مؤسسة ياسر عرفات تحيي ذكرى ميلاد فيصل الحسيني
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن مؤسسة ياسر عرفات تحيي ذكرى ميلاد فيصل الحسيني، توضيحية رام الله دنيا الوطنأحيت مؤسسة ياسر عرفات، اليوم الاثنين، ذكرى ميلاد القائد الوطني فيصل الحسيني، ضمن برنامج في الذاكرة الوطنية رفاق .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مؤسسة ياسر عرفات تحيي ذكرى ميلاد فيصل الحسيني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
توضيحية رام الله - دنيا الوطنأحيت مؤسسة ياسر عرفات، اليوم الاثنين، ذكرى ميلاد القائد الوطني فيصل الحسيني، ضمن برنامج "في الذاكرة الوطنية- رفاق الدرب".
وقال مدير عام مؤسسة ياسر عرفات أحمد صبح: إن هذه الفعالية تأتي ضمن برنامج "في الذاكرة الوطنية"، الذي تُنفذه المؤسسة وتُسلط الضوء فيه على رموز وقادة من المؤسسين ورفاق درب الرئيس الراحل ياسر عرفات.
واستعرض بعض الجوانب الإنسانية في حياة الحسيني، قائلاً: " تعلمنا من القائد الوطني فيصل الحسيني الكثير، ومن أهمها الوحدة، والعمل لفلسطين والقدس مهما كان الثمن".
وأضافت، للحسيني بصمات مميزة، مستذكرة بعض المواقف التي جمعتها به، وكانت أولوياته القدس وجمَع كل فعاليات القدس ووحد كل فصائلها.
وبينت عشراوي أن الحسيني دفع ثمنا غاليا في الدفاع عن منظمة التحرير، وخاض كل المعارك، وعمل على التنظيم السياسي، وبناء المؤسسات، ومقارعة الاحتلال فكريا وجسديا وسياسيا.
وعرضت المؤسسة فيلماً من انتاجها بعنوان "أمير القدس" يستعرض سيرة ومسيرة الراحل فيصل عبد القادر الحسيني واسهامته في الثورة الفلسطينية وخصيصاً القدس.
وكان لوالده الأثر الكبير في تعزيز وعيه السياسي فيما بعد، عبر مرافقته في جميع تحركاته ورحلاته، وانتقاله معه الى القاهرة، ما ساهم في تشجيعه على الخطابة أمام الجمهور وحفظ القصائد الوطنية.
انضم الى حركة فتح عام 1964، قبل أن يعمل في قسم التوجيه الشعبي في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في القدس حتى عام 1966، بعد حرب حزيران/ يونيو 1967 توجه إلى القدس وقاد العمل السياسي لمنظمة التحرير فيها واعتقل في تشرين الأول/ أكتوبر 1967، وحكم عليه بالسجن مدة عام بتهمة حيازة أسلحة.
كان للحسيني دور هام في الوقوف أمام قرار بنيامين نتنياهو القاضي بإقامة مستوطنة على جبل ابو غنيم في القدس، وقيادته للمظاهرات والمسيرات المنددة بذلك، وتعرض إثرها للتنكيل والضرب ومن معه على أيدي قوات الاحتلال.
توفي الحسيني عام 2001، نتيجة أزمة قلبية أثناء زيارته للكويت، وشيّع في موكب حاشد الى مثواه الأخير، في باحة الحرم القدسي الشريف بجوار أبيه وجده.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد محمود الربيعي.. رائد النقد الأدبي المصري
تصادف اليوم 15 يناير (كانون الثاني) ذكرى ميلاد الناقد الأدبي والأكاديمي المصري محمود بَخيت الرَّبيعي المولود في بلدة جهينة بالصعيد 1932، كان عاشقا للأدب والشعر، منذ صباه، وفي شبابه كتب الشعر، ثم تركه وركز في دراسته ومؤلفاته على حقل النقد الأدبي، وحصل على الدكتوراة من جامعة لندن عام 1965، عن رسالته "الكاتبات والنقد في مصر الحديثة".
تم انتخابه عضواً بمجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 2008، وصدرت له العديد من الدراسات والمؤلفات في النقد كما كتب عدة ترجمات، وله ثلاثية في السيرة الذاتية.نشأ الربيعي في أسره بسيطة، درس في معهد القاهرة الديني سنة 1951، وفي تلك الفترة بدأ كتابة الشعر، ثم نشر عدداً من قصائده في جريدتي الزمان والأهرام.
وفي عام 1954 درس في كلية العلوم، ونال درجة الليسانس سنة 1958، ومع زيادة ميوله للنقد الأدبي تراجع اهتمامه بالشعر ثم ترك كتابته سنة 1960.
وفي نفس العام التحق بجامعة لندن سنة 1960 وحصل منها درجة الدكتوراه سنة 1965 برسالة عنوانها "الكاتبات والنقد في مصر الحديثة".
وبعد عودته لوطنه عمل معلما للنقد الأدبي الحديث في كلية دار العلوم، ونشر عدة مقالات ثم تدرج بوظيفته، حتى شغل رئيس قسم البلاغة والنقد الأدبي، عقب ذلك سافر إلى الجزائر وعمل أستاذاً بكلية الآداب في جامعة الجزائر بين 1969-1972، وفي عام 1978 أيضا سافر للكويت، وعمل في جامعتها، ثم عاد منها في 1982.
كان الربيعي نشيطاً ومشاركاً بالحركة الثقافية، وقدم العديد من الندوات في محافل القاهرة الأدبية، وكان عضواً في اتحاد كتاب مصر منذ تأسيسه، ثم في لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وقد تميز بمنهج نقدي يمزج فيه بين تحليل النص وطبيعة الإبداع الأدبي، لكنه اشتهر بالنقد النظري أكثر من التطبيقي.
وخلال دراسته في جامعة لندن زادت معرفته بالأدبين العربي والإنجليزي، وطور تفكيره في التحليل اللغوي للنص الأدبي، كما تأثر بكتابات ت. س. إليوت، وبنظريات النقد الجديد، وكانت تربطه صلة قوية مع اللغوي السعيد بدوي ومحمود محمد شاكر.
ومن مؤلفاته "نصوص من النقد الأدب"، كما نشر أبحاثًا في مجلة "الثقافة" و"الكتاب" و"الهلال" و"الموقف العربي" و"الأهرام" وغيرها.
كما صدر له، "في نقد الشعر"، 1968، و "قراءة الرواية: نماذج من نجيب محفوظ"، 1973، و "نصوص من النقد العربي"، 1977
وله إصدارات في السيرة الأدبية، وكتب أخرى.