سلا .. تفكيك شبكة دولية تنشط في تنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تمكنت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، السبت، من تفكيك شبكة دولية تنشط في تنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وذكر مصدر أمني أن إجراءات البحث المنجزة في هذه القضية قد مكنت من توقيف أربعة أشخاص، من بينهم مواطن أجنبي يحمل الجنسية التركية، وذلك للاشتباه في تورطهم في تنظيم عمليات الهجرة غير المشروعة.
وأوضح المصدر ذاته أن التدخلات الأمنية المتواصلة في هذه القضية أسفرت أيضا عن توقيف ثلاثين مرشحا للهجرة غير الشرعية، يحملون جميعا جنسيات أجنبية من الهند وبنغلاديش وباكستان.
وأكد أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهم والمرشحين للهجرة غير الشرعية للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد ارتباطاتها وامتداداتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.
وأبرز أن هذه العملية الأمنية تندرج في إطار المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة الشبكات الدولية التي تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: غیر الشرعیة الهجرة غیر فی تنظیم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الموقف العربي ثابت وواضح تجاه دعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الموقف العربي ثابت وواضح تجاه دعم القضية الفلسطينية، موضحا أنه بدأ من القاهرة، إذ ان مصر أعادت إحياء الجهود السياسية مبكرا منذ 7 أكتوبر 2023 من خلال دعوة العالم أجمع إلى حضور مؤتمر دولي كبير؛ للتأكيد على أن أساس الصراع يتمثل في عدم تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لحل الدولتين واستمراره في عدوانه، وقتل عملية السلام التي عملت عليها حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الموقف المصري داعم للشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى، مشيرا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي كان يرفض دائما عملية السلام، ويتهرب من الاستحقاقات السياسية، ويتغنى باستمراره في عملية الاستيطان.
وتابع: «الموقف العربي ثابت وصلب، لكنه بحاجة إلى تحرك ميداني على الأرض، ليس على المستوى الدبلوماسي والخطابي والرفض فقط، وإنما باتخاذ إجراءات بحدود محددة ومعدة سلفا بخطط زمنية، إذ أن العرب لديهم قدرة على الضغط على كل من يتماهى ويقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي».