الإمارات تتضامن مع الصين وتعزي في ضحايا حريقين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات: تعزيز دور الدبلوماسية والحوار لمواجهة الأزمات الإقليمية «الشعبة البرلمانية» تبحث التطورات الراهنة في المنطقةعبرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جمهورية الصين الشعبية في ضحايا حريق في سكن مدرسي بمحافظة فانغتشنغ في مقاطعة خنان، وانفجار مصنع في مقاطعة جيانغسو، أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن خالص تعازيها إلى الحكومة الصينية والشعب الصيني الصديق، وإلى أهالي وذوي ضحايا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وقُتل 13 تلميذاً في حريق اندلع في مسكن تابع لمدرسة داخلية في مقاطعة خنان في وسط الصين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية «شينخوا».
وشب الحريق مساء أمس الأول، في سكن مدرسي يقع في قرية في مقاطعة خنان.
وأفادت الوكالة بأن جهاز الإطفاء المحلي تلقى بلاغاً بشأن حريق في مهجع مدرسة يِنغكاي في قرية يانشانبو.
وأكدت «شينخوا» أن 13 تلميذاً لقوا حتفهم وأُصيب شخص واحد بجروح.
وقال أحد المعلمين لصحيفة «هيبي» اليومية المحلية، إن جميع الضحايا تلاميذ في صف واحد في المدرسة الابتدائية، تتراوح أعمارهم بين 9 و10 أعوام.
وذكرت «شينخوا» أن المصاب «يُعالج حالياً في مستشفى وحاله مستقرة».
ووصلت «خدمات الطوارئ سريعاً إلى مكان الواقعة، وأُخمِدت النيران الساعة، استناداً إلى المصدر نفسه.
وأشارت الوكالة إلى أن السلطات المحلية فتحت تحقيقاً لتحديد سبب الحريق، مشيرة إلى أنّه تم توقيف شخص واحد على الأقل على صلة بالمدرسة.
وطوّق أكثر من 12 شرطياً المنطقة المحيطة بالمدرسة مساء أمس مسيّرين دوريات فيها.
وقالت الإذاعة الوطنية الصينية، إن بعض النوافذ في مسكن المدرسة تحطمت.
وتقع قرية يانشانبو في ضواحي مدينة نانيانغ التي يقطنها نحو عشرة ملايين نسمة. واصطفت سيارات الشرطة على أطراف الشارع الرئيسي على مسافة طويلة، بينما وقف أشخاص خلف الطوق الأمني.
وأكدت امرأة أن بعض الأهالي أرسلوا أطفالهم إلى المدرسة الداخلية قبل أن يتوجهوا للعمل خارج المنطقة.
ونُشرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي قبل الحريق أظهرت أطفالاً - من بينهم تلاميذ رياض الأطفال - يرتدون ملابس تحمل شعار المؤسسة ويتعلّمون الخط.
كما قُتل ثمانية أشخاص في انفجار مصنع في مقاطعة جيانغسو بشرق الصين أمس، حسبما أفادت وسائل إعلامية رسمية.
وقع الانفجار في ورشة مصنع للمنتجات المعدنية في مدينة تشانغتشو على بعد 180 كيلومتراً شمال غرب شنغهاي، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا.
وقالت شينخوا «حصل انفجار غباري في ورشة الإنتاج التابعة لشركة «شينرونغ ميتال تكنولوجي» المحدودة، ما أدّى إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح طفيفة».
ويحدث الانفجار الغباري حين تشتعل في الهواء جسيمات قابلة للاشتعال بما فيها المعادن. وفُتح تحقيق في ملابسات الانفجار، بحسب الوكالة الرسمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الصين فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
مقاتلة الجيل السادس الصينية.. ماذا تعرف عن الإمبراطور الأبيض؟
خلال فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمعرض الصين الدولي للطيران والفضاء، كشفت الصين عن نموذج مفاجئ لمقاتلتها "الإمبراطور الأبيض"، التي تُعتبر خطوة جريئة نحو تطوير طائرات حربية تجمع بين القدرات الجوية والفضائية.
هذه المقاتلة التي تُعد من الجيل السادس، تعكس طموحات الصين في الريادة في مجالات الطيران العسكري والفضاء، وتُعد بمثابة نقلة نوعية في تصميم الطائرات الحربية المتقدمة.
تصميم رائع
وتتميز مقاتلة "الإمبراطور الأبيض" التي تم تطويرها ضمن مشروع "نانتيانمين"، بقدرتها على التحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت، مع إمكانية اختراق الغلاف الجوي لتنفيذ مهام في الفضاء.
كما أنها مزودة بتقنيات حديثة تعزز من قدرتها على التخفي، من خلال حجيرات صواريخ مدمجة في هيكلها، مما يجعلها واحدة من الطائرات المقاتلة الأكثر تطورًا من حيث التصميم والوظائف.
بالإضافة إلى أنها تتمتع بقدرة على الهبوط على مدارج غير مهيأة، مما يجعلها أكثر مرونة في العمليات العسكرية المعقدة، كل هذه الإمكانات تجعل "الإمبراطور الأبيض" أكثر من مجرد طائرة شبحية تقليدية، بل هي طائرة مصممة لتقديم حلول هجومية غير محدودة في السماء وفي الفضاء على حد سواء.
طموحات الصين
وتمثل مقاتلة "الإمبراطور الأبيض" خطوة جديدة نحو تحقيق هدف الصين في فرض وجودها كقوة عظمى ليس فقط في المجال الجوي، ولكن في الفضاء أيضًا، ووفقًا للتصريحات فإن الطائرة ليست مجرد مقاتلة شبحية، بل هي جزء من رؤية أكبر تهدف إلى تطوير طائرات قادرة على العمل في بيئات معقدة تشمل الفضاء.
كما يُظهر التصميم التطلع الصيني للوصول إلى مستويات غير مسبوقة في مجال الطيران العسكري، بما في ذلك القدرة على تنفيذ عمليات في الفضاء.
وعلى الرغم من الإعجاب الكبير الذي لاقته "الإمبراطور الأبيض"، تظل هناك بعض التساؤلات حول قدرة الصين على تطوير هذه الطائرة وتطبيقها عمليًا، فقد واجهت الصين سابقًا تحديات في تطوير محركات الطائرات، كما في حالة مقاتلة الجيل الخامس "تشنغدو جي-20"، مما يجعل من الصعب التصديق بأن الصين ستتمكن قريبًا من تقديم طائرة حربية قادرة على أداء مهام في الفضاء.
وقد يكون العرض جزءًا من حملة دعائية تهدف إلى تعزيز مكانة الصين الدولية، بدلًا من كونه إنجازًا تقنيًا ملموسًا في الوقت الحالي.
وفي النهاية، تظل "الإمبراطور الأبيض" خطوة طموحة تعكس طموحات الصين في الريادة التكنولوجية، ولكن من المبكر الجزم بما إذا كانت هذه الطائرة ستتجاوز حدود النموذج التجريبي لتصبح حقيقة على أرض الواقع.