تعتزم مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد زيارة عدد من الجمهوريات الإفريقية في الفترة الممتدة ما بين 21 إلى 26 يناير الجاري.

وأوضحت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في بيان رسمي أن غرينفيلد تعتزم زيارة كل من غينيا بيساو وليبيريا وسيراليون، وذلك تزامنا مع انعقاد اجتماعات مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا وغزة.

وذكرت البعثة أن غرينفيلد ستترأس الوفد الأمريكي في ليبيريا لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب جوزيف بواكاي، كما ستجتمع مع المسؤولين.

أمافي غينيا بيساو فستلتقي غرينفيلد بالرئيس عمرو سيسوكو إمبالو لمناقشة الأمن الإقليمي وإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بتوسيع العلاقات الثنائية.

 وفي سيراليون، ستتحدث غرينفيلد مع الرئيس جوليوس مادا بيو وغيره من كبار المسؤولين الحكوميين، حسبما تشير البعثة الأمريكية.

ومن المقرر عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا في الـ 22 من يناير الجاري بطلب روسي، وفي الـ 23 من يناير من المقرر عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، وسيمثل كلا الوفدين الروسيين وزير الخارجية سيرغي لافروف .

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق مشاركة وزير الخارجية سيرغي لافروف في المناقشات المفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط وفي اجتماع المجلس حول أوكرانيا.

وأضافت أنه من المتوقع خلال الحدث الخاص بالسلام في الشرق الأوسط مواصلة نقاش سبل الخروج من "الأزمة الحالية الواسعة النطاق" في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقالت: "فيما يتعلق بمناقشة القضية الأوكرانية، فإننا نعتبرها فرصة جيدة لنقل موقف روسيا مرة أخرى إلى المجتمع الدولي عبر منصة رفيعة المستوى كالأمم المتحدة، بما في ذلك ما يتعلق بالوسائل السياسية والدبلوماسية لحل الأزمة مع مراعاة المصالح الروسية المشروعة في المجال الأمني".

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية سيرغي لافروف طوفان الأقصى قطاع غزة ماريا زاخاروفا مجلس الأمن الدولي موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صراع شامل

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، كما أنها تدفع العالم بأكلمه نحو صراع شامل.

وقال في خطاب حول الأحداث في منطقة العملية العسكرية الخاصة: "أود أن أؤكد مرة أخرى أن روسيا ليست هي التي دمرت نظام الأمن الدولي، بل الولايات المتحدة".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تدفع العالم بأكلمه نحو صراع شامل".

وشدد على أنه "في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بشكل حاسم وبطريقة مماثلة"، موصيا النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بأن تفكر بجدية في هذا الأمر.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد خاطب اليوم الخميس، أفراد القوات المسلحة الروسية والروس لإبلاغهم بالأحداث في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وقال بوتين: "أود أن أتحدث لأفراد القوات المسلحة لروسيا الاتحادية، ومواطني بلدنا، وأصدقائنا في جميع أنحاء العالم، وكذلك أولئك الذين ما زالوا يتوهمون بإمكانية إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، حول تلك الأحداث التي تجري اليوم في منطقة تنفيذ العملية الخاصة، وتحديدا بعد استخدام أسلحة بعيدة المدى غربية الصنع على أراضينا".

مقالات مشابهة

  • العراق يوجه رسائل إلى المجتمع الدولي بشأن تهديدات إسرائيل
  • “الأغذية العالمي”: نحو 2 مليون شخص على شفا المجاعة خاصة في السودان وغزة
  • حدث في مثل هذا اليوم|اغتيال كنيدي وصدور قرار مجلس الأمن
  • العرادة يطالب المجتمع الدولي بإعادة مواقفه بشأن الحوثيين بعد تصاعد خطرهم المحلي والإقليمي
  • بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صراع شامل
  • الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
  • المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
  • بالفيتو.. أمريكا ترفض قرار مجلس الأمن الدولي بوقف حرب الإبادة على قطاع غزة
  • مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة
  • من جديد.. واشنطن تعرقل مشروع وقف إطلاق النار في غزة