ذكرت صحيفة استقصائية بريطانية، السبت، أن سلاح الجو البريطاني نفذ 50 طلعة استطلاعية فوق سماء قطاع غزة لتقديم معلومات استخباراتية لإسرائيل.

وأضافت Declassified UK وهي تعمل في إجراء أبحاث حول عمل المؤسسات العسكرية والاستخباراتية أن طائرات بريطانية أقلعت من قاعدة أكروتيري الجوية البريطانية جنوبي إدارة قبرص الرومية، وقامت بـ 50 طلعة استطلاعية فوق سماء غزة منذ بداية ديسمبر/ كانون الأول الماضي بواقع طلعة واحدة يوميا، لتقديم معلومات استخباراتية لإسرائيل.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن الجيش البريطاني استخدم في طلعاته الجوية طائرات من طراز "Shadow R1" المستخدمة في مجالي الاستطلاع والمراقبة.

وأوضحت أن أولى الطلعات الجوية البريطانية فوق غزة بدأت في 3 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأجرت 3 طلعات يوم 3 يناير/ كانون الثاني الحالي، استمرت كل طلعة منها 6 ساعات.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان يوم 3 ديسمبر/كانون الأول الماضي أنه سيتم إجراء رحلات استطلاعية فوق غزة "لتوفير معلومات استخباراتية لإسرائيل بهدف دعم عملية إنقاذ الأسرى في غزة".

وكانت Declassified UK قد ذكرت يوم 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن طائرات عسكرية أمريكية وبريطانية أقلعت من قاعدة أكروتيري جنوبي قبرص لمساعدة إسرائيل، وأن 33 رحلة عسكرية جوية تمت بين أكروتيري وتل أبيب، بينها طائرات شحن من طراز C-17A في الفترة من 13 إلى 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 25 ألف شهيد وآلاف الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بريطانيا إسرائيل غزة معلومات استخباراتیة لإسرائیل الأول الماضی

إقرأ أيضاً:

احتجزوا رهائن إبان غزو صدام للكويت عام 1990.. ركاب رحلة طيران يرفعون دعوى قضائية ضد حكومة بريطانيا

رفع ركاب وطاقم طائرة الخطوط الجوية البريطانية الذين احتجزوا كرهائن في الكويت عام 1990، دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية وشركة الطيران، حسبما ذكرت شركة محاماة يوم الاثنين.

وجرى إنزال ركاب رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 149 من الطائرة المتجهة إلى كوالالمبور عند هبوطها ترانزيت في الكويت في 2 أغسطس 1990، بعد ساعات من اجتياح الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، للدولة الخليجية.

إقرأ المزيد طائرة بريطانية تنسى مسافرة مقعدة على مدرج الإقلاع وتحلق

وأمضى بعض الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 367 أكثر من أربعة أشهر قيد الاحتجاز، وقالت شركة "ماكيو جوري وشركائه" إن 94 منهم رفعوا دعوى مدنية أمام المحكمة العليا في لندن، متهمين الحكومة البريطانية وشركة الخطوط الجوية البريطانية "بتعريض المدنيين للخطر عمدا".

وأضافت شركة المحاماة: "لقد تعرض جميع أصحاب المطالبات لأضرار جسدية ونفسية شديدة خلال محنتهم، ولا تزال عواقبها محسوسة حتى اليوم".

ويزعم الإجراء أن حكومة المملكة المتحدة وشركة الطيران "كانتا على علم ببدء الاجتياح" لكنهما سمحتا للطائرة بالهبوط على أي حال.

وأوضحت الشركة أنهم فعلوا ذلك لأن الرحلة استخدمت "لإدخال فريق عمليات خاصة سري إلى الكويت".

وقال باري مانرز، الذي كان على متن الطائرة ويشارك في المطالبة: "لم نعامل كمواطنين، بل كبيادق مستهلكة لتحقيق مكاسب تجارية وسياسية".

وأضاف: "إن الانتصار على سنوات من التستر والإنكار الصريح سيساعد في استعادة الثقة في عمليتنا السياسية والقضائية".

وكشفت ملفات الحكومة البريطانية الصادرة في نوفمبر 2021 أن سفير المملكة المتحدة لدى الكويت أبلغ لندن بتقارير عن توغل عراقي قبل هبوط الرحلة ولكن لم يتم نقل الرسالة إلى الخطوط الجوية البريطانية.

وكانت هناك أيضا مزاعم، نفتها الحكومة، بأن لندن عرضت الركاب للخطر عن عمد من خلال استخدام الرحلة لنشر عملاء سريين وتأخير الإقلاع للسماح لهم بالصعود إلى الطائرة.

ورفضت حكومة المملكة المتحدة التعليق على المسائل القانونية الجارية، ولطالما نفت الخطوط الجوية البريطانية اتهامات الإهمال والتآمر والتستر.

ولم ترد شركة الطيران على طلب للتعليق، لكنها قالت العام الماضي إن السجلات الصادرة في عام 2021 "تؤكد أن الخطوط الجوية البريطانية لم يتم تحذيرها بشأن القضية".

وأعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية أن "المسؤولية عن هذه الأحداث وسوء معاملة هؤلاء الركاب وأفراد الطاقم تقع بالكامل على عاتق الحكومة العراقية في ذلك الوقت".

وكانت "ماكيو جوري وشركائه" للمحاماة قد أعلنت في سبتمبر عن عزمها رفع الدعوى، ثم قالت إن الرهائن "قد يطالبون بتعويضات تقدر بـ 170 ألف جنيه إسترليني (213 ألف دولار) لكل منهم في المتوسط".

وفي عام 2003، أمرت محكمة فرنسية شركة الخطوط الجوية البريطانية بدفع 1.67 مليون يورو.

المصدر: " أ ف ب"

مقالات مشابهة

  • ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يقاضون بريطانيا.. ما قصتهم؟
  • القواعد العسكرية في قبرص.. مراكز لدعم إسرائيل والتجسس بالشرق الأوسط
  • ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يرفعون دعوى ضد بريطانيا
  • احتجزوا رهائن إبان غزو صدام للكويت عام 1990.. ركاب رحلة طيران يرفعون دعوى قضائية ضد حكومة بريطانيا
  • ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل ومنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية
  • سفارة بريطانيا تنكس العلم إثر وفاة والدة الملك محمد السادس
  • معجزة إلهية.. ثعبان ذكر يلد 14 صغيراً دون تزاوج على الإطلاق فى بريطانيا 
  • السياحة تنفي وجود تحذيرات للسفر من بريطانيا إلى مصر
  • وزارة السياحة تؤكد عدم وجود تحذيرات أو تغيير في سفر بريطانيا وامريكا إلى مصر
  • إرث بريطانيا في الشرق الأوسط: التحالف مع المستبدين المؤيدين للغرب