قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، إن كبار الصحفيين تحوَّلوا إلى مؤرخين لتاريخ الحاضر، ثم دخل تاريخ الحاضر إلى أقسام التاريخ.

معامل داخل أقسام التاريخ في بعض الدول

وأضاف عفيفي، خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «في بعض الدول أصبحت هناك معامل داخل أقسام التاريخ لتسجيل وحفظ الأحداث والشهادات التاريخية، وأصبح جزءا من مهمة المؤرخ التعامل مع هذه المادة، وتدريب طلاب الدراسات العليا على ذلك».

المدرسة التاريخية المصرية ما زالت مرتبطة بمقولة إن التاريخ هو علم الماضي

وتابع أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة: «مصر لا تفعل ذلك لأسباب مادية، وأن المدرسة التاريخية المصرية ما زالت مرتبطة بمقولة إن التاريخ هو علم الماضي وأن هذا أكثر أمانًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد عفيفي التاريخ محمد الباز إكسترا نيوز أستاذ تاريخ

إقرأ أيضاً:

مدير تراث القاهرة: كتاب القاهرة التراثية مرجع شامل لتاريخ المدينة

يعد كتاب «القاهرة التراثية.. رؤية تاريخية عمرانية تراثية»، بمثابة مرجع شامل  لتاريخ وتراث مدينة القاهرة العريقة، وقامت المهندسة ميرال نبيل كامل، مدير عام الإدارة العامة للحفاظ على تراث القاهرة بديوان محافظة القاهرة، بتأليف الكتاب الذي يسلط الضوء على جوانب مختلفة من تاريخ المدينة وتطورها العمراني والتراثي.

وقالت مؤلفة الكتاب لـ«الوطن» الكتاب يشير إلى أن القاهرة ليست فقط شاهدًا على التاريخ بل صانعة له، وتمثل ذلك في شوارعها المزدحمة وأزقتها الضيقة، حيث تختلط الحكايات ‏القديمة بالحياة المعاصرة، وتنسجم المآذن مع المباني الشاهقة، وتمتزج أصوات الأسواق مع رنين الأذان، إنها مدينة ‏تتنفس الأصالة، لكنها دائمًا ما تفتح ذراعيها للمستقبل‎.‎

امتزاج التراث الإسلامي والقبطي

وتطرقت في الكتاب، إلى أن ما يميز القاهرة، هو قدرتها على الاحتفاظ بعبق الماضي، بينما تنظر بعين ثاقبة إلى الغد، فهي ملتقى الثقافات وموطن ‏التنوع، حيث يمتزج التراث الإسلامي بالآثار القبطية واللمسات الحديثة، و كل زاوية فيها تحكي قصة، وكل حجر يروي حكاية ‏عن شعب لا يعرف اليأس.

تاريخ القاهرة 

وأوضحت أن الكتاب تضمن 3 أجزاء، الأول تناول تاريخ نشأة مدينة القاهرة وحتى عصرنا هذا، بدءا من مدينة أون هليوبوليس مرورًا بالفسطاط ثم القطائع والعسكر والقاهرة المعزية، والتطور العمراني لمدينة القاهرة والتغيرات التي حدثت لنهر النيل أدت إلى تكون مدينة القاهرة حاليا.

بينما الجزء الثاني من الكتاب تضمن التقسيم الإداري الحالي لمدينة القاهرة بـ4 مناطق، وكل منها تضم عدد من الأحياء و أيضا المناطق التراثية بالقاهرة وأهم المشروعات التي نفذت في مدينة القاهرة.

وتناول الجزء الثالث و الأخير من الكتاب، التراث الثقافي بنوعيه المادي وغير المادي وكيفية صون التراث وجعله تراث حي، حيث جرى إلقاء الضوء على الحرف التراثية ومهارة صنعها وتسمية المناطق بأسماء الحرف مثل الخيامية والسروجية وينتهي الكتاب بحرفة من الزمن الجميل، وهي بائع العرقسوس المشروب الرمضاني المرتبط بعادات وتقاليد المصريين.

مقالات مشابهة

  • القبيلة اليمنية … استهدافها في الماضي ودورها في الحاضر والمستقبل
  • برلماني: تصريحات الرئيس الرافضة لجريمة التهجير تؤكد عدم المساس بحقوق الفلسطينيين التاريخية
  • 20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي
  • مناقشة مشروعات تخرج طلاب صحافة بإعلام CIC بحضور نخبة من كبار الصحفيين
  • مدير تراث القاهرة: كتاب القاهرة التراثية مرجع شامل لتاريخ المدينة
  • الدكتور محمد وسام: سيدنا نوح أول من أطلق على مصر أم البلاد (فيديو)
  • شهادة البابا تواضروس.. مرآة للأحداث التاريخية يناقشها محمد الباز بمعرض الكتاب
  • جامع بني أمية في دمشق.. بين هوية الماضي وتحولات الحاضر
  • التغيرات المناخية تؤثر على الإنتاج الزراعي.. الدكتور محمد فهيم يقدم 10 نصائح للمزارعين
  • انطلاق أعمال اجتماع الـ 61 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بالأسلحة النووية بالجامعة العربية