اتهم زعيم التيار الصدري في العراق، اليوم الاثنين، أطرافا لم يسمها بإثارة فتنة شيعية- شيعية باستعمال العنف والسلاح، مطالبًا البرلمان بسن قانون يجرم سب الرموز الدينية والعلماء لنزع الفتنة.

أخبار متعلقة

«زي النهارده».. مقتل ملك العراق فيصل الثاني 14 يوليو 1958

أمريكا ترحب بإبرام العراق اتفاقا ضخما للطاقة مع توتال إنرجيز

«السورية للطيران» تعلن استئناف رحلاتها إلى مطار النجف في العراق

وكتب الصدر في تغريدة عبر حسابه في «تويتر»، «سارعت بعض الجهات المبغضة إلى نشر فتنة شيعية شيعية باستعمال العنف والسلاح ضد بعض المقرات»، مشيرا إلى أن هنالك أطرافًا لن تتورع عن الدماء ونشر الفتنة لأجل مغانم دنيوية«.

كما أضاف «حذرناكم سابقًا أن الحرب ستكون عقائدية فلا ينبغي أن تكون الحرب دموية على الإطلاق فذلك محرم عقائدياً ودينياً».

وتابع: «إن لم يسن قانون تجريم سب العلماء بغير وجه حق أو بغير وجه بناء فإن لنا طرقا بعيدة عن العنف..».

كذلك قال «إن اجتماع بعض القوى السياسية البرلمانية لأجل سن هذا القانون تحت قبة البرلمان يعطي الأمل لنزع فتيل الفتنة».

زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

الكونغرس يطالب بايدن بإجراءات سريعة لحماية السودانيين

بعث أعضاء بارزين في الكونغرس الأميركي بمذكرة لإدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، طالبت فيها باتخاذ إجراءات سريعة لحماية المدنيين في السودان، وإقامة مناطق آمنة، وتشديد العقوبات على طرفي القتال، بسبب ارتكابهما انتهاكات ترقى لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، خلال الحرب المستمرة في البلاد منذ أبريل 2023، بحسب المذكرة.

وتتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية أكثر، مع استمرار القتال وتحول الحرب إلى حرب دموية وتعثر جهود وقف إطلاق النار، وهيمنة الأزمات في أماكن أخرى على اهتمام العالم.

ووفقا للمذكرة، فإن الانتهاكات الكبيرة المرتكبة من طرفي القتال في السودان، أدت إلى واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم مما يستدعي تحركا أميركيا سريعا عبر آلية "متعددة الأطراف" للعمل على حماية المدنيين، وفتح مسارات إنسانية لتقديم المساعدات لملايين المتضررين.

وأشارت المذكرة إلى تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية في البلاد، حيث يواجه أكثر من 25 مليونا من سكان البلاد البالغ تعدادهم 48 مليون خطر انعدام الأمن الغذائي، فيما أجبر القتال نحو 12 مليون شخص للنزوح داخليا وأكثر من 3 ملايين لعبور الحدود إلى بلدان مجاورة.

وشددت المذكرة على ضرورة استخدام كافة الوسائل المتاحة لضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.

وقبل شهر من انتهاء ولاية إدارة بايدن في العشرين من يناير، تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بأن تواصل بلاده العمل مع المجتمع الدولي لدعم جهود استعادة التحول المدني في السودان.

وحدد بلينكن ثلاث مطلوبات لمواجهة الأزمة السودانية، لخصها في معالجة الأزمة الإنسانية، والضغط على طرفي الحرب لوقف القتال، إضافة إلى استعادة مسار التحول المدني.

وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن الولايات المتحدة ستستخدم جميع الوسائل، لوقف الحرب ومنع الانتهاكات ومحاسبة الجناة على الانتهاكات المرتكبة خلال الحرب الحالية والتي حمل مسؤوليتها لطرفي القتال.

سكاي نيوز عربية - أبوظبي

   

مقالات مشابهة

  • جروح الروح
  • زعيم حركة إم 23: الحرب لن تحل الصراع وحكومة كينشاسا منفصلة عن الواقع
  • العراق عام 2024.. من أزمات داخلية لظلال حربي غزة ولبنان وسقوط الأسد
  • كيف نهض برلمان 2024 بالتعليم في مصر ؟.. تفاصيل
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (78)
  • الكونغرس يطالب بايدن بإجراءات سريعة لحماية السودانيين
  • منير أديب يكتب: في وداع عام الحرب والصراعات والإرهاب.. قتل ودمار وانتشار العنف والتطرف.. والأمل في المستقبل
  • الإسلاميون والانتقال الديمقراطي في السودان – صراع داخلي واستغلال أدوات العنف
  • حملة "خلق يبني": البلطجة جريمة محرمة شرعًا و قانونًا
  • علاوات دورية و دعم نقدي مشروط .. برلمان 2024 ينتصر للمصريين