الروائى أحمد شبلول: الفلسطينيون الأقرب شعرًا ونثرًا فى تجسيد صورة اليهود
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد الروائى والشاعر أحمد فضل شبلول، ان الروائيين الفلسطينيين بتماسهم المباشر مع وقائع الاحتلال استطاعوا تجسيد صورة اليهودي أو الصهيوني، فهم الأقرب شعرًا ونثرًا فى تجسيد الصورة الواقعية.
وأوضح "شبلول" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن كل كاتب بطريقته وعن طريق التقنيات الروائية التي يستخدمها، استطاع تجسيد صورة اليهودى، ففي الشعر مثلا محمود درويش في قصائده المعروفة "سجل أنا عربي" و"الجسر" و"كتابة على ضوء بندقية" وغيرها.
وتابع: “ وكذلك إبراهيم طوقان وفدوى طوقان وسميح القاسم وتوفيق زياد وهارون هاشم رشيد وعز الدين المناصرة، وغيرهم خاصة فترة السبعينيات، أما في الرواية فقد استطاعت أعمال الكتاب من أمثال غسان كنفاني، وأحمد رفيق عوض، وسحر خليفة، ووليد أبو بكر، وغريب العسقلاني، ومحمود الريماوي، وحزامة حبايب، وحسن حميد، ومحمود شقير، ويسري الغول، وبشرى أبوشرار، وسناء أبو شرار، وغيرهم”.
وأردف: " وعلى سبيل المثال فإن غريب عسقلاني – الذي رحل في العام ٢٠٢٢ - في روايته "جفاف الحلق" يبرز موضوع الاحتلال والمقاومة ضمن السياق العام للسرد الإنساني بتقنياته الفنية البارعة، ومن ثم خفَّت حدة الصراخ والمباشرة، على الرغم من تلك الليلة السوداء التي دكَّ فيها اليهود بعض الأحياء في مدينة غزة، وكان من نصيب مدرسة غريب، قذيفة أصابت الجدار الشرقي، وطيرت قرميد السقف، وكسرت بعض البنوك، فوزع تلاميذ فصله على فصول أخرى، فأحس الطفل بمحنة أن يكون لاجئا على فصول مضيفة. وهو ما يرمز إلى محنة أكبر بعد ذلك."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد فضل شبلول القضية الفلسطينية احداث غزة الرواية العربية اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
الثورة /
كشف رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين عمار دويك، النقاب عن «تدهور كارثي» في أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد 7 أكتوبر 2023م؛ «حيث انهارت جميع الحقوق التي انتزعها الأسرى عبر إضرابات سابقة عن الطعام».
وقال دويك في تصريح خاص بـ «وكالة سند للأنباء» أمس السبت، إن إدارة السجون الإسرائيلية، بتوجيهات من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، فرضت بروتوكولات قاسية تشمل تخفيض كميات الطعام، ومصادرة حقوق التواصل، وقطع الاتصال مع العالم الخارجي، بالإضافة لعمليات الضرب الممنهجة واقتحام الغرف بشكل مستمر.
وأردف: «هذه الإجراءات القاسية، بما في ذلك منع تقديم العلاج الطبي، أدت إلى استشهاد 62 أسيرًا حتى الآن، وفقًا لأرقام اعترفت بها إدارة الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة».
وأكمل: «ومع ذلك، هناك أعداد غير معروفة من الأسرى، خاصة من غزة، تعرضوا للاختفاء القسري، ولا تزال إدارة الاحتلال ترفض الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بمصيرهم».
وأضاف أن إفادات من أسرى تم الإفراج عنهم من غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى تقارير من مؤسسات حقوقية أخرى، كشفت عن تعذيب ممنهج؛ جسديًا ونفسيًا، واستخدامًا واسع النطاق للتعذيب الجنسي، خاصة ضد أسرى غزة.
وأشار إلى استخدام الكلاب في تعذيب الأسرى، مؤكدًا أن أوضاع أسرى غزة أسوأ بكثير من نظرائهم في الضفة الغربية، حيث تم اعتقال أعداد كبيرة منهم في معسكرات الجيش وليس في مراكز إدارة السجون.
وأكد رئيس الهيئة المستقلة أن هناك أعدادًا كبيرة من معتقلي غزة لا يزال مصيرهم مجهولًا، سواء كانوا أسرى أو شهداء، مشيرًا إلى أن الجهود جارية مع منظمات قانونية ومؤسسات دولية لتحديد مصير هؤلاء المختفين.
وأوضح الحقوقي الفلسطيني، أن الهيئة قدمت أكثر من 400 طلب للكشف عن مصير المختفين؛ وتبين أن 250 منهم فقط موجودون؛ فيما أنكر الجيش وجود البقية.
وبيَّن أن غالبية عمليات الاستشهاد في السجون نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي الناتج عنه؛ وترفض سلطات الاحتلال إجراء تحقيقات مستقلة بهذه القضايا.
وطالب دويك بضرورة تدخل دولي عاجل للسماح للصليب الأحمر بزيارة جميع الأسرى الفلسطينيين، خاصة من غزة، ونشر معلومات عن أوضاعهم.
كما دعا إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في جميع الانتهاكات التي ارتكبت بحق الأسرى منذ السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن المطلب الأساسي يبقى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين٠