تظاهُراتٌ واسعةٌ في الأردن والعراق وأمريكا تهتفُ باسم اليمن وتندّد بالجرائم الصهيوأمريكية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تتواصلُ التظاهراتُ الترحيبية والمؤيدة للعمليات العسكرية اليمنية ضد كيان الاحتلال الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي، وذلك على المستويين العربي والدولي.
وفي مظاهرات عارمة وضخمة هتف الآلافُ من المواطنين، السبت، في الأردن والعراق وأمريكا ودول أُخرى، باسم اليمن، وذلك خلال مشاركتهم في مسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون عرب هتافاتٍ من عدة عواصمَ عربية تندّد بالعدوان الأمريكي البريطاني الإجرامي على اليمن، وتطالب بوقف الحرب على غزة.
وتأتي هذه التظاهراتُ في وقت تحاول فيه أمريكا الضغط على صنعاء لوقف حصار الكيان الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي؛ الأمر الذي أَدَّى إلى قيام واشنطن بتصنيف حركة “أنصار الله” على لائحة الإرهاب، في محاولة بائسة لابتزاز اليمنيين وإثنائهم عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والمشاركة ضمن عملية “طُـوفان الأقصى” البطولية.
وتعزز التظاهراتُ مواقفَ رسمية إقليمية برزت بتصريحات لمسؤولين شدّدوا على ضرورة وقف الحرب على غزة، لإنهاء التصعيد في البحر الأحمر؛ باعتباره امتداداً لها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: واشنطن تشن ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف حوثية في اليمن
بدأت الولايات المتحدة، السبت، تنفيذ سلسلة ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وفقًا لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، جاءت هذه الضربات كبداية لما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه هجوم جديد ضد الحوثيين، في محاولة لاستعادة الردع في المنطقة وفتح الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر التي عُطلت بسبب هجمات المليشيا المستمرة.
وشملت الضربات الجوية والبحرية، التي أمر بها الرئيس الأمريكي ترامب، استهداف أنظمة الرادارات والدفاعات الجوية والصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للحوثيين. وتهدف هذه العمليات إلى الحد من قدرات المليشيات على تعطيل حركة الملاحة الدولية، والتي تأثرت بشكل كبير بسبب الهجمات الحوثية على السفن التجارية في الأشهر الماضية.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن هذه الضربات تُعد واحدة من أكبر العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن خلال الفترة الأخيرة، حيث تأتي كجزء من استراتيجية أوسع لإرسال رسالة تحذيرية إلى إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين. وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى إحياء المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، مع الإبقاء على خيارات عسكرية مفتوحة في حال فشل الدبلوماسية.
وأوضح المسؤولون أن الضربات الجوية، التي تستهدف ترسانة الحوثيين المخبأة في مواقع تحت الأرض، قد تستمر لعدة أيام، مع احتمال توسيع نطاقها وشدتها اعتمادًا على رد فعل المليشيات.