أدى عدد كبير من طلبة الثانوية العامة، أمس، اختبار القدرات الأكاديمية في كلية العلوم بجامعة الكويت وهو المقر المخصص لذلك من قبل مكتب نائب مدير الجامعة للتقييم والقياس، حيث تم الاختبار وفق آليات وضوابط مشددة من القائمين على الاختبار، لضمان عدم الإخلال بقواعد سير الاختبارات المعتمدة في الجامعة.

وقال مصدر مسؤول في الجامعة لـ«الراي»، «إن هذه الاختبارات لا تقل أهمية عن اختبارات المراحل الدراسية الأخرى، وعليه فهي تتم وفق ضوابط ومعايير تم اعتمادها من قبل مكتب نائب مدير الجامعة للتقييم والقياس بالجامعة، ويخصص لهذه الاختبارات فترة للتسجيل وفترة أخرى لأداء الاختبار، ولا يتم السماح بدخول قاعة الاختبار إلا للطالب المُسجّل عبر الموقع الالكتروني وبوجود إثبات شخصية معتمد (بطاقة مدنية أو جواز سفر)».

وأضاف المصدر أن «من يدّعِ تسريب الاختبارات فعليه أن يأتي بالبينة والدليل، فهذا فيه طعن مباشر في نزاهة أساتذة الجامعة، فالاختبارات تتم صياغتها واعتمادها وطباعتها وفقاً لمعايير لائحة الاختبارات المعتمدة بالجامعة، ومن يدع تسريب الاختبارات فعليه أن يقدم الدليل على هذا الادعاء ليتم اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه ذلك». ولفت إلى أن «عملية المراقبة في قاعات الاختبار تتم بشكل صارم وفق الضوابط المعمول بها بداية من التحقق من شخصية الطالب المختبر ومطابقة بياناته مع ما تم تسجيله عبر الموقع، مع منع دخول الهواتف إلى قاعة الاختبار، والآلات الحاسبة القابلة للبرمجة».

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد رفضها شروطه

جمدت إدارة الرئيس دونالد ترامب معونات لجامعة هارفارد بقيمة 2.2 مليار دولار بعد رفض الجامعة لشروطه، بينما طالب أعضاء في الكونغرس الأميركي بالإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني محسن مهداوي الذي اعتقلته سلطات الهجرة.

وقال فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية الذي شكّله ترامب إنه "قرر تجميد إعانات بقيمة 2.2 مليار دولار كان مقررا أن تحصل عليها الجامعة على مدى سنوات عدة، بالإضافة إلى تجميد عقود حكومية بقيمة 60 مليون دولار".

وأضاف الفريق أن إدارة الجامعة رفضت طلبا من ترامب لاتخاذ إجراءات عقابية ضد الطلاب الرافضين للحرب على غزة وتضييق الخناق على المظاهرات الداعية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطينين.

من جانبها، قالت وزارة التعليم "لقد حان الوقت لأن تأخذ الجامعات المرموقة هذه المشكلة على محمل الجدّ وأن تلتزم بتغيير هادف إذا ما رغبت بالاستمرار في تلقّي دعم دافعي الضرائب".

في المقابل، قال رئيس الجامعة آلان غاربر في رسالة موجهة إلى الطلاب والموظفين والأساتذة إن "المطالب الحكومية تتجاوز صلاحيات إدارة ترامب وتنتهك حقوق الجامعة المنصوص عليها في الدستور".

وأوضح أن المطالب الحكومية بتقليص سلطة بعض الطلاب والأساتذة والموظفين بناء على آرائهم الفكرية غير مسبوقة وتسعى للسيطرة على الجامعة.

إعلان

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

ووضع ترامب نصب عينيه جامعات مرموقة شهدت احتجاجات غاضبة أشعلتها الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة.

أفراد بزي مدني اختطفوا محسن مهداوي من أحد مكاتب الهجرة بولاية فيرمونت (أسوشيتد برس) اختطاف مهداوي

في سياق متصل، طالب 3 أعضاء في الكونغرس الأميركي في بيان مشترك بالإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني محسن مهداوي الذي اعتقلته سلطات الهجرة.

وقبل أيام، دخل مهداوي أحد مكاتب الهجرة لإنهاء الخطوة الأخيرة في إجراءات منحه الجنسية الأميركية، لكن بدلا من ذلك، ألقى أفراد مسلحون بملابس مدنية ووجوههم مغطاة القبض عليه واقتادوه مكبل اليدين إلى مكان مجهول.

وقال أعضاء الكونغرس في بيان إن "السلطات رفضت تقديم أي معلومات عن مكان اقتياد مهداوي أو ما سيحدث له"، واصفين الاعتقال بأنه عمل غير أخلاقي وليس إنسانيا ولا قانونيا.

من جانبها، عللت عضو الكونغرس رشيدة طليب ما تعرض له مهداوي بالاختطاف بسبب نشاطه ضد الإبادة الجماعية في غزة.

بدوره، أمر قاضي المحكمة الجزئية وليام سيشنز الرئيس الأميركي ومسؤولين كبارا آخرين بعدم ترحيل مهداوي من الولايات المتحدة أو إخراجه من ولاية فيرمونت.

ولد مهداوي ونشأ في مخيم للاجئين بالضفة الغربية، وكان طالبا في جامعة كولومبيا ويعتزم العودة للحصول على درجة الماجستير في خريف عام 2025، وفق طلب قدمه محاموه لإبقائه في فيرمونت.

وقال محاموه في ملف قضائي "أوضحت الحكومة أنها تنوي الرد ومعاقبة أفراد مثل السيد مهداوي الذين دافعوا عن وقف إطلاق النار ووقف إراقة الدماء في غزة".

وتتشابه ظروفه مع ظروف الناشط الفلسطيني محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا، الذي احتجز في منطقة نيويورك في الثامن من مارس/آذار، ونُقل إلى مركز احتجاز في لويزيانا لترحيله.

إعلان

وأصدر قاض أميركي مختص بالهجرة في لويزيانا حكما يوم الجمعة بإمكان ترحيل خليل، مما يسمح لإدارة ترامب بمواصلة جهودها لترحيل الطلاب الأجانب المؤيدين للفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة على نحو قانوني ولم توجه إليهم أي تهم.

وصرح مسؤولو إدارة ترامب بأن حاملي تأشيرات الطلاب معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين وانتقادهم لسلوك إسرائيل في حربها على غزة، واصفين أفعالهم بأنها تهديد للسياسة الخارجية الأميركية. ووصف منتقدو ترامب هذه الإجراءات بأنها اعتداء على حقوق حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.

 

 

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد رفضها شروطه
  • إجازة رسمية بجامعة أم القرى تزامناً مع فورمولا 1 في جدة
  • جامعة الملك فيصل تحصد 3 ميداليات بمعرض جنيف للاختراعات
  • جامعة أم القرى تستعرض برامجها المتطورة بالمعرض الدولي للتعليم
  • جامعة نجران تشارك في المعرض الدولي للتعليم
  • «الألعاب الجامعية» تصل إلى محطة «مربع الذهب»
  • جامعة الإسكندرية تنطلق نحو العالمية بـ7 فروع خارج مصر
  • مسلسل يناقش التحديات الجامعية.. ليلى عز العرب: «عايشة» فرصة جديدة لتقديم شخصية مميزة
  • ترامب يخضع لاختبار الصحة العقلية
  • جامعة أفريقيا العالمية.. جسر السودان الذي مزقته الحرب