امن مراكش يفكك لغز سرقة اجنبية ويوقف الفاعلين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
على إثر تسجيل شكاية بالسرقة بالخطف على مستوى مدارة الحرية في حق أجنبية استهدفت حقيبتها اليدوية بها أغراضها الشخصية ومبلغ مالي، أسفرت الأبحاث الميدانية بالاستعانة بكاميرات المراقبة وبتنسيق مشترك ومحكم بين الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بالمدينة العتيقة والفرقة الحضرية جليز وفرقة الاستعلام الجنائي عن تحديد هوية الفاعلين، استغلالا لذلك تم إيقافهما على مستوى أحد أحياء المدينة العتيقة.
هذا وقد اعترفا المعنيان بالأفعال المنسوبة إليهما، ليتم حجز الدراجة النارية المستعملة في نشاطهما الإجرامي، بعد التعرف القانوني للضحية.
وفق إرشاداتهما تم العثور على بعض من الوثائق الشخصية بعدما أدليا بمكان تخلصهما من الحقيبة موضوع السرقة على مستوى سيدي يوسف بن علي.
استنادا عليه، تم إخضاع المعنيين بالأمر لتدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهما عن احتمالية سرقات أخرى قبل عرضهما على أنظار النيابة العامة المختصة التي يجري البحث تحت إشرافها.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يرأس وفد المملكة في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع لسلامة الطرق في مراكش
رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية اليوم وفد المملكة المشارك في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع لسلامة الطرق الذي يقام في مراكش بمملكة المغرب، تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.
وقد ألقى سموه خلال المؤتمر الذي أقيم بحضور رئيس الحكومة بالمملكة المغربية عزيز أخنوش كلمة، نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – للمشاركين، معرباً عن شكره لجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة على الدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال والضيافة.
وبين سموه أن المملكة تقدر الجهود التي تبذلها حكومة المملكة المغربية في إقامة هذا المؤتمر، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال سلامة الطرق، والحفاظ على الأرواح، ومعالجة التحديات التي تحول دون ذلك.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود أن المملكة تولي اهتماماً بالغاً للسلامة على الطرق كونها قضية صحة عامة، وضرورة أمنية واقتصادية، ففي كل عام يفقد أكثر من “1300000” مليون وثلاثمائة ألف شخص في العالم أرواحهم في حوادث الطرق، كما يعاني الملايين من إصابات خطيرة، عطلت إسهاماتهم اليومية في تنمية أنفسهم وبلادهم، مع أهمية إيجاد آلية لحصر أعداد المصابين جراء تلك الحوادث للعمل على خفضها مستقبلاً.
ولفت سموه الانتباه إلى أن التكلفة الاجتماعية والاقتصادية والصحية للإصابات الناجمة عن حوادث المرور لا تقدر بثمن، مؤكدًا التزام المملكة في مواجهة هذه التحديات بإصرار وابتكار، ضمن رؤية المملكة 2030، وفي إطار البيئات المستدامة والآمنة، بما يتماشى مع أهداف السلامة على الطرق العالمية، وعقد الأمم المتحدة للعمل من أجل السلامة على الطرق 2030-2021م.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تعرب عن دعمها الكامل لإجراءات الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيها
وتطرق سموه لدور المملكة في تحسين مستوى السلامة المروية من خلال تنفيذ عدد من التدابير المتقدمة بتوجيهات مباشرة من القيادة الرشيدة – حفظها الله -، ومنها إنشاء لجنة على مستوى وزاري تتولى ملف تحسين الشأن المروري؛ مما نتج عنه ولله الحمد خفض معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية خلال السبع سنوات الماضية بنسبة تتجاوز 50 %.
وأفاد سمو وزير الداخلية، أنه سيكون للتقنية دور محوري في السلامة على الطرق، وستستفيد المملكة العربية السعودية من أنظمة إدارة الحركة المرورية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وحلول إنترنت الأشياء لتقليل الوفيات والإصابات على الطرق وتحسين التنقل الحضري، مما يضمن طرقًا أكثر أمانًا في المملكة.
ويضم الوفد المشارك في المؤتمر، معالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، والأمين العام للجنة الوزارية للسلامة المرورية المهندس أجدل بن محمد السلمي، ووكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لسلامة النقل طي بن عبدالرحمن الشمري.