السودان و إيران يقرران إعادة فتح السفارات في الخرطوم وطهران
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بورتسودان تاق برس- اتفق السودان وإيران على تسريع خطوات إعادة التمثيل الدبلوماسي وفتح السفارات في الخرطوم وطهران قريبا .
وعادت العلاقات بين والخرطوم وطهران في التاسع من أكتوبر الماضي، بعد نحو 7 أعوام من القطعية.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في تصريح صحفي السبت” إن الوزير المكلف علي الصادق، بحث مع النائب الأول لجمهورية إيران الإسلامية محمد مخبر، على هامش الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، المنعقدة في أوغندا، السبل الكفيلة باستعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.
واستعرض اللقاء مسيرة العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز وتمتين التعاون والتنسيق المشترك على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي.
وأوضحت الوزارة أن الوزير، أطلع المسؤول الإيراني، على تطورات الأوضاع في السودان والجهود التي تبذلها الحكومة لاستتباب الأمن والاستقرار.
وقالت وكالة أنباء مهر التابعة لمنظمة الإعلام الإسلامي في إيران، حول لقاء محمد مخبر، نائب الرئيس الإيراني وعلي الصادق وزير الخارجية المكلف ان الرجلين “أعربا عن استيائهما من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 2016 استجابة لضغوط خارجية، وأعلنا استعداد حكومتيهما لإعادة العلاقة”
وفي يناير 2016، أعلنت الحكومة السودانية قطع علاقاتها مع إيران بسبب تدخلات طهران في المنطقة والاعتداء على سفارة السعودية في طهران، وقررت إغلاق السفارة السودانية في إيران وطرد الدبلوماسيين الإيرانيين من الخرطوم.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أنّه وخلال هذا اللقاء، أبدى وزير الخارجية السوداني “علي الصادق علي” استياءه من قطع العلاقات الدبلوماسية بين السودان وإيران في عام 2015 بسبب الضغوط الخارجية، معرباً عن استعداد بلاده لاستئناف العلاقات السياسية مع إيران.
من جهته، أعرب النائب الأول للرئيس الإيراني في هذا اللقاء، عن الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها بالشعب السوداني واستمرار العلاقات السياسية بين البلدين، وأكد على المواقف المشتركة للبلدين في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، كما دعا إلى ضرورة تكثيف الجهود من قبل الدول الإسلامية لوقف الجرائم لذي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أهالي غزة.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
مصر ياً اخت بلادي يا شقيقة
٢- حكايةً الكراسةً رقم ٧ ( بتاريخ اغسطس ١٩٧٠) للسفير المرموق عثمان عبدالله السمحوني
و استاذه استاذ التاريخ القديم الشهيد برفسور هيكوك
د. احمد التيجاني سيد احمد
@احتفظت بهذه الكراسة التي قراتها في سنوات التكوين منذ إصدارها عام ١٩٧٠. ** الكراسة التي نشرتها شعبة أبحات السودان بجامعة الخرطوم ربما كانت ملخص أطروحة ماجستير او دكتوراه للسفير عثمان عبدالله السمحوني تحت اشراف الدكتورب.ج. هيكوك استاذ التاريخ القديم بجامعة الخرطوم .
*كان هيكوك بروفيسورا شابا محبوبا و كان يتنقل يوميا بدراجته البسيطة بين منزله و كلية الاداب في شارع الجامعة الي ان قتلته المخابرات المصرية بصدمة من سيارةمسرعة .
* هذا البحث الهام نشرته جامعة الخرطوم برقم الكراسة ٧ عام ١٩٧٠
* ظل الكتاب وثيقة نادرة بالرغم من محاولات الماسونية الكيزانية طمس التاريخ النوبي ؛ و سيظل البحث شامخا يحمل مصباح الحقيقة كمصباح ديوجانس.
*ستنمحي المحاولات الطائشة كما اختفت **وحدة امن القبايل** في جهاز مخابراتالمجرم صلاح قوش، بالرغم من الموائد الطافحة بالأكل و الوسايد الوثيرةً التي توفرهاله المخابرات المصرية في المنفي حيث يتسول قوت يومه بإفشاء اسرار السودان .
* اعتقدت السلطات المصرية انها ستمحي تاريخ ** نبته و مروي في بلاد كوش** منالوجود. لكن "الحق ابلج و الباطل لجلج " و ها نحن في عام ٢٠٢٤ و التاريخالكوشي-النوبي يوثق بانتظام من خلال **الموتمر العالمي للدراسات النوبية** و الذيسيعقد مؤتمره السادس عشر عام ٢٠٢٦ في المانيا. و للعلم تنقلت المؤتمرات كل اربعةأعوام بين ارقي الجامعات و المتاحف شارك فيها الاف الباحثين و الخبراء من كل انحاءالعالم .فشلت اعتراضات السلطات المصرية و محاولاتها لاقامة العثرات و حفر المطبات ووضع العراقيل امام الموتمرات ؛ كما فشلت مساعي مصر الرسمية المستمرة لنيل توافق عالمي يسمح لها برئاسة منظمة اليونسكو . **خشي العالم انيفبركوا التاريخ لو ال لهم ذلك المنصب الرفيع**
** فلا نامت أعين السارقين الجبناء**
د احمد التيجاني سيد احمد
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤ روما إيطاليا
مراجع:
نبتة ومروى في بلاد كوش: بحث في تاريخ السودان القديم
by عثمان عبدالله السمحوني
Series: الكراسة 7
Published by : كلية الآداب- جامعة الخرطوم (السودان) , 1970,
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com