غوتيريش: وجوب اعتراف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كمبالا (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، خلال قمة حركة عدم الانحياز في أوغندا، أن «الجميع يجب أن يعترف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته»، وأن أي «إنكار لهذا الحق غير مقبول».
وقال غوتيريش «إن رفض قبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك إنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة، أمر غير مقبول»، مضيفاً: «هذا من شأنه أن يطيل إلى أجل غير مسمى أمد نزاع أصبح تهديداً كبيراً للسلم والأمن العالميين، وهو ما يؤدي إلى تفاقم الاستقطاب وتشجيع المتطرفين في جميع أنحاء العالم».
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على «وجوب اعتراف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته».
وفي بيانها الختامي، دانت حركة عدم الانحياز «بشدة الهجوم العسكري الإسرائيلي غير القانوني على قطاع غزة»، داعية إلى «وقف إنساني دائم لإطلاق النار».
كما دعت الدول إلى «استقلال وسيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية لتحقيق حل الدولتين».
وتشن إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، هجوماً على قطاع غزة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24927 فلسطينياً، معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة.
وكرر أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين الماضي، دعوته إلى «وقف إنساني فوري لإطلاق النار» في غزة.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس، أمس، بوقوع قصف مدفعي وغارات جوية إسرائيلية مكثّفة، خصوصاً في مدينة خان يونس، التي باتت الساحة الجديدة للقتال البرّي والغارات الجوّية، بعدما تركّزت المرحلة الأولى من الحرب في شمال قطاع غزة.
واستنكرت منظّمة الصحة العالميّة «ظروف الحياة غير الإنسانيّة» في القطاع الساحلي الصغير الذي يفتقر سكّانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى أساسيات العيش.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «الأوتشا»، إن 375 ألف شخص مهددون بـ«سوء تغذية حادّ» في قطاع غزة.
ونزح ما لا يقلّ عن 1.7 مليون شخص بسبب الحرب في غزة، بحسب أرقام جديدة صادرة عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» أعلنت، أمس الأول، أنّ نحو 20 ألف طفل ولدوا «في جحيم» الحرب منذ 7 أكتوبر في «ظروف لا يمكن تصورها، بينما عبرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة عن قلقها بشأن عدد «النساء والأطفال» القتلى، محذّرة من صدمة «على مدى أجيال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غوتيريش فلسطين إسرائيل غزة الأمم المتحدة الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر من خطر اندلاع حرب أهلية جديدة في جنوب السودان ويدعو إلى خفض التصعيد
غوتيريش طالب قادة جنوب السودان بإنهاء سياسة المواجهة، والإفراج عن المحتجزين العسكريين والمدنيين، واستعادة حكومة الوحدة الوطنية، والالتزام بتنفيذ اتفاق السلام كإطار قانوني للانتخابات المقررة في ديسمبر 2026.
الخرطوم: التغيير
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن جنوب السودان يواجه أزمة متفاقمة قد تدفعه إلى حرب أهلية جديدة، داعيًا قادة البلاد إلى الحوار وخفض التصعيد لإنقاذ اتفاق السلام المتعثر.
وفي حديثه إلى الصحفيين في نيويورك الجمعة، وصف غوتيريش الوضع في جنوب السودان بأنه “عاصفة كاملة” من الأزمات، مشيرًا إلى تصاعد الاشتباكات، واستهداف المدنيين بالقصف الجوي، ووجود قوات خارجية، واتساع نطاق الصراع إقليميًا. وأكد أن اعتقال النائب الأول للرئيس، ريك مشار، فاقم الأزمة وأدخل اتفاق السلام في حالة من عدم اليقين.
وأضاف أن البلاد تعاني من كارثة إنسانية، حيث يحتاج ثلاثة من كل أربعة مواطنين إلى المساعدات، ويواجه نصف السكان انعدام الأمن الغذائي الحاد، وسط تفشي وباء الكوليرا. كما حذر من انهيار الاقتصاد، حيث تراجعت عائدات النفط وبلغ التضخم 300%، بالإضافة إلى أزمة النزوح مع فرار أكثر من مليون شخص من السودان عبر الحدود.
وطالب غوتيريش قادة جنوب السودان بإنهاء سياسة المواجهة، والإفراج عن المحتجزين العسكريين والمدنيين، واستعادة حكومة الوحدة الوطنية، والالتزام بتنفيذ اتفاق السلام كإطار قانوني للانتخابات المقررة في ديسمبر 2026. كما دعا المجتمع الدولي إلى توحيد مواقفه لدعم عملية السلام ومنع أي محاولات لتقويضها.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) لدعم جهود الوساطة، مشددًا على ضرورة تقديم الدعم الدبلوماسي والسياسي لإنقاذ جنوب السودان من الانزلاق نحو الفوضى. وختم حديثه بالتحذير من أن تجاهل الأزمة قد يؤدي إلى كارثة جديدة شبيهة بالحربين الأهليتين في 2013 و2016، اللتين أودتا بحياة 400 ألف شخص.
الوسومأنطونيو غوتيريش اتفاق سلام جنوب السودان الأمم المتحدة تجدد القتال في جنوب السودان جنوب السودان