الهجمات الصاروخية في تزيد من مخاطر تصعيد حرب غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
سلطت الهجمات الصاروخية في سوريا ولبنان والعراق واليمن الضوء على الخطر المتزايد للحرب في غزة والتي قد تؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة بين إيران وحلفائها من جهة وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى.
وقالت إيران إن خمسة من أفراد الحرس الثوري الإيراني قتلوا في هجوم صاروخي على منزل في دمشق متهمة إسرائيل بالوقوف وراءه.
وقال مسؤول أميركي في وقت لاحق السبت إن هجوما صاروخيا أدى إلى إصابة جنود أميركيين في قاعدة عين الأسد بالعراق.
وقالت الولايات المتحدة أيضا إنها استهدفت صاروخا أعدته حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران لضرب أهداف في البحر الأحمر، ووصفته بأنه كان يمثل تهديدا لحركة الشحن البحري.
وقال سكان إن إسرائيل قصفت أهدافا في أنحاء قطاع غزة مع إسقاط طائراتها منشورات على رفح تحث فيها الفلسطينيين النازحين هناك على المساعدة في تحديد مواقع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
ووسط التوتر الإقليمي المتصاعد، ذكرت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي توعد بمعاقبة إسرائيل على الهجوم في سوريا، ووصفه بأنه "جرائم" لن تمر دون رد. ولم يصدر تعليق من إسرائيل التي لا تعلق عادة على هذه الهجمات بشكل علني.
وسرعان ما أثار القصف الإسرائيلي المكثف على غزة منذ السابع من أكتوبر اشتباكات على الحدود بين إسرائيل وحزب الله. وتقول السلطات الصحية في القطاع الذي تديره حماس إن الهجمات الإسرائيلية قتلت ما يقرب من 25 ألفا من الفلسطينيين.
وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية ضربت إسرائيل مرارا أهدافا إيرانية في سوريا أيضا، في حين أطلقت الجماعات المتحالفة مع إيران في سوريا والعراق النار على أهداف أميركية في هذين البلدين.
وصار للصراع في غزة تداعيات دولية أوسع بعدما بدأ الحوثيون في استهداف السفن العابرة للبحر الأحمر التي يقولون إنها متجهة إلى إسرائيل أو على صلة بها. وتتجنب الآن بعض شركات الشحن الكبرى مرور سفنها عبر هذا الممر المائي مما يضر بحركة التجارة العالمية.
وتستهدف ضربات أميركية وبريطانية منذ أسبوع قوات الحوثيين في اليمن.
وتقول مصادر إيرانية ومصادر أخرى في المنطقة إن لدى إيران وحزب الله أفرادا في اليمن يساعدون في شن الهجمات المباشرة على سفن الشحن غير أن الحوثيين ينفون ذلك.
وقال سكان ومسلحون السبت إن مقاتلين فلسطينيين واجهوا دبابات حاولت التقدم مجددا إلى الضواحي الشرقية لمنطقة جباليا في شمال غزة حيث بدأت إسرائيل سحب القوات والانتقال إلى عمليات أضيق نطاقا.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت مجموعات من المسلحين حاولت زرع متفجرات قرب القوات وإطلاق صواريخ على دبابات في شمال غزة، وأضاف أنه يقصف أهدافا في أنحاء القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرس الثوري الإيراني حزب الله قاعدة عين الأسد بالعراق إيران قطاع غزة إبراهيم رئيسي إسرائيل الحوثيين جباليا إسرائيل إيران صواريخ إيران أذرع إيران الحرس الثوري الإيراني حزب الله قاعدة عين الأسد بالعراق إيران قطاع غزة إبراهيم رئيسي إسرائيل الحوثيين جباليا أخبار فلسطين فی سوریا
إقرأ أيضاً:
جانتس: الحل لوقف هجمات الحوثيين «إعلان الحرب على إيران»
دعا عضو مجلس الوزراء الحربي السابق بدولة الاحتلال الإسرائيلي، بيني جانتس، إلى حرب ضد إيران. ردًّا على إطلاق جماعة الحوثي لصاروخ أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب.
وقال “جانتس”، إن "الحل لليمن في إيران، يجب ألا نكتفي بالإجراءات التقليدية ضد الحوثيين، لقد حان الوقت لاتخاذ قرار بشأن التعامل مع الرأس، باستهداف إيران نفسها".
ووصفت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الهجوم الأخير في اليمن بأنه "كسر للأسهم".
وقالت إن إسرائيل هاجمت أهدافًا لجماعة الحوثي، وكان الهدف في الأساس تعطيل محطات توليد الكهرباء، في فصل جديد من القتال ضد الحوثيين.
ونقلت القناة 14 عن مصدر إسرائيلي قوله: "في كل يوم تقريبًا يطلقون صاروخًا أو طائرات مسيرة على إسرائيل، يسقط معظمها أو يتم اعتراضه على مسافة بعيدة".
وأضاف: "نجحت محاولات اعتراض الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون ليل الأربعاء، لكن رأسه الحربي سقط وأصاب مدرسة في رمات غان".
ولفت إلى موجات من الهجمات الإسرائيلية على ميناءي الحديدة وصنعاء، ردًّا على هجمات ميليشيا الحوثي.
وقال مسئولون أمنيون في تل أبيب، إن هناك فرصة تاريخية لتنفيذ سلسلة من الهجمات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ولا سيما في إيران والعراق، لكن هناك تعقيدًا ما لا يمكن تفصيله، يتعلق بالموقف الأمريكي، وفق قوله.