خبير اقتصادي: لازم نبطل ناخد من جيوب الناس لأن الطبقة المتوسطة انهارت|فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي، إن الأزمة الاقتصادية الراهنة يمكن حلها ولا يمكن ان تبقى قاتمة وأن خطة الإنقاذ للمرحلة الحالية تبدأ بالتشخيص السليم للازمة ويجب أن لا نركز على حلول إطفاء الحرائق ثم نترك سبب الحريق مشتعلاً.
وتابع خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON": إذا كانن لدي الآن مشكلة تتعلق بتدفقات رؤوس الأموال علينا أن نهرع حتى نحلها ونحن منذ 2016 هدفنا من الدولار سداد الديون والالتزامات الخاصة بالدولار فمن الطبيعي أن يكون الحل طويل الاجل الإنتاج والإنتاجية".
وأكمل: "في الأجل القصير جدًا نحتاج لتدفقات سريعة كما ذهبت سريعة فقدنا 20 مليون دولار في مرحلة ما بعد صدمة أوكرانيا في الشهر وهذه الصدمة تحتاج لإعادة بناء الثقة في الاقتصاد المصري على عدة جبهات في الجهاز المصرفي وإعادة ترميم الثقة بين القطاعين العام والخاص وبين المستهلك والقطاع الحكومي".
واستطرد: "نحتاج في الأجل القصير تشديدًا ماليًا ونقديًا يساعد على استعادة بعض التدفقات سواء أموال ساخنة عبر رفع سعر الفائدة وتخفيض طباعة النقود وتشديد مالي بخفض الإنفاق وممكن تكون هناك أفكار لموارد تخص الإنفاق دون أن أثقل على المواطن العادي"، مضيفًا: "لازم نبطل ناخد من جيوب الناس لأن الطبقة المتوسطة تنهار إن لم تكن انهارت بالفعل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: شركة النصر لها تاريخ كبير في مصر خاصة خلال فترة الستينيات
قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن عودة شركة النصر لصناعة السيارات مرة أخرى للاقتصاد المصري وللإنتاج، سيكون لها في نفوس المواطنين المصريين وقع خاص؛ إذ أن بداية الشركة كانت في التصنيع الوطني والقومي، وعملت على إنتاج أتوبيسات النقل العام التي استفاد منها الشعب المصري.
وأضاف «البهواشي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن شركة النصر لصناعة السيارات أنتجت السيارات الملاكي، ولها تاريخها الكبير، لا سيما في فترة الستينات، موضحا أن إعادة فتح الشركة مرة أخرى، بعد إغلاق دام لزمن طويل، يعتبر ترجمة لرؤية الدولة المصرية.
«النصر» نموذج للمشروعات الكبرى التي تحييها الدولةولفت إلى أن إعادة فتح شركة النصر لصناعة السيارات تعتبر إحياء مرة أخرى للمشروعات، التي تعثرت في الفترات الماضية، مؤكدا أنها تمثل نموذج للمشروعات الكبرى التي تحييها الدولة مرة أخرى، لاستخدام تكنولوجيا وخلق شركات ما بين القطاعين الحكومي والخاص، سواء كان استثمار محلي أو أجنبي.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن إعادة فتح شركة النصر لصناعة السيارات، يعتبر نموذج وتوثيق لتطبيق سياسة الدولة المصرية، التي ألزمت نفسها بها، ومن خلال إتاحة نسبة مشاركة للقطاع الخاص في مشروعات حكومية.