي كميات كبيرة من الأكسجين الإضافي.
كما أظهرت الفحوصات انخفاضًا في عدد الصفائح الدموية، الضرورية لتخثر الدم، إلا أن هذا الانخفاض بقي مستقرًا.
وأوضح الأطباء أن الحالة الصحية للبابا معقدة، مما يستدعي الحذر في التوقعات بشأن تطور وضعه الصحي، مع ضرورة متابعة تأثير العلاجات الدوائية المقدمة له.
يُذكر أن البابا فرنسيس نُقل إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير الجاري، بعد معاناته من صعوبات في التنفس لعدة أيام، حيث تم تشخيص حالته بالتهاب رئوي مزدوج.
ونظرًا لوضعه الصحي، أعلن الفاتيكان أن البابا لن يظهر علنًا اليوم الأحد لقيادة القداس الأسبوعي المعتاد، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس تعرض في شبابه لالتهاب الجنبة، مما أدى إلى استئصال جزء من إحدى رئتيه، وهذا يجعله أكثر عرضة للمضاعفات التنفسية.
في ظل هذه الظروف، يواصل الفاتيكان متابعة الحالة الصحية للبابا فرنسيس عن كثب، معربًا عن أمله في تحسن وضعه الصحي في الأيام المقبلة.