صرحت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد في مقابلة صحافية يوم السبت، بأن برن تخطط لعقد قمة سلام بشأن الأزمة في أوكرانيا في عام الجاري 2024.

برلمانية أمريكية: زيلينسكي يطلب السلام لكن الولايات المتحدة تفضل استمرار الحرب

ونقلت صحيفة "بليك" عنها قولها: "الهدف هو أن نتمكن من عقد هذه القمة في أقرب وقت ممكن. ويجب أن تعقد بالتأكيد هذا العام".

وأشارت أمهيرد إلى أن "من غير المرجح أن تحضر روسيا" القمة، لكن سويسرا، على حد قولها، ستحاول التحدث "مع الجميع". وأضافت الرئيسة أن مشاركة مجموعة واسعة من الدول في القمة، بما في ذلك دول الجنوب العالمي، يمكن وصفها بأنها ناجحة، لكنها حذرت من المبالغة في ما يتوقع من الاجتماع.

واختتمت أمهيرد كلامها قائلة: "لا يمكننا أن نتوقع أن تكون خطة السلام جاهزة بعد قمتنا. ولكن إذا ساعدتنا في بدء عملية السلام، فهذا يعني أننا حققنا الكثير أصلا".

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أكد مصدر لوكالة "نوفوستي" أن المفاوضات بشأن النزاع في أوكرانيا، إذا جرت، لن تستند إلى "صيغة زيلينسكي"، ولكن بين موسكو وكييف، على أساس الوضع "على الأرض". ووفقا له، بدون روسيا، لا معنى لأي اجتماعات بشأن أوكرانيا.

ويدعو الغرب باستمرار روسيا الاتحادية إلى بدء المفاوضات التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكنه في الوقت نفسه يتجاهل رفض كييف المستمر للدخول في حوار.

من جهته، ذكر الكرملين أنه لا توجد حاليا أي معطيات لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة وفي الوقت الحالي لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية.

وأكد الكرملين، أن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ الوضع الراهن والحقائق الجديدة على الأرض في الاعتبار؛ مشيرا إلى أن جميع مطالب موسكو معروفة جيداً.

وقال الرئيس الروسي في وقت لاحق، إنه إذا كانت أوكرانيا تريد عملية تفاوض، فلن تكون هناك حاجة إلى لعب أدوار مسرحية، ويجب إلغاء المرسوم الذي يحظر التفاوض مع روسيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

بوتين يقدّم تعهدا جديدا بشأن الأزمة في أوكرانيا

تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، بتحقيق كلّ "أهداف" بلاده في أوكرانيا، بينما يحقق الجيش الروسي تقدّما جديدا على الأرض.
 يأتي ذلك في وقت تحتفل موسكو بالذكرى الثانية لضم أربع مناطق أوكرانية.
في 30 سبتبمر 2022، وقع بوتين مراسيم بشأن ضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، بالإضافة إلى منطقتي زابوريجيا وخيرسون جنوبا.
وبينما تسيطر موسكو على هذه المناطق بشكل جزئي، فقد نظمت فيها استفتاءات لصالح ارتباطها بروسيا، غير أنّ كييف والمجتمع الدولي لم يعترفا بذلك.
وكانت موسكو قد ضمّت شبه جزيرة القرم في العام 2014.
وقال بوتين في خطاب عبر الفيديو "الحقيقة إلى جانبنا. جميع الأهداف المحدّدة سيتم تحقيقها"، مهنّئا الشعب الروسي لمناسبة "يوم إعادة التوحيد" مع مناطق لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية التي تحتفل روسيا بضمّها في 30 سبتبمر.
كذلك، أشاد الرئيس الروسي بـ"حدث مصيري" قال إنّه فرض نفسه لحماية السكان الناطقين بالروسية في هذه المناطق الأوكرانية، في مواجهة "القومية المتطرّفة".

أخبار ذات صلة الجيش الأوكراني: هجمات جوية تستهدف كييف موسكو تعلن خسائر الجيش الأوكراني خلال 24 ساعة المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • موسكو توصي مواطنيها بعدم السفر إلى دولة مجاورة للعراق
  • موسكو: “إسرائيل” باغتيالها نصر الله تعمدت تصعيد النزاع
  • أستاذة قانون دولي: أمريكا والغرب يهاجمان روسيا بسبب أوكرانيا.. ويغضان الطرف عن جرائم إسرائيل
  • موسكو: واشنطن المسؤول الأول عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدة جديدة في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا
  • بيان جديد بشأن مراكز الايواء التي يمكن أن تستقبل النازحين
  • الكرملين يستبعد رد روسي نووي في الصراع مع أوكرانيا
  • في الـ75 من عمره.. أمريكي يعترف بالقتال لصالح أوكرانيا ويواجه السجن في روسيا
  • روسيا تستهدف 11 موقعا أوكرانيا بالطائرات المسيرة.. وتسجل أعلى عدد من الهجمات في شهر واحد
  • بوتين يقدّم تعهدا جديدا بشأن الأزمة في أوكرانيا