العيون صاحية.. لمواكبة متطلبات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس أجهزة الأمن ترفع جاهزيتها

 

في ظل ما يخوضه اليمن من معركة مقدسة في مواجهة العدو الصهيو أمريكي تعمل الأجهزة الأمنية على رفع جاهزيتها القتالية والاستعداد لإسناد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي دعا لها السيد القائد يحفظه الله من خلال حشد الطاقات والإمكانيات وتفعيل القدرات لمواكبة القوات المسلحة في عملياتها المساندة لغزة، ومواجهة التصعيد الذي أقدم عليه العدو الأمريكي.


التقرير التالي يسلط الضوء على الاجتماعات الأمنية الموسعة التي عقدت في أمانة العاصمة والمحافظات خلال الأيام الماضية لمناقشة خطة مواكبة مستجدات معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

الثورة /قضايا وناس

أمانة العاصمة
البداية من أمانة العاصمة حيث ترأس العقيد حسين علي المهدي القائم بأعمال قائد قوات الأمن المركزي في الأمانة اجتماعاً امنيا موسعا شدد خلاله على مضاعفة الجهود ورفع درجة الجاهزية القتالية والاستعداد لإسناد معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي دعا لها السيد القائد يحفظه الله.. مؤكدا أن منتسبي قوات الأمن المركزي سيكونون عند حسن ظن قائد الثورة يحفظه الله، وفي جهوزية كاملة للمشاركة مع إخوانهم أبطال الجيش واللجان الشعبية في العمليات العسكرية ضد العدو الأمريكي الصهيوني، وسيتعاملون بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار.
الى ذلك ترأس مدير مباحث العاصمة صنعاء العقيد محمد الخطيب اجتماعاً موسعاً ضم مدراء البحث في إدارات أمن المديريات، ومراكز الشرطة في أمانة العاصمة لمناقشة الخطة الأمنية الموضوعة لمواكبة مستجدات معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي يخوضها الشعب اليمني في مواجهة الصهاينة والأمريكان ومن تحالف معهم.
محافظة صنعاء
وفي محافظة صنعاء ترأس مدير عام شرطة المحافظة العميد يحيى عبد الله المؤيدي اجتماعا موسعا حث فيه الجميع على استشعار المسؤولية والعمل على تطوير الأداء الأمني ومواجهة المخاطر المحتملة في ظل العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا بسبب موقف اليمن المشرف تجاه الشعب الفلسطيني وما يتعرض له أبناء غزة من جرائم إبادة من قبل الكيان الصهيوني.
مارب
وفي محافظة مارب تراس مدير عام شرطة المحافظة العميد عبدالله محمد رهمة، اجتماعا امنيا اكد خلاله على ضرورة الاهتمام بمتابعة الرصد لكل التحركات المشبوهة كون العدو يسعى إلى تنشيط الخلايا الإجرامية خصوصاً في ظل المرحلة الحالية، كون المعركة أصبحت مع العدو الأمريكي بشكل مباشر..مشددا على ضرورة الاهتمام بالوضع الأمني والمعلوماتي في إطار المحافظة والمديريات بشكل عام وأهمية العمل بشكل متعاون بين مختلف الجهات الأمنية والعسكرية وجهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية لمتابعة كل التحركات المشبوهة من قبل أدوات أمريكا في المنطقة.
البيضاء
وفي محافظة البيضاء ترأس مدير عام شرطة المحافظة العميد عبدالله محمد العربجي، اجتماعا امنيا شدد فيه على أهمية مضاعفة الجهود، ورفع الجهوزية العالية القتالية حسب ما تتطلبه المرحلة الحالية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله.
الجوف
وفي محافظة الجوف ناقش اجتماع في شرطة المحافظة مستوى الأداء الأمني وآليات تعزيز دور الشرطة في تثبيت الأمن والاستقرار، ورفع حالة الاستعداد والجهوزية الأمنية لمواكبة معركة الفتح الموعود.
صعدة
وفي محافظة صعدة ترأس مدير عام شرطة المحافظة العميد عبدِالله الطاووس ، اجتماعا امنيا موسعا شدد فيه على أهمية مضاعفة الجهود، ورفع الجهوزية القتالية العالية لمواكبة متطلبات المرحلة الحالية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.. مشيرا إلى أن الجميع معني برفع الجهوزية العالية لمواجهة أي تهديدات قد تطرأ، لأن العدو يتربص باليمن عامة والمحافظة بشكل خاص ، ويسعى من خلال تحالفه لرد ما تعرض له من إهانة.. لافتاً إلى ضرورة تقييم الأداء بشكل مستمر، ومعالجة الإشكاليات أولاً بأول.
وحث العميد الطاووس قادة ومدراء شرطة المحافظة على الجهوزية الدائمة تحسباً لأي طارئ، ودعماً لخيارات القيادة الثورية والسياسية المُساندة لغزة.. مشيرا إلى حشد وتجهيز قوة قتالية تلبية لتوجيهات وزارة الداخلية لمواجهة أي تطورات.
تعز
وفي محافظة تعز ترأس محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية أحمد المساوى ومعه مدير عام شرطة المحافظة العميد أحمد يحيى مداعس اجتماعا امنيا اكدوا خلاله ضرورة اليقظة الأمنية والاستعداد لحفظ الأمن والجهوزية الكاملة لأي خيارات تقدم عليها القيادة الثورية والسياسية في ظل معركة الفتح الموعود.
عمران
وفي محافظة عمران ترأس مدير البحث الجنائي في المحافظة العقيد عوض حسين الطبيب اجتماعاً موسعاً جرى خلاله مناقشة مستوى أداء الخطة الأمنية لتعزيز الإجراءات ورفع الجاهزية والحس الأمني لمواكبة مستجدات معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي يخوضها الشعب اليمني في مواجهة الصهاينة والأمريكان ومن تحالف معهم.
وشدد العقيد عوض الطبيب، أهمية أن يكون جميع منتسبي البحث الجنائي بالمحافظة في جهوزية ويقظه عالية للمشاركة جنباً إلى جنب مع إخوانهم العسكريين، في العمليات العسكرية في هذه المعركة، ورفع الجهوزية العالية على المستوى الأمني لحماية الجبهة الداخلية.
الحديدة
في الحديدة ترأس مدير عام شرطة المحافظة اللواء عزيز الجرادي، اجتماعا اكد فيه أهمية رفع الجهوزية والحس الأمني، والتواجد المستمر في أماكن العمل ، مشيرا إلى ضرورة مضاعفة الجهود لمواجهة متطلبات معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، نصرةً لـ فلسطين وغزة، والتي احتشد لتأييدها الملايين من أبناء الشعب اليمني في كافة المحافظات اليمنية الحرة، مشددا على ضرورة الاهتمام بالوضع الأمني والمعلوماتي في إطار المحافظة والمديريات ومراكز الشرطة بشكل عام، وأهمية التعاون بين مختلف الجهات الأمنية والعسكرية والقوات البحرية وخفر السواحل وجهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية لمتابعة كل التحركات المشبوهة من قبل أدوات أمريكا على امتداد الشريط الساحلي في المحافظة.
الضالع
وفي محافظة الضالع عقد اجتماع أمني ضم نائب مدير امن المحافظة العقيد عبده أمير الدين الحوثي، ومدير البحث الجنائي بمحافظة الضالع العقيد احمد صالح الشعوبي، لمناقشة الأداء الأمني ورفع الجاهزية الأمنية، ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
حجة
وفي محافظة حجة ترأس مدير عام شرطة المحافظة العميد نايف أبو خرفشة اجتماعا امنيا أكد خلاله على رفع مستوى الجاهزية الأمنية والقتالية لإحباط مخططات العدو والتأهب للمرحلة في ظل معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي أطلقها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ضد العدو الأمريكي الإسرائيلي.
عمران
وفي محافظة عمران ترأس مدير عام شرطة المحافظة العميد عبدالله حسين الخضير، اجتماعا امنيا اكد فيه ضرورة اليقظة الأمنية والاستعداد التام لحفظ الأمن والجهوزية الكاملة لأي خيارات تقدم عليها القيادة الثورية والسياسية.
المحويت
وفي محافظة المحويت عقد اجتماع أمنى شدد على ضرورة رفع الجاهزية القتالية والاستعداد لإسناد القوات المسلحة في معركة الفتح الموعود التي تخوضها ضد العدو الصهيو أمريكي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: بدر الدین الحوثی العدو الأمریکی اجتماعا امنیا أمانة العاصمة مضاعفة الجهود السید القائد رفع الجهوزیة التی أطلقها یحفظه الله وفی محافظة على ضرورة

إقرأ أيضاً:

محمود الجارحي يكتب: 7 مشاهد من معركة الإسماعيلية

في 25 يناير عام 1952 سطرت الشرطة المصرية واحدة من ملاحمها الخالدة في التاريخ المصري، هي معركة الإسماعيلية المجيدة، عندما تصدت قوات الشرطة المصرية بعدادها وعتادها المتواضع لجيش بريطانيا العظمى أكبر دولة في العالم.. ولم تخلُ من الدروس والشواهد على عظمة الشعب المصري والشرطة والمعجزات التي يصنعها اتحادهما معا، ومعهما القوات المسلحة وجيش مصر الأبي، لتأبى صفحات التاريخ أن تتعاقب إلا بتسجيل هذه الملحمة التي عكست نبل وتضحيات الشخصية المصرية على مر التاريخ.

وبالتزامن باحتفالات الشرطة بعيدها الـ73 تحدث اللواء عادل عبدالعظيم، مساعد وزير الداخلية السابق، عن تلك الملحمة بقوله إنّ معركة الإسماعيلية هي التي مهدت الطريق أمام ثورة يوليو 1952، وأنهت الحكم الملكي في مصر، لافتا إلى أنّ توثيق معركة الشرطة ضد الاحتلال في الإسماعيلية حق أصيل للأجيال.. لترسيخ التضحيات والانتماء والولاء للوطن، وإلقاء الضوء عليها، بالتوازي مع تضحيات القوات المسلحة والشرطة.. هنا نروي ما حدث في ذلك اليوم التاريخي، نستعرضه في المشاهد التالية:

المشهد الأول: نوفمبر وديسمبر عام 1951

حكومة الوفد قررت الاستجابة لمطلب الشعب بإلغاء معاهدة 1936‏،‏ وأعلن رئيس الوزراء مصطفى النحاس في مجلس النواب يوم 8 أكتوبر 1951، إلغاء المعاهدة التي فرضت على مصر الدفاع عن مصالح بريطانيا. تتصاعد الأمور، ويقرر 91 ألف عامل مصري مغادرة معسكرات البريطانيين للمساهمة في حركة الكفاح الوطني، التجار يمتنعون عن إمداد المحتلين بالمواد الغذائية.

تتوتر الأجواء بين الشعب المصري وقوات الاحتلال الإنجليزي، الأعمال الفدائية ضد قوات بريطانيا العظمى تصل إلى ذروتها، وتكبدت قوات الاحتلال خسائر فادحة، أعمال التخريب والأنشطة الفدائية تشتد وتتصاعد وتيرتها ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم في منطقة القناة من خلال الفدائيين، تكبدت قوات الاحتلال البريطاني خسائر لا تقدر بثمن، في نفس الوقت ينسحب العمال المصريون من العمل في معسكرات الإنجليز، ما أدى إلى وضع القوات البريطانية في منطقة القناة في حرج شديد.

وأزعجت تلك الأفعال حكومة لندن، فهددت باحتلال القاهرة إذا لم يتوقف نشاط الفدائيين، غير أنّ الشباب لم يهتموا بهذه التهديدات ومضوا في خطتهم غير عابئين بالتفوق الحربي البريطاني، واستطاعوا بما لديهم من أسلحة متواضعة، أن يكبدوا الإنجليز خسائر فادحة.

المشهد الثاني: الجمعة 25 يناير عام 1952

يستدعي القائد البريطاني في منطقة القناة، «البريجادير إكسهام»، ضابط الاتصال المصري، وسلّمه إنذارا لتُسلِّم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن مبنى المحافظة ومنطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة.

وجاء هذا الإنذار بعد أن أدرك البريطانيون أنّ الفدائيين يعملون تحت حماية الشرطة‏، لذا خطط الاحتلال لتفريغ مدن القناة من قوات الشرطة حتى يتمكنوا من الاستفراد بالمدنيين وتجريدهم من أي غطاء أمني‏.

المشهد الثالث: الجمعة 25 يناير.. مكتب وزير الداخلية

يجلس وزير الداخلية فؤاد سراج الدين في مكتبه، يتلقى اتصالا من قائد قوات الشرطة في الإسماعيلية، اللواء أحمد رائف، كان نصها:

- ألو.. حولني على فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية.

- مين يا أفندم؟ أنا اللواء أحمد رائف، قائد بلوكات النظام في الإسماعيلية.

- حاضر يا أفندم..

- معالي الوزير صباح الخير يا أفندم..

- صباح النور.. يا أفندم قوات الاحتلال البريطاني وجهت لنا إنذار برحيل قوات البوليس عن مدينة الإسماعيلية، واحنا يا أفندم رافضين وقررنا المقاومة ومنتظرين تعليمات سعادتك..

- هتقدروا يا أحمد؟..

- يا أفندم مش هنسيب الإسماعيلية حتى لو ضحينا بآخر نفس فينا.

- ربنا معاكم.. استمروا في المقاومة.

المشهد الرابع: مكتب القائد البريطاني «البريجادير إكسهام»

يشتد غضب القائد البريطاني في القناة، بعد رفض رحيل قوات البوليس، ويأمر قواته بمحاصرة قوات شرطة الإسماعيلية، تتحرك القوات، ويحاصر أكثر من 7 آلاف جندي بريطاني مبنى محافظة الإسماعيلية، والثكنات التي كان يدافع عنها 850 جنديا فقط، ما جعلها معركة غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة.

ويقابل قائد قوات الاحتلال (إكسهام) اليوزباشي مصطفى رفعت، قائد بلوكات النظام الموجودة بمبنى محافظة الإسماعيلية لإخلاء المبنى، وكان هذا نص المكالمة:

- إذا أنت لم تأخذ قواتك من حول المبنى.. سأبدأ أنا الضرب، لأن تلك أرضي، وأنت الذي يجب أن ترحل منها ليس أنا.. وإذا أردتم المبنى.. فلن تدخلوه إلا ونحن جثث.

ثم تركه ودخل إلى مبنى المحافظة.

وداخل مبنى المحافظة يتحدث اليوزباشي مصطفى رفعت إلى جنوده وزميله اليوزباشي عبدالمسيح، وقال لهم ما دار بينه وبين (إكسهام)، فما كان منهم إلا أن أيدوا قراره بعدم إخلاء المبنى، وقرروا مواجهة قوات الاحتلال، على الرغم من عدم التكافؤ الواضح في التسليح؛ حيث كانت قوات الاحتلال تحاصر المبنى بالدبابات وأسلحة متطورة شملت بنادق ورشاشات وقنابل، فيما لا يملك رجال الشرطة سوى بنادق قديمة نوعا ما.

المشهد الخامس: المعركة

القوات البريطانية تقوم بإطلاق قذيفة دبابة كنوع من التخويف لقوات الشرطة، أدت إلى تدمير غرفة الاتصال «السويتش» بالمبنى، وأسفرت عن استشهاد عامل الهاتف، بدأت بعدها المعركة بقوة، والتي شهدت في بدايتها إصابة العشرات من رجال الشرطة واستشهاد آخرين.

اليوزباشي مصطفى رفعت، قائد قوة بلوكات النظام الموجودة داخل مبنى المحافظة، يخرج إلى ضابط الاحتلال البريطاني في مشهد يعكس مدى جسارة وشجاعة رجل الشرطة المصري، فتوقفت الاشتباكات ظنا من قوات الاحتلال أنّ رجال الشرطة سيستسلمون، ولكنهم فوجئوا بأنّ اليوزباشي مصطفى رفعت يطلب الإتيان بسيارات الإسعاف لعلاج المصابين وإخلائهم قبل استكمال المعركة، وفقا لتقاليد الحرب الشريفة التي اعتاد عليها المصريون.

قوة الاحتلال رفضت واشترطت خروج الجميع أولا والاستسلام، وهو ما رفضه اليوزباشي مصطفى رفعت، وعاد إلى جنوده لاستكمال معركة الشرف والكرامة، والتي لم يغب عنها أيضا أهالي الإسماعيلية الشرفاء؛ حيث كانوا يتسللون إلى مبنى المحافظة؛ لتوفير الغذاء والذخيرة والسلاح لقوات الشرطة، رغم حصار دبابات الاحتلال للمبنى.

المشهد السادس: النصر أو الشهادة

تستمر الاشتباكات بشراسة، بدأت الذخيرة في النفاد من رجال الشرطة المصرية، ولكنهم رفضوا أيضا مجرد فكرة الاستسلام، فقرأوا جميعا فاتحة كتاب الله والشهادتين، بمن فيهم الضابط المسيحي اليوزباشي عبدالمسيح، وقرروا القتال حتى آخر طلقة، وقرر اليوزباشي مصطفى رفعت الخروج من المبنى لقتل قائد قوات الاحتلال (إكسهام)، أملا منه في أن يؤدى ذلك إلى فك الحصار وإنقاذ زملائه، وبالفعل عندما خرج، توقف الضرب كالعادة، ولكنه فوجئ بضابط آخر أعلى رتبة من (إكسهام)، وبمجرد أن رأى هذا الضابط اليوزباشي مصطفى رفعت، أدى له التحية العسكرية، فما كان من اليوزباشي رفعت إلا أن يبادله التحية وفقا للتقاليد العسكرية، وتبين بعد ذلك أن ذلك الضابط هو الجنرال (ماتيوس)، قائد قوات الاحتلال البريطاني في منطقة القناة بالكامل.

المشهد السابع: حوار الكرامة

يتحدث الجنرال (ماتيوس) إلى اليوزباشى مصطفى رفعت، وقال له إنهم فعلوا ما عليهم بل أكثر، وإنهم وقفوا ودافعوا عن مبنى المحافظة ببطولة لم تحدث من قبل، وإنهم أظهروا مهارة غير عادية باستخدامهم البنادق التي معهم ووقوفهم بها أمام دبابات وأسلحة الجيش البريطاني المتعددة، ولا مفر من وقف المعركة بشرف، فوافق اليوزباشي مصطفى رفعت على ذلك، مع الموافقة على شروطه، وهي أن يتم نقل المصابين وإسعافهم بشكل فوري، وأنّ الجنود الذين سيخرجون من المبنى لن يرفعوا أيديهم على رؤوسهم، بل سيخرجون بشكل عسكري يليق بهم، مع تركهم لأسلحتهم داخل المبنى، فوافق الجنرال (ماتيوس) على تلك الشروط، وتم خروج قوات الشرطة بشكل يليق بها وهم في طابور منظم.

مقالات مشابهة

  • عرض على الطب الشرعي وتحريات أمنية مكثفة لحل لغز جثة أربعيني الشرقية
  • جهود أمنية مكثفة لكشف تفاصيل مقتل سائق توك توك أسوان وتحديد المتهمين
  • مهمة أمنية ناجحة.. ضبط 3 متهمين بقتل شخص وإصابة 3 بالأسلحة النارية في قرية المناصره ببورسعيد
  • رونالدو يغيب عن تدريبات النصر
  • الأجهزة الأمنية في تعز تضبط مطلوباً لشرطة حضرموت
  • استعدادات مكثفة لمواجهة الأزمات والكوارث في الوادي الجديد "صور"
  • محمود الجارحي يكتب: 7 مشاهد من معركة الإسماعيلية
  • وقفة ومسير في ريمة تأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو
  • اللواء رفعت.. بطل معركة الإسماعيلية (بروفايل)
  • اجتماعات مكثفة في الخطة والموازنة لاستكمال مناقشة الحساب الختامي ٢٠٢٤/٢٠٢٣ والموازنة