محمد عفيفي: مشكلة العرب العيش في كهف التاريخ (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، أنه يجب دراسة التاريخ لكي نتجاوزه بالنقد والتحليل والاستفادة منه في فهم الحاضر ورسم سيناريوهات المستقبل.
وأضاف خلال حواره مع برنامج "الشاهد" الذي يعرض على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أنه لا يجب أن نظل أسرى لمشكلات وحكايات التاريخ، فلا يجب أن نعيش في كهف التاريخ، لأن جزء رئيسي من مشكلة العرب هي العيش في كهف التاريخ.
وأضح أن داعش قامت على الماضي وفكرة الخلافة المقدسة وأن الخلافة كانت مستمرة منذ وفاة الرسول إلى أن ألغاها مصطفى كمال أتاتورك نتيجة ضغط الغرب وبالتالي علينا عودة الخلافة لأنها عقيدة، مضيفًا أن داعش نتاج لفكرة الخلافة المقدسة المزعومة.
وتابع: "بينما دراسة التاريخ تبين لنا أن العالم الإسلامي عاش فترات كبيرة جدًا دون خلافة وفترات كبيرة عاشها العالم الإسلامي بعدة خلافات".
وقال إن كبار الصحفيين تحولوا إلى مؤرخين لتاريخ الحاضر، ثم دخل تاريخ الحاضر إلى أقسام التاريخ، متابعا: "في بعض الدول أصبحت هناك معامل داخل أقسام التاريخ لتسجيل وحفظ الأحداث الشهادات التاريخية، وأصبح جزء من مهمة المؤرخ التعامل مع هذه المادة، وتدريب طلاب الدراسات العليا على ذلك".
وأكد: "مصر لا تفعل ذلك لأسباب مادية، وأن المدرسة التاريخية المصرية لا زالت مرتبطة بمقولة أن التاريخ هو علم الماضي وأن هذا أكثر أمانًا".
وأشار إلى أن المؤرخ في الماضي كان أشبه بالكهنوت وأن ما يصدره من أحكام لا يُناقش وأن هذا حكم التاريخ، لذلك كانت الصورة التقليدية للمؤرخ أنه الرجل العجوز صاحب اللحية البيضاء الطويلة وهو في قصر السلطان ليسجل الوقائع.
وذكر أن هذا الأمر تغير والتاريخ أصبح ليس علم الماضي؛ لأن المؤرخ عندما يكتب الماضي فهو يكتبه بعقلية وفكر ومؤثرات الحاضر، متابعًا: "ومن هنا دخل الماضي مع الحاضر كما حدثت العديد من التطورات في كتابة التاريخ" مشيرًا إلى أن المؤرخ يدرس الماضي من أجل فهم الحاضر ورسم سيناريوهات المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التاريخ المستقبل الوفد بوابة الوفد الدكتور محمد عفيفي
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي توضح بشأن التربصات العلمية بالخارج
وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مراسلة الى مديري المؤسسات الجامعية أوضحت من خلالها التعامل معايير الانتقاء للقبول. في برنامج الحركية قصيرة المدى في الخارج ولضمان التطبيق الموحد لهذا القرار من طرف جميع المؤسسات الجامعية والبحثية،
وأكدت الوزارة أنه بخصوص تمديد أجل استهلاك التربص في حال حدوث ضرورة أو قوة قاهرة، يتعين على كل مؤسسة جامعية أو بحثية تقديم طلب التمديد. إلى الجهات المختصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي (مديرية التعاون والتبادل الجامعي). مرفقًا بمبررات طلب التأجيل بالإضافة إلى رأي مدير المؤسسة الجامعية أو البحثية، لتتمكن المصلحة المختصة من البت في الأمر.
أما بخصوص الحركية قصيرة المدى للمستخدمين الإداريين والتقنيين في ما يتعلق بتاريخ الحصول على الشهادة الجامعية. وجب التأكيد على أن المرسوم الرئاسي رقم 196-14 المؤرخ في 6 جوان 2014 في مادته 10. قد اشترط الحصول على شهادة جامعية على الأقل للاستفادة من تربص قصير المدى في الخارج. دون تحديد ما إذا كان الحصول عليها قبل أو بعد التوظيف. هذا ما أكده أيضا القرار الوزاري رقم 255 المؤرخ في 25-02-2024.
وبناءً عليه، فإن أي موظف حاصل على شهادة جامعية ويستوفي شروط الحركية قصيرة المدى في الخارج يحق له المشاركة في الانتقاء.