إسرائيل.. الآلاف يتظاهرون في تل أبيب مطالبين بانتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين في وسط تل أبيب للمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات مبكرة لإطاحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وسار المتظاهرون في ميدان هبيما، وحمل بعضهم لافتات تنتقد نتنياهو مع شعارات مثل "وجه الشر" و"انتخابات الآن".
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ضغوطا شديدة من أجل استعادة الرهائن الذين خطفوا في 7 أكتوبر خلال الهجوم غير المسبوق لحماس على مستوطنات إسرائيل، ثم نقلوا إلى قطاع غزة حيث تشن إسرائيل حربا ضد الحركة الفلسطينية.
ومن نحو 250 شخصا تم خطفهم، تم إطلاق سراح حوالى 100 منهم خلال هدنة في نهاية نوفمبر، ولا يزال 132 محتجزين في غزة، قضى 27 منهم من دون إعادة جثثهم، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية.
وقال آفي لولو شامريز، والد أحد الرهائن الذين قتلوا في غزة، "على النحو الذي تسير به الأمور الآن، سيموت جميع الرهائن. لم يفت الأوان بعد لتحريرهم".
قتل في هجوم حماس نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
وتشن إسرائيل مذاك هجوما لا هوادة فيه أسفر عن مقتل نحو 25 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس في غزة.
ويؤكد نتنياهو أنه يريد مواصلة الحرب حتى "القضاء" على حماس.
وانتقده المتظاهر يائير كاتس (69 عاما) السبت قائلا "الجميع في البلاد، باستثناء ائتلافه السام، يعلم أن قراراته لا تتخذ من أجل مصلحة البلاد، وأنه يحاول فقط البقاء في السلطة... نحن جميعا نريد منه أن يستقيل".
ترأس بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية من 1996 إلى 1999 ثم من 2009 إلى 2021، قبل أن يشغل المنصب مجددا بعد انتخابات 2022 إثر تشكيله ائتلافا مع أحزاب دينية ويمينية متطرفة.
وحتى قبل السابع من أكتوبر، واجه نتنياهو تظاهرات حاشدة ضد الإصلاح القضائي الذي كانت حكومته تحاول إقراره.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة نتنياهو الحكومة الإسرائيلية إسرائيل فلسطين غزة حرب غزة حماس رهائن إسرائيليون أسرى حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة نتنياهو الحكومة الإسرائيلية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبراء: أمريكا تريد تسليم غزة لـ"تل أبيب" وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى
منذ صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسدة الحكم، وهناك إصرارًا واضحًا لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، وظهر ذلك جليًا في الخروج علانية على مدار الأيام الماضية، والحديث عن مستقبل قطاع غزة، ومطالبة مصر والأردن باستقبال المواطنين، في محاولة خبيثة لتصفية القضية الفلسطينية، بشكل يرمي إلى تمدد إسرائيل وسيطرتها في الإقليم، وهو الأمر الذي قوبل برفضٍ قاقطعٍ من قبل الدولة المصرية قيادةً وشعبًا.
ترامب: الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة ترامب: غزة ستكون ريفييرا الشرق الأوسط لقاء الرئيس الأمريكي مع نتنياهوالرئيس الأمريكي تحدث خلال لقائه الرسمي برئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن التهجير لسكان غزة بشكل واضح، كما كشف النقاب عن المخططات الشيطانية، التي تُضمر إزاء القضية الفلسطينية، وأن الولايات المتحدة ستكون لها ملكية طويلة الأمد في غزة، وهو ما يرمي إلى السيطرة على القطاع وتسليمه لإسرائيل.
تصريحات ترامب بشأن غزةاللواء عادل العمدة مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أكد أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن غزة تعد صلف وغرور لعدة اعتبارات، منها محاولة الهروب من أزماته الداخلية في اتجاهات أخرى لإشغال الرأي العام الدولي بعيدًا عن المشاكل الداخلية في أمريكا، وذلك يأتي في إطار تحقيق أهدافه ومصالحه، وما صدر من ترامب يوحي أن هناك توافقًا تامًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
اللواء عادل العمدة مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجيةالهدف من تصريحات ترامبوأوضح العمدة في تصريحات خاصة لـ" بوابة الوفد" أن تصريحات ترامب لتمكين إسرائيل من السيطرة على المنطقة، ومعلوم أن ممارسات الرئيس الأمريكي ترامب تستهدف تفريغ قطاع غزة من السكان، والوصول إلى جزء من إسرائيل الكبرى متحقق وآخر للتحكم في مصادر الطاقة التي يتم استخراجها من غزة، موضحًا أن ترامب كرر فكرة التهجير مرارًا، والدولة المصرية قادرة على إجهاض المخططات الأمريكية في التوقيت المناسب.
كيف يدعم العرب القضية الفلسطينية؟وأفاد مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن المطلوب من العرب إزاء تلك القضية هو إعلاء المصالح القومية على المصالح الذاتية، فضلًا عن التوحد، والممكلة العربية أصدرت بيانًا تطالب بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، والمرحلة تتطلب الوحدة العربية للوقوف في وجه هذا الصلف الأمريكي الإسرائيلي، لعدم القضاء على القضية الفلسطينية وتصفيتها، مفيدًا أن ترامب في بداية ولايته الأولى أصر على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والثانية تحدث عن صفقة القرن، وما يحدث حاليًا استكمالًا للمخطط.
قطاع غزةوأشار اللواء عادل العمدة إلى أن ترامب يريد رسم واقع بنقل الفلسطينيين إلى مكان آمن، بعيدًا عن العذاب، قائلا: "على ترامب أن يضطلع بمسؤلياته وتبني مجموعة من الإسرائيليين للعيش في أمريكا، حتى يتم رفع كفاءة قطاع غزة، مشيرًا أن الموقف المصري مُشرف وصخرة تتحطم عليها العديد من المخططات الخبيثة بشأن القضية الفلسطينية.
المخططات الأمريكية ودعم إسرائيلويرى الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب بشأن غزة وتهجير الفلسطينيين قسريًا بذريعة إحلال السلام، تعد محاولة لفرض أمر واقع على المؤسسات الأمريكية، والانفراد بالقرار، مشيرًا أن هناك اتجاه ثابت من أمريكا على مدار التاريخ ثابتة في فكرة دعم إسرائيل، وما يحدث يؤكد أن هناك مخطط لتعديل الحدود بما يصب في صالح إسرائيل، خاصة أن ترامب تحدث مرارًا أن مساحتها صغيرة.
ترامب ومخطط تهجير الفلسطنيين
وأضاف بدر الدين في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد" أن ترامب تربطه علاقات وثيقة برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ورغم اختلاف الرؤساء الأمريكيين فكرة تهجير الفلسطنيين، يعد الأكثر فجاجة وهناك رغبة واضحة لاخلاء قطاع غزة والضفة بغية سيطرة اسرائيل عليها، تمهيدا للضم الكامل وفقا للمخطط، مضيفًا أن ترامب يسوق حجج واهية غير مقبولة لتهجير الفلسطنيين، ويحاول تجميل صورة إسرائيل.
الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرةالقضية الفلسطينيةأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن وترامب يريد أن تسيطر اسرائيل على كل مساحة فلسطين التاريخية، قائلا:" هل تنتهي الأمور عند السيطرة على فلسطين كاملة أم هناك أطماع في دول أخرى مثل أجزاء من سوريا ولبنان، مؤكدًا أن هناك لا مبالاة من العرب بالقضية الفلسطينية ويجب أن يكون هناك تأييدًا من العرب باتخاذ قرارات لها تاثير بعيدًا عن بيانات الشجب والإدانة، وأن يساند الجميع الموقف المصري الأردني.
أهمية وجود موقف عربي لدعم القضية الفلسطينيةوطالب الدكتور إكرام بدر الدين، بأهمية وجود موقف عربي موحد لمجابهة البلطجة السياسية الأمريكية، مشيرًا إلى أن صمت الجميع وعدم اتخاذ موثف موحد لا يعني أن الجميع بعيدًا عن الخطر، وهو ما يستوجب إعادة اعادة ترتيب الاوراق وعدم التخويف الشديد من ترامب، وعدم االخضوع للولايات المتحدة الأمريكية، و اتخاذ موقف جماعي عربي يرمي إلى التصدي لتلك المخططات الخبيثة.
رسائل ترامب بشأن غزةواختتم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن رسائل ترامب تنذر بحدوث قلاقل وكوارث في العالم، لاسيما أن جميع التصريحات لا تذكر الإبادة الجماعية للفلسطينين، بل الانحياز التام لصالح إسرائيل، وهو ما ينذر بانهيار النظام الدولي، ويسود قانون الغاب، ومهما حدث موقف مصر ثابت رسميا وشعبيا ضد تهجير الفلسطينيين قسريًا أو طوعيًا خارج أرضهم.