انطلقت السبت من العاصمة الفرنسية باريس مسيرة أوروبية عابرة للحدود؛ تهدف للدعوة إلى فرض عقوبات ضد إسرائيل بسبب عدوانها على قطاع غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.

ومن المقرر أن تصل المسيرة مطلع فبراير/ شباط إلى بروكسل التي تحتضن في الأول من شباط/ فبراير اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي، للمطالبة بمعاقبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاتها في غزة.

???????? ????????????️????????????️???????? #Breaking | Hundreds take part in a rally, which started from La Place de la République in Paris and is expected to reach the EU headquarters in Brussels in 10 days.https://t.co/s42nrekpeK pic.twitter.com/TQkENYnPYP

— Palestine ????com (@PalestineXcom) January 20, 2024

واجتمع المتظاهرون في ساحة الجمهورية بباريس رافعين الأعلام الفلسطينية، حيث دعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وردد المتظاهرون هتافات من قبل "إسرائيل تقتل الأطفال الفلسطينيين" و"يحيا نضال الشعب الفلسطيني".

كما حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "فلسطين حرة" و"دعونا نسير من أجل فلسطين" و"أوقفوا الإبادة الجماعية".

اقرأ أيضاً

بـ50 طلعة فوق غزة.. بريطانيا توفر معلومات استخباراتية لإسرائيل

 وقال عضو جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية علاء الدين طقطق، إن المتظاهرين سيطالبون في بروكسل مسؤولي الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات سياسية واقتصادية على الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن المشاركين في المسيرة سيطالبون الاتحاد الأوروبي بوقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتوقف تل أبيب عن سجن النساء والأطفال الفلسطينيين، ووقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوصيل المساعدات الإنسانية إليه.

وشدد طقطق على أن موقف الاتحاد الأوروبي من الهجمات الإسرائيلية على غزة "مخز".

وتابع: "من واجبنا الضغط على الاتحاد الأوروبي الذي يتحدث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وفي الواقع ليس للمحتل الحق في الدفاع عن نفسه".

وأضاف أن إسرائيل تعد نظام فصل عنصري، وذكر أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ فيما يتعلق بما حدث في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ الماضي الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت 24 ألفا و927 قتيلا، و62 ألفا و388 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع.

اقرأ أيضاً

المعسكر الخليجي بقمة عدم الانحياز يطالب بوقف فوري لحرب غزة


 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مسيرة انتهاكات غزة حرب غزة مسيرة أوروبية الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، إنه تم الإيعاز إلى كل سفارات فلسطين وبعثاتها الدولية، ومخاطبة ممثلي مختلف الدول بضرورة التحرك العاجل والضغط لوقف اعتداءات المستعمرين وإجراءات الاحتلال غير الشرعية.

اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريحاً لمصطفى ندد فيه بالإجراءات الإسرائيلية العدوانية وآخرها عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، ونصب بوابات حديدية جديدة لعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها.

وأشار إلى طلبه  بوقف كامل للعدوان وإطلاق النار في قطاع غزة، حيث عانى وما زال يعاني أبشع الجرائم الإنسانية، مؤكدا أن انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع هو مطلب سياسي وقانوني وإنساني لا يمكن التهاون به.

وشدد رئيس الوزراء على ما أعلنه الرئيس محمود عباس من أن غزة لم تكن ولن تكون منفصلة عن دولة فلسطين، بل هي جزء غالٍ وعزيز من أرضنا، ولا نكل ولا نمل من التأكيد على سيادة دولة فلسطين الكاملة في غزة والأراضي الفلسطينية كافة، ووحدة مؤسساتنا الوطنية، ونرفض أي محاولات من أي طرف كان لاقتطاع أي جزء من أرضنا أو تهجير الشعب. 

وأكد على أنه منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان الوحشي، شرع الرئيس محمود عباس في تحركات دبلوماسية مكثفة، تواصل خلالها مع أطراف إقليمية ودولية، وطرق أبواب مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد أسفرت هذه الجهود عن قرارات هامة، أبرزها القرار رقم 2735، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وانسحاب الاحتلال من القطاع، مع تأكيد تولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة فيه.

كما أكد، أن الحكومة على أتم الاستعداد ولديها القدرة على تحمل هذه المسؤولية، وهي جاهزة للتعاون مع مختلف الشركاء، لاستعادة الحياة في قطاع غزة، كما أنها قادرة عبر هياكلها الإدارية وفرقها الوطنية والإغاثية على إعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء، وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم، وإدارة المعابر وتأمينها بشكل كامل.

وكانت مصر ومعها باقي شركائها الدوليين قد نجحت في الوصول إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، وتبقى حالياً مهمة إعادة الحياة إلى طبيعتها داخل القطاع.

مقالات مشابهة

  • عضو منظمة التحرير الفلسطينية: إسرائيل تهدف للاستيلاء على نابلس وجنين
  • مصر: حركة السفن لن تعود للبحر الأحمر بشكل فوري
  • ترامب يرشح سفيرا جديدا لدى الاتحاد الأوروبي
  • مشغل مسيرة روسية انتحارية يلغي هجومه في اللحظة الأخيرة بسبب طفل.. فيديو
  • مسيرة حاشدة بجامعة ذمار احتفاءً بانتصار المقاومة الفلسطينية
  • لا مجال لعودة السلطة الفلسطينية..إسرائيل تؤكد استمرار سيطرتها على معبر رفح
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: السلطة الفلسطينية لن تسيطر على معبر رفح
  • 7 دول في الاتحاد الأوروبي تبحث عن متخصصين في هذه المهنة
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي سيتعامل "ببراغماتية" مع الولايات المتحدة