يمانيون – متابعات
أكد مدير مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير الدكتور هادي قبيسي، أن اليمن يخوض مواجهة مباشرة ومعلنة في استهداف المصالح الأمريكية والردع والهيبة الأمريكية، لافتا إلى أن أمريكا لا تواجه المحور ككل، بل تواجه اليمن فقط وتعجز عن تحقيق الإنجاز.

وأوضح قبيسي في مداخلة مع المسيرة، اليوم ، أن الأمريكيين لديهم ثلاث مصالح منذ 50 أو 60 عاما في المنطقة، يعلنون عنها بشكل أساسي على أنها تمثل خطوطهم الحمر، وهي: “إسرائيل” والنفط والمعابر المائية.

وقال: “اليمن يخوض مواجهة في عقر دار المصالح الأمريكية، ويستهدف الردع الأمريكي والهيبة الأمريكية، في مقابل ذلك تعجز أمريكا عن تحقيق إنجاز”، منوها بأن الأهم أن اليمن يستهدف السفن الأمريكية.

وأضاف: “هذا المشهد نتيجة الضجيج الهائل في المنطقة وفي العالم حول ما يحصل في غزة، لم يُفهم ولم يُعطَ حقه بالشكل الكامل، أن هناك طرفا عربيا يستهدف الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رسمي ويعلن الحرب ويستهدف بالصواريخ المدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية”.

وتابع قبيسي: “هذا تحول، الأمريكيون يعرفون معناه وقيمته، بالنسبة للمعركة في غزة تحديدا، عندما يرى الإسرائيليون المحور، وأن طرفا في المحور -تحديدا اليمن- يخوض مواجهة مباشرة مع الأمريكيين، والأمريكيون يكتفون بالردود الموضعية”.

ومضى بالقول: “هذا يعني لهم الكثير، يعني أن الأمريكيين أصبحوا في موقع متأخر جدا جدا عما كانوا عليه قبل 20 سنة عندما جاءوا إلى العراق عام 2003م”، مشيرا إلى أن من خلال هذه المواجهة هم يرسمون شروط واحتمالات بقائهم في المنطقة في الأشهر أو السنوات القادمة.

ولفت إلى أن ما يجري حاليا في البحر الأحمر من خلال استهداف السفن الأمريكية مواجهة بين دولتين، بشكل مباشر ومعلن وبخطاب رسمي وبحضور شعبي هائل جدا.

وبيّن مدير مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير أنه حتى لو توقفت الحرب في غزة فنحن الآن أمام معطى وتحول جديد، على مستوى التوازنات وعلى مستوى الشكل الذي ستخرج به الولايات المتحدة الأمريكية بعد هذه الحرب.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: یخوض مواجهة

إقرأ أيضاً:

الطباطبائي: عدم استهداف إيران عسكريا استقراراً للمنطقة

آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 1:16 مالسليمانية/ شبكة أخبار العراق-  قال عمار الطباطبائي في كلمة ألقاها  في منتدى السليمانية، الأربعاء، حيث تناول فيها أهمية تهدئة التوترات الإقليمية وتأثيرها المباشر على الواقع العراقي، لاسيما في الجوانب الاقتصادية والسياسية. وأوضح  أن “العراق لطالما كان في قلب الصراعات الإقليمية، وكلما تصاعدت التوترات بين طهران وواشنطن كان المتضرر الأول، والعكس صحيح؛ إذ إن التفاهم بين الجانبين يفتح آفاقاً من الاستقرار والازدهار في المنطقة، ويمنح العراق فرصة للالتفات إلى مشاريعه التنموية”.ودعا المجتمع الدولي إلى “دعم مسارات الحوار الإقليمي والدولي، لما لها من انعكاسات إيجابية على استقرار العراق والمنطقة بأسرها”.ورأى أن رسائل الجولة الأولى من مفاوضات طهران وواشنطن، ليست مجرد إشارات سياسية، بل بارقة أمل لمرحلة جديدة يمكن أن تُسهم في تخفيف أعباء المنطقة، ووضع العراق على مسار أكثر استقراراً وتنمية.

مقالات مشابهة

  • بيراميدز يخوض أول مران في جنوب أفريقيا قبل مواجهة أورلاندو بايرتس.. صور
  • رئيس حركة حماس في الضفة الغربية: الشعب الفلسطيني يخوض معركة وجود مصيرية في وجه العدوان والإبادة
  • الخارجية الأمريكية تؤكد: نعمل بشكل نشط من أجل إقامة دولة فلسطينية
  • الصحافة الأمريكية تطرح تساؤلات حول استهداف السعودية والإمارات جراء استمرار الحرب الأمريكية على اليمن
  • الشرقية.. ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية
  • أبو مازن : من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين
  • الرئيس الفلسطيني: استهداف الأردن محاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة برمتها
  • الطباطبائي: عدم استهداف إيران عسكريا استقراراً للمنطقة
  • وزير الخارجية: مصر تقف بشكل كامل مع الأردن في مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة
  • عون وصل إلى قطر: الزيارة ستُساهم في تحقيق المصالح المشتركة ودعم الاستقرار في المنطقة