أستاذ بجامعة القاهرة: تسجيل وحفظ الأحداث والشهادات أصبح جزءا من مهمة المؤرخين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، إن كبار الصحفيين تحولوا إلى مؤرخين لتاريخ الحاضر، ثم دخل تاريخ الحاضر إلى أقسام التاريخ.
وأضاف عفيفي، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "في بعض الدول أصبحت هناك معامل داخل أقسام التاريخ؛ لتسجيل وحفظ الأحداث، والشهادات التاريخية، وأصبح جزءا من مهمة المؤرخ، التعامل مع هذه المادة، وتدريب طلاب الدراسات العليا على ذلك".
وأوضح أن: “مصر لا تفعل ذلك؛ لأسباب مادية، وأن المدرسة التاريخية المصرية، ما زالت مرتبطة بمقولة إن (التاريخ هو علم الماضي.. وأن هذا أكثر أمانًا)”.
ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: كلمة ماكرون حملت رسائل مهمة وطاقة إيجابية للشباب
قال الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، إنّ العلاقات المصرية الفرنسية تاريخية ومتميزة، تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون العلمي والثقافي.
وأوضح أنّ الاتفاقيات التي أُبرمت مؤخرا أثناء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مهمة للغاية لخدمة شباب مصر وسوق العمل في الوقت الراهن.
وأضاف «عبدالصادق»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إيمانويل ماكرون أكد خلال زيارته إلى جامعة القاهرة، أنّ الشباب والابتكار هما مفتاح تحقيق المستقبل المشترك بين البلدين، لذا هذه الكلمات مهمة وتحمل رسائل ذات طاقة إيجابية للشباب.
وتابع: «أبرمنا 6 اتفاقيات مع كبرى الجامعات والمعاهد الفرنسية، وزارة التعليم العالي تركز على تعزيز البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي بشكل متكامل في الجامعات المصرية، لذا تحرص دول العالم وليس فرنسا فقط على أن تأتي إلى مصر للتعاون معها في ملف التعليم العالي والبحث العلمي».
وأكد أنّ الجامعات المصرية تعمل مع فرنسا في هذا المجال منذ سنوات طويلة، حيث تحتفل بأكثر من 30 عاما على شراكة البرامج الموجودة داخل جامعة القاهرة بالتعاون مع الجامعات الفرنسية، ما عزز التعاون بين البلدين، وزاد إقبال الطلاب المصريين للدراسة باللغة الفرنسية، وهناك قسم في كلية الطب للدراسة باللغة الفرنسية وهذا لم يكن موجودا من قبل.