أخنوش يؤشر لـOCP على إحداث شركة واستثمار 37.8 مليار سنتيم لإنشاء أكاديميات في كرة القدم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
حصل مجمع الشريف للفوسفاط على الموافقة الحكومية لإحداث شركة تابعة له Development Sport OCP ستختص في التنمية الرياضية، من خلال إنشاء وإدارة مراكز وأكاديميات للتكوين من المستوى العالي لاسيما في قطاع كرة القدم.
وسيتم إحداث شركة Development Sport OCP المملوكة بنسبة 100 في المائة للمجمع الشريف للفوسفاط برأسمال أولي قيمته 39 مليون درهم.
وأشّر رئيس الحكومة عزيز أخنوش على طلب المجمع لإحداث الشركة، وذلك من خلال مرسوم صدر في العاشر من يناير الجاري ونشر قبل 4 أيام في العدد قبل الأخير للجريدة الرسمية (عدد 7265).
وفقا للمصدر ذاته تطمح “Development Sport OCP” إلى تحقيق عائد داخلي للاستثمار يبلغ 5.4 في المائة على مدى 25 سنة.
وقال المجمع إن مجلس إدارته المنعقد في 14 مارس 2023 قد أبدى موافقته على هذه العملية”.
وقال المكتب إن طلبه بإنشاء هذه الشركة يندرج في إطار تطوير الرياضة بالمغرب وخاصة قطاع كرة القدم، حيث يهدف عبر هذه الخطوة “إلى المشاركة في تنفيذ التوجيهات الملكية في المجال الرياضي، بهدف تعزيز الحكامة وتوفير التكوين وإنشاء بنية تحتية رياضية ذات جودة عالية، وبالتالي إنشاء نموذج جديد لتطوير كرة القدم من خلال خلق دينامية فعالة بين مراكز التكوين والأندية المحترفة، وذلك تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خاصة في المدن المجاورة للمواقع الصناعية والمعدنية للمجمع بكل من خريبكة والجديدة وآسفي.
وتعتزم شركة “Development Sport OCP” يقول المجمع “تنزيل هذا المشروع من خلال إنشاء وإدارة مراكز وأكاديميات التكوين من المستوى العالي، ولهذا ستناط بها جملة من المهام منها “رفع معايير مراكز التكوين واكتشاف المواهب في سن مبكرة”.
كما تهدف إلى “تطوير مسار أكاديمي متميز بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، بناء على تكوين عالي المستوى في مجال الرياضة ومساعدة الرياضيين في التحضير لإعادة توجههم المهني من خلال تقديم تكوين مندمج “وتطوير جسور وشراكات مع مؤسسات رياضية عالمية متخصصة لتوفير فرص لتبادل المعرفة”.
وقال المجمع إن مجلس إدارته المنعقد في 14 مارس 2023 قد أبدى موافقته على هذه العملية”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: کرة القدم فی المائة من خلال
إقرأ أيضاً:
أفضل الطرق لتهدئة مريض الخرف دون إحداث صدام له
أميرة خالد
يواجه أفراد الأسرة ومقدمو الرعاية تحديًا كبيرًا فيالتعامل مع المرضى الذين يخلطون بين الأزمنة والأمكنة.
ويعتقد المريض، على سبيل المثال، أن أحد والديه سيأتي لأخذه إلى المنزل، أو أنه بحاجة إلى المغادرة لاصطحاب طفله من المدرسة، رغم أن ذلك غير ممكن في الواقع.
وفقًا للدكتورة أليسون بيلنيك من جامعة ماكماستر متروبوليتان، هناك أربع طرق للاستجابة لهذا النوع من الخلط، ولكن اثنتين فقط أثبتتا فعاليتهما.
وأكدت أن أول هذه الطرق هي مواجهة الواقع،ضرورة تصحيح اعتقاد المريض وإخباره بالحقيقة، مثل توضيح أنه في المستشفى وليس في المنزل.
ومع ذلك، تشير التجارب إلى أن هذا النهج قد يزيد من شعور المريض بالضيق والارتباك، مما يجعله غير فعّال في معظم الحالات.
ومجاراة المريض، فيتمثل هذا النهج في التظاهر بأن ما يقوله المريض صحيح، كالموافقة على أن أحد أفراد الأسرة المتوفين سيأتي لاصطحابه.
والبحث عن جانب مشترك في حديث المريض، فتعتبر هذه إحدى الطريقتين الأكثر نجاحًا، حيث يتم التركيز على المشاعر بدلاً من تصحيح المعلومات.
وتحويل المحادثة إلى نشاط آخر، فعندما يصر المريض على العودة إلى المنزل، يمكن سؤاله: “ماذا كنت ستفعل لو كنت في المنزل؟” فإذا كان الجواب تناول كوب من الشاي أو مشاهدة التلفزيون، يمكن تلبية هذه الرغبة داخل المستشفى، مما يساعد في تهدئته دون الدخول في جدال حول واقعه.
إقرأ أيضًا
تحذير طبي من خطأ يرتكبه البعض عند تسخين الطعام ويسبب الخرف