طردت شبكة ABC الأسترالية، صحفية لديها شاركت منشورا عبر حسابها في منصة "إنستغرام" يشير إلى الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتعرضت الصحفية أنطوانيت لطوف، إلى الطرد من هيئة الإذاعة العامة الأسترالية بعدما أعادت نشر مقطع فيديو لـ "هيومن رايتس ووتش" جاء فيه: "الحكومة الإسرائيلية تستخدم تجويع المدنيين كسلاح حرب في غزة".



This is the 100% accurate video that Australia's @ABCNews fired Antoinette Lattouf for posting on Instagram. Why? Because it was "controversial," a euphemism for criticizing Israel. @antoinette_news https://t.co/xBRWTpbnVV — Kenneth Roth (@KenRoth) January 18, 2024
وبررت الهيئة الأسترالية إنهاء عقد لطوف بدعوى "انتهاك سياستها الاجتماعية" من خلال مشاركة منشورات تتعلق بالأزمة الإنسانية في "إسرائيل" وفلسطين.

ووصلت أنطوانيت لطوف وشبكة "إيه بي سي"، إلى طريق مسدود في الوساطة في قضية الإنهاء غير القانوني.


وفي حديثها خارج مكتب محاميها في سيدني، قالت لطوف إن الطرفين لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق بعد الدخول في وساطة لجنة العمل العادل عبر مؤتمر عبر الفيديو.

وأضافت الصحفية: “لكن القتال مستمر وأنا مستعدة ومستعدة للقتال مهما كلف الأمر”.

وأردفت "هذه قضية مهمة لأنها لا تتعلق بي فقط. يتعلق الأمر بحرية التعبير. يتعلق الأمر بالعنصرية. يتعلق الأمر بالدور المهم الذي يلعبه الصحفيون في قول الحقيقة، والأهم من ذلك، أنه يتعلق أيضا بهيئة ABC عادلة ومستقلة وقوية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني غزة فلسطين أستراليا غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يتهم بوتين بالتحضير لرفض أي اقتراح يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا

في تصعيد لافت في التصريحات الدبلوماسية، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالتحضير المسبق لرفض أي اقتراح يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الكرملين لا يسعى جديًا إلى إنهاء الحرب، بل يواصل اللعب على أوتار التصعيد العسكري والمراوغة السياسية. كما أشار زيلينسكي في تصريحاته إلى أن بوتين "خائف من التحدث مباشرة" إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي لا يستبعد أن يعود إلى الساحة السياسية بقوة في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.

زيلينسكي: عدم رد روسيا على مقترح الهدنة يؤكد سعيها لاستمرار الحربزيلينسكي: أوكرانيا تدعم الجهود الأمريكية لإنهاء الحرب

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي عقده في كييف إن روسيا تستعد لإفشال أي مبادرة دولية لوقف النزاع، مضيفًا: "الكرملين يحاول أن يظهر للعالم استعداده للحوار، لكنه في الواقع يجهز الأرضية لرفض أي جهود حقيقية للسلام، ويفضل مواصلة القتال لتحقيق مكاسب استراتيجية على الأرض."

وأكد زيلينسكي أن بوتين يتخذ من المفاوضات مجرد واجهة سياسية، مستغلاً القنوات الدبلوماسية لإطالة أمد الصراع، وليس لإنهائه. واعتبر أن عدم استعداد موسكو للتفاوض الجاد يُعد دليلاً واضحًا على نيتها الحقيقية، متسائلًا: "كيف يمكن أن تتحدث عن وقف إطلاق النار في الوقت الذي تستمر فيه الطائرات الروسية بقصف المدن الأوكرانية بشكل يومي؟"

ترامب في الحسابات الروسية؟

أما بشأن العلاقات الروسية الأميركية، فقد أشار زيلينسكي إلى أن بوتين يراقب المشهد السياسي الأميركي عن كثب، خاصة مع صعود ترامب مجددًا في استطلاعات الرأي. 

لكنه أضاف: "بوتين يخشى التحدث مباشرة إلى ترامب، لأنه يعلم أن أي حوار مع رئيس أميركي سابق يتمتع بنفوذ سياسي كبير قد يفرض عليه تنازلات لم يكن مستعدًا لها."

وبينما رفض زيلينسكي إعطاء تفاصيل إضافية حول ما إذا كانت هناك وساطات غير مباشرة تجري بين الكرملين وفريق ترامب، إلا أن حديثه يعكس قناعة أوكرانية بأن موسكو تحاول التعامل مع المعطيات السياسية الأميركية بحذر، مفضلة الانتظار لترتيب أوراقها بما يتناسب مع نتائج الانتخابات المقبلة.

تداعيات على مسار الحرب

ويرى مراقبون أن تصريحات زيلينسكي تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد لإجبار روسيا على وقف الحرب، وعدم الاكتفاء بالتصريحات الدبلوماسية. كما أنها تمثل دعوة مبطنة للولايات المتحدة وحلفائها لزيادة الضغط على موسكو، لا سيما في ظل التحولات المتوقعة في السياسة الأميركية بعد الانتخابات.

تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه حدة المعارك في مناطق مختلفة من شرق أوكرانيا، حيث تؤكد كييف أن قواتها لا تزال تقاوم بشراسة رغم التحديات العسكرية الكبيرة، مدعومة بدفعات متواصلة من الأسلحة الغربية والمساعدات الإنسانية.

وبينما يبدو أن آفاق السلام لا تزال بعيدة، فإن الاتهامات المتبادلة بين كييف وموسكو تؤكد أن الصراع لم يعد فقط حربًا عسكرية، بل هو أيضًا حرب سياسية ومعنوية تدار على أكثر من جبهة.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يتهم بوتين بالتحضير لرفض أي اقتراح يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • الصحفية الرياضية ميمي محمد: النساء بإمكانهن تحقيق النجاحات في كل المجالات
  • صحفية: العمال الكردستاني يعلن إلقاء السلاح في أبريل القادم
  • بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسيا وزوجته
  • مظاهرات تطالب بالإفراج عن محمود خليل وروبيو: توقيفه لا يتعلق بحرية التعبير
  • إفطار الأسرة الصحفية.. أعضاء الجمعية العمومية يتجمعون على طاولة واحدة
  • مصادر ترجح مشاركة الشرع بمؤتمر دولي يتعلق بسوريا في بروكسل
  • محاكمة في أمريكا.. مسلح يعترف بمحاولة قتل صحفية إيرانية
  • قرار لوزير المالية يتعلق بمهل مرتبطة بشؤون عقارية
  • فيديو.. هجوم أوكراني بعشرات المسيرات على موسكو