شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن “عطلت تصدير النفط” العكيلي يكشف خسائر العراق المالية اثر الخلافات الكردية، عزا المحلل السياسي صباح العكيلي، عدم استئناف تصدير نفط اقليم كردستان الى الخلافات العميقة بين الحزبين الكرديين، فيما اكد العراق تعرض الى خسارة .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “عطلت تصدير النفط ”.

.العكيلي يكشف خسائر العراق المالية اثر الخلافات الكردية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

“عطلت تصدير النفط”..العكيلي يكشف خسائر العراق...

عزا المحلل السياسي صباح العكيلي، عدم استئناف تصدير نفط اقليم كردستان الى الخلافات العميقة بين الحزبين الكرديين، فيما اكد العراق تعرض الى خسارة تقدر بـ3 مليارات دولار منذ قرار محكمة باريس بإيقاف التصدير الى تركيا ولغاية الان.

وقال العكيلي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “هذا الملف لن يُحل دون تدخل الحكومة عبر تقريب وجهات النظر بين الطرفين”، مشيرا الى ان “الحكومة شكلت عدة لجان من اجل التحاور مع الجانب التركي لاستئناف تصدير النفط”.

وتابع، ان “الفترة الماضية شهدت تعمق خلافات بين اليكتي والبارتي على عدة ملفات ابرزها تقاسم الموارد والثروات، ما اثر على قرار استئناف تصدير النفط”، لافتا الى ان “العراق تعرض لخسارة تقدر بـ 3 مليارات دولار نتيجة؛ عدم استئناف التصدير منذ قرار محكمة باريس ولغاية الان”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

"حلم بلادنا".. السوداني يوجه رسالة "مهمة" لدول الخليج بشان طريق التنمية

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، ان انخفاض اسعار النفط لاقل من 72 دولارا يؤكد ضرورة تنويع الاقتصاد العراقي، فيما وجه رسالة دول الخليج بشأن طريق التنمية.

وقال السوداني خلال مقابلة متلفزة تابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "ميزانية الإدارة الاتحادية تسمح لها بدفع 8 دولارات عن كل برميل نفط يتم إنتاجه، في حين تمنح العقود المبرمة مع حكومة إقليم كردستان الشركات 26 دولارا. وقد أثر هذا الجمود على الإنتاج من المنطقة وأدى إلى تأخير استئناف خط الأنابيب".

ولم تتمكن بغداد من الاتفاق على المبلغ الذي يتعين دفعه لشركات النفط العالمية العاملة في شمال البلاد مقابل إنتاجها.

وأضاف: "يتعين علينا أن ننظر في كيفية تحقيق التوازن بين هذه القضايا. هل ننظر إلى الميزانية لنرى ما يمكننا القيام به أم نحاول النظر إلى الأسعار؟".

وأشار الى، ان "إغلاق خط الأنابيب الذي يمكنه نقل ما يقرب من نصف مليون برميل يوميًا من النفط من كردستان إلى الساحل التركي يؤدي إلى خسارة مليارات الدولارات من العائدات. ومع ذلك، فإن إعادة تشغيله من شأنه أن يشكل معضلة للعراق، الذي فشل في الالتزام بحدود إنتاج أوبك+ وسط احتياجات مالية ملحة، لكنه قال مرارًا وتكرارًا إنه سيعوض عن الإفراط في الإنتاج".

وبين السوداني "نحن ملتزمون بالالتزام بقرارات أوبك والحفاظ على سعر النفط بما يحقق التوازن بين مصالح المستخدمين والمنتجين".

مشاكل خطوط الأنابيب

وكانت تركيا أوقفت خط الأنابيب في مارس/آذار من العام الماضي بعد أن أمرتها محكمة تحكيم بدفع تعويضات للعراق بقيمة 1.5 مليار دولار بسبب نقل النفط عبره دون موافقة بغداد. وفي أكتوبر/تشرين الأول قالت أنقرة، التي زعمت أن خط الأنابيب أغلق بسبب حاجته إلى إصلاحات بعد زلزالين هائلين في فبراير/شباط، إنها مستعدة للعمليات وإن الأمر متروك للعراق لاستئناف التدفقات.

ولكن ظهرت قضايا مالية وقانونية، مثل تعويض الشركات عن التكاليف. وقالت الشركات الدولية إنها تريد أيضًا تسوية مستحقاتها المتأخرة - بما في ذلك مليار دولار عن النفط المنتج بين سبتمبر 2022 ومارس 2023.

ومع توقف الصادرات، بدأت الشركات في إنتاج بعض الخام وبيعه محليا. وقال مسؤولون عراقيون في وقت سابق إن هذا الإنتاج تسبب في مشاكل تتعلق بالامتثال للحصص التي حددتها منظمة البلدان المصدرة للبترول .

ويبلغ الحد الأقصى للإنتاج في العراق 4 ملايين برميل يوميا، لكنه أنتج 4.32 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج. وسترفع البلاد، إلى جانب بعض الدول الأخرى في أوبك+، هذه الحدود تدريجيا بدءا من ديسمبر/كانون الأول.

ويحرص السوداني على "زيادة الإنتاج على المدى البعيد بعد سنوات من الحرب والصراع الداخلي التي أثرت على صناعة النفط في العراق. وفي أغسطس/آب وقعت شركة بي بي اتفاقية أولية للمساعدة في تعزيز الإنتاج من منطقة كركوك. كما تعمل العراق على إعادة تأهيل وتحديث المصافي المتضررة للمساعدة في خفض واردات الوقود ".

وتابع رئيس الوزراء "بسبب الحروب والحصار على مدى العقود الأربعة الماضية، تأخر العراق في استغلال الثروة التي لدينا من الغاز والنفط بشكل صحيح. والآن نحن نتطلع إلى كيفية استغلال ما لدينا من ثروة جديدة وكيفية استخدامها بشكل فعال".

تنويع الاقتصاد

لكنه بين أن "انخفاض أسعار النفط في لندن إلى حوالي 72 دولارًا للبرميل - بالقرب من أدنى مستوياتها منذ عام 2021، يؤكد الحاجة إلى تنويع الاقتصاد".

ويعد العراق أكبر منتج للنفط في أوبك بعد المملكة العربية السعودية ويستمد الجزء الأكبر من إيراداته من تصدير السلعة، ويحتاج إلى أسعار أعلى بكثير لتحقيق التوازن في ميزانيته.

ويقول صندوق النقد الدولي منذ فترة طويلة إن البلاد بحاجة إلى تطوير قطاعها الخاص، وإن التقدم الاقتصادي يعوقه فاتورة أجور القطاع العام الضخمة ، مع عدم قيام الحكومات المتعاقبة بما يكفي للحد من زيادات الأجور المرتفعة.

ولفت السوداني الى، إن "إدارته تتطلع إلى استثمار نحو 40% من عائدات النفط في العراق لتعزيز القطاع غير النفطي"، مضيفا ان "الممر التجاري المخطط له والذي يمتد من محافظة البصرة جنوب العراق إلى تركيا ثم إلى أوروبا كان "حلمًا" لبلاده، وهو يتطلع إلى دول الخليج للمساعدة في تمويل المشروع الذي من المفترض أن تبلغ تكلفته 17 مليار دولار".

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تستبعد(5) مرشحين للانتخابات من بعض الأحزاب الكردية
  • الإيرادات غير النفطية تتصدر أجندة زيارة المالية النيابية لأربيل الأسبوع المقبل
  • جنوب السودان: هناك تقدما يتم إحرازه نحو استئناف ضخ  النفط الخام
  • عقود جديدة وطاقة كبيرة. تفاصيل إنتاجية الحقول الغازية في العراق
  • جوبا تعلن ترتيبات لاستئناف تصدير نفط «مزيج الدار» عبر السودان
  • أكسيوس: العملية الإسرائيلية بلبنان عطلت نظام القيادة والسيطرة العسكري لحزب الله
  • جوبا متفائلة باستئناف تصدير النفط عبر السودان
  • 110 الف برميل حجم انخفاض صادرات العراق منذ بداية الشهر الحالي
  • "حلم بلادنا".. السوداني يوجه رسالة "مهمة" لدول الخليج بشان طريق التنمية
  • السوداني يشخص مشكلة بغداد واربيل النفطية.. ماذا عن خط جيهان؟