في ختام رالي داكار السعودية 2024.. «ساينز» يحصد فئة السيارات.. و«ابن سعيدان» ثالث المركبات الخفيفة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
البلاد- جدة
شهدت مدينة ينبع، حفل ختام رالي داكار السعودية 2024 في نسخته الـ5، والـ46 في تاريخ الرالي العالمي، بعد تنافس مثير لمدة 14 يوماً خلال 12 مرحلة، بمسافةٍ تخطت حاجز 7500 كلم، وبمشاركة 778 سائقاً وملاحاً، على 434 مركبة، في ست فئات؛ هي: السيارات، والدراجات النارية، والدراجات النارية رباعية العجلات “الكوادز”، والمركبات الصحراوية النموذجية “تشالنجر”، والمركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري “سايد باي سايد”، والشاحنات.
وقد توَّج الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل؛ رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية، الفائزين بهذا السباق، الذي تضمن مشاركة المتسابقين في ست فئات متنوعة، وسط تنافس مثير وكبير، حيث فاز الإسباني كارلوس ساينز سائق فريق “أودي” بلقب رالي داكار السعودية 2024م عن فئة السيارات للمرة الرابعة في تاريخه، وللمرة الثانية في أراضي المملكة، ليصبح أول سائق يفوز بالرالي عبر سيارةٍ كهربائية، ومع أربعة مصانع مختلفة، ليظفر باللقب بفارق ساعةٍ و20 دقيقة و25 ثانيةً عن البجليكي غيوم دي ميفيوس الذي حلَّ ثانياً، فيما حلَّ الفرنسي سيباستيان لوب في المرتبة الثالثة، بفارق ساعةٍ و25 دقيقة و12 ثانية.
وفي فئة الدراجات النارية، تمكّن الأمريكي ريكي برابك درّاج فريق “مونستر إنرجي هوندا”، من التتويج بالمركز الأول في الرالي، بفارق 10 دقائق و53 ثانيةً عن البتسواني بروس برانش درّاج فريق “هيرو”، فيما حل الفرنسي أدريان فان بيفيرين درّاج “مونستر إنرجي هوندا” ثالثاً، بفارق 12 دقيقة و25 ثانية.
وظفر الأرجنتيني مانويل أندوخار درّاج فريق “دراجون” بالمرتبة الأولى في فئة الدراجات النارية رباعية العجلات “الكوادز”، محققاً لقبه الثاني، تلاه الفرنسي أليكسندر جيرو درّاج فريق “ياماها ريسينغ”، بفارق 7 دقائق و59 ثانية، تلاهما السلوفاكي يوراج فارجا درّاج فريق “فارجا” في المركز الثالث، بفارق 4 ساعات و3 دقائق و25 ثانية.
وحققت الإسبانية كريستينا غوتيريز سائقة فريق “ريد بُل أوفر روف”، مفاجأةً مميزة بالتتويج باللقب في فئة المركبات الصحراوية النموذجية “تشالنجر”، مستفيدةً من تعثّر المتصدر الأمريكي ميتش غوتري، إثر تعرض مركبته لمشكلةٍ في نظام نقل الحركة، لتحسم كريستينا اللقب، بفارق 35 دقيقة و46 ثانيةً عن ميتش غوتري، وتكون ثاني امرأة تفوز بالمركز الأول بعد الألمانية يوتا كلينشميت عام 2001، فيما حلّ الليتواني روكاس باسيوشكا ثالثاً، بفارق 58 دقيقة و47 ثانيةً عن المتصدر.
وفي منافسةٍ شرسة، في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري “سايد باي سايد”، دخل المتسابق السعودي ياسر بن سعيدان التاريخ، بعد أن توِّج بالمركز الثالث بهذه الفئة، وهي ثاني مرة يتوَّج فيها متسابق سعودي في مسيرة الرالي، بعد يزيد الراجحي المتوج بالمركز الثالث بفئة السيارات في رالي داكار السعودية 2023 الماضي، فيما نجح الفرنسي كزافييه دي سولتريه سائق فريق “إس إل آر”، في خطف المركز الأول في هذه الفئة، وذلك بفارق دقيقتين و25 ثانيةً عن السويسري جيروم دي ساديلير سائق فريق “إم إم بي”.
ودوّن التشيكي مارتن ماسيك سائق فريق “إم إم تكنولوجي”، اسمه في قائمة المتوجين بلقب فئة الشاحنات لرالي داكار، بعدما حسم لقبه الأول بعد 12 مشاركة في الرالي، متقدماً على مواطنه أليس لوبرايس سائق فريق “أنستافوركس لوبرايس”، بفارق ساعة و54 دقيقة، فيما أكمل الهولندي ميتشل فان دن برينك، ترتيب المراكز الثلاثة الأولى، بفارق 4 ساعات ونصف الساعة عن المتصدر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: رالي داكار رالی داکار السعودیة سائق فریق فی فئة
إقرأ أيضاً:
ياس بن حمدان بن زايد: رالي أبوظبي الصحراوي يعكس ريادة الإمارات في استضافة الفعاليات العالمية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتوّج الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان الفائزين في رالي أبوظبي الصحراوي 2025، الذي يمثّل الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية، وهنأهم على الإنجاز الذي حققوه والجهود التي قدّموها، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم في جزيرة الحديريات في أبوظبي.
حضر الحفل الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والشيخ حمدان بن سلطان آل نهيان، مدير مشروع رئيسي في مجلس أبوظبي الرياضي، وماهر البدري، المدير التنفيذي لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، وعدد من القادة الرياضيين، وتخلل الحفل تكريم الجهات الراعية والداعمة لرالي أبوظبي الصحراوي.
وأكد الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، أن رالي أبوظبي الصحراوي يعكس ريادة دولة الإمارات في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية، مشيداً بجهود المنظمين والمتسابقين وأدائهم المميز.
وأضاف: «فخورون بأن يكون هذا الحدث العالمي جزءاً من أجندة الفعاليات الرياضية الكبرى في الإمارات، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في المستقبل».
وشهد الرالي هذا العام تغييراً جذرياً في مساره، حيث انطلقت المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ثم انتقل إلى منطقة الظفرة، قبل أن يستقر في معسكر القوع، ليصل في مراحله الأخيرة إلى العاصمة أبوظبي.
ويُعد هذا التغيير تحولاً كبيراً ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدّر التعديلات في المسار الجديد بنسبة 60% مقارنة بالمسار السابق، في خطوة غير مسبوقة انتظرها عشاق هذا الرالي العريق، ما يعكس التطور والتجديد الذي شهده الرالي على مدار 34 عاماً.
ويُعتبر رالي أبوظبي الصحراوي من أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث يجذب نخبة من أفضل السائقين والدراجين العالميين الذين يتنافسون في بيئة صحراوية تتطلب مهارات عالية وقدرة على التحمل، ما يعزّز مكانته بصفته واحداً من أهم سباقات الراليات الصحراوية الطويلة على المستوى الدولي.
وتطور رالي أبوظبي الصحراوي على مدار 34 عاماً، ليصبح ركيزة أساسية في سباقات الرالي الصحراوية العالمية، حيث بدأ برؤية جريئة رسمها محمد بن سليم، بطل الشرق الأوسط للراليات لـ 14 دورة والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات، ومن ثم تحوَّل إلى اختبار عالمي للمهارة والقدرة على التحمل والإصرار.
ومنذ انطلاقه عام 1991، استقطب الرالي أشهر المتسابقين العالميين، مثل جان-لوي شليسر وستيفان بيترهانسل، والنجوم المعاصرين مثل يزيد الراجحي وناصر العطية.
كما حظي رالي أبوظبي الصحراوي برعاية من شريك قطاع الطاقة «أدنوك للتوزيع»، دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وشريك التكنولوجيا «إي آند»، والشريك الرسمي للخدمات اللوجستية «دي إتش إل»، والشريك في قطاع السيارات «الفطيم تويوتا». كما حظي الرالي بدعم من وزارة الدفاع، وشرطة أبوظبي، والدفاع المدني، وشركة أبوظبي للتوزيع، وبلدية منطقة الظفرة، وتدوير، وقناة أبوظبي الرياضية، الشريك الإعلامي.