الرئيسة السويسرية: نعتزم عقد قمة للسلام بشأن أوكرانيا هذا العام
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
صرحت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد في مقابلة صحافية يوم السبت، بأن برن تخطط لعقد قمة سلام بشأن الأزمة في أوكرانيا في عام الجاري 2024.
برلمانية أمريكية: زيلينسكي يطلب السلام لكن الولايات المتحدة تفضل استمرار الحربونقلت صحيفة "بليك" عنها قولها: "الهدف هو أن نتمكن من عقد هذه القمة في أقرب وقت ممكن. ويجب أن تعقد بالتأكيد هذا العام".
وأشارت أمهيرد إلى أن "من غير المرجح أن تحضر روسيا" القمة، لكن سويسرا، على حد قولها، ستحاول التحدث "مع الجميع". وأضافت الرئيسة أن مشاركة مجموعة واسعة من الدول في القمة، بما في ذلك دول الجنوب العالمي، يمكن وصفها بأنها ناجحة، لكنها حذرت من المبالغة في ما يتوقع من الاجتماع.
واختتمت أمهيرد كلامها قائلة: "لا يمكننا أن نتوقع أن تكون خطة السلام جاهزة بعد قمتنا. ولكن إذا ساعدتنا في بدء عملية السلام، فهذا يعني أننا حققنا الكثير أصلا".
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أكد مصدر لوكالة "نوفوستي" أن المفاوضات بشأن النزاع في أوكرانيا، إذا جرت، لن تستند إلى "صيغة زيلينسكي"، ولكن بين موسكو وكييف، على أساس الوضع "على الأرض". ووفقا له، بدون روسيا، لا معنى لأي اجتماعات بشأن أوكرانيا.
ويدعو الغرب باستمرار روسيا الاتحادية إلى بدء المفاوضات التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكنه في الوقت نفسه يتجاهل رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
من جهته، ذكر الكرملين أنه لا توجد حاليا أي معطيات لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة وفي الوقت الحالي لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية.
وأكد الكرملين، أن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ الوضع الراهن والحقائق الجديدة على الأرض في الاعتبار؛ مشيرا إلى أن جميع مطالب موسكو معروفة جيداً.
وقال الرئيس الروسي في وقت لاحق، إنه إذا كانت أوكرانيا تريد عملية تفاوض، فلن تكون هناك حاجة إلى لعب أدوار مسرحية، ويجب إلغاء المرسوم الذي يحظر التفاوض مع روسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو: روسيا تحذر من استفزازات أوكرانية في بحر البلطيق
كشف حسين مشيك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من موسكو، أن سيرجي ناريشكين، رئيس جهاز الاستخبارات الروسية، حذر من أن الأجهزة الأمنية الأوكرانية، بالتعاون مع أجهزة استخبارات غربية، تستعد لتنفيذ عمليات استفزازية ضخمة ضد روسيا في منطقة بحر البلطيق، قائلاً إن الخطة الأوكرانية تشمل تفجير سفينة أجنبية، يُحتمل أن تكون روسية الصنع، لإلقاء اللوم على موسكو.
وفي رسالته على الهواء، أوضح مشيك أن الجزء الثاني من الخطة يشمل اغتيال معارضين روسيين يقيمون خارج البلاد، في محاولة لاستفزاز حلف الناتو لاتخاذ قرارات تمنع وصول روسيا إلى بحر البلطيق، مؤكدًا أن السلطات الأوكرانية تسعى من خلال هذه العمليات إلى إشعال فتيل التوترات مع روسيا وحلفائها.
وأضاف أن روسيا تخشى من تجميد الصراع في أوكرانيا وفتح جبهات إضافية ضدها في منطقة بحر البلطيق، خاصة في ظل تحركات الدول الأوروبية التي قد تشير إلى تخطيط لعمل عسكري ضد روسيا، مشيرًا إلى أن ناريشكين ذكر أن القوات الأوكرانية تجند أشخاصًا من دول آسيا الوسطى يتحدثون الروسية، ويتم دفع مبلغ قدره 20 مليون دولار لهم لقتل رجال أعمال ومعارضين روسيين في الخارج، بهدف تشويه صورة روسيا عالميًا.
كما أفاد مشيك بأن الاستهدافات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا استمرت، حيث استهدفت القوات الروسية منشآت نفطية أوكرانية، في المقابل، أكدت القوات الأوكرانية أن الأضرار الناتجة عن هذا الاستهداف كانت بسيطة ولم تسجل أي إصابات، موضحًا أن روسيا تواصل استهداف المطارات العسكرية الأوكرانية، ما أصبح أمرًا معتادًا منذ أشهر.