نحو 25 ألف شهيد.. تحذيرات من كارثة إنسانية تهدّد الغزاويين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 24927 شهيدا و62388 مصابا. ويأتي بيان وزارة الصحة بغزة الذي نشرته على منصة تيلغرام، مع وصول العدوان الإسرائيلي المدمّر على القطاع يومه الـ106.
وأضاف البيان أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن ارتقاء 165 شهيدا وإصابة 280 فلسطينيّا.
واليوم السبت، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها التجمّعات السكنية وملاجئ النازحين، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء.
وقصفت القوّات الإسرائيليّة جنوب قطاع غزة، خصوصا منطقة خان يونس التي باتت البؤرة الجديدة للقتال البرّي والغارات الجوّية، بعدما تركّزت المرحلة الأولى من الحرب في شمال القطاع.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي، جدّدت منظمات أممية والعاملة في مجال الغوث الإنسانية تحذيراتها من كارثة إنسانية تهدّد حياة السكان في غزة
وحذّرت منظمات أممية، أمس الجمعة، من أنّ الأطفال “يولدون في الجحيم” في غزة، وأنّه من المحتمل أن يموت العديد من الأطفال الآخرين نتيجة الظروف القاسية التي تزداد وطأتها في القطاع.
وكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن تسجيل نحو 20 ألف ولادة منذ بدء القصف الإسرائيلي واسع النطاق بقطاع غزة في 7 أكتوبر.
من جانبها، أسفت منظّمة الصحة العالميّة لـ”ظروف الحياة غير الإنسانيّة” في القطاع الساحلي الصغير الذي يفتقر سكّانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى كلّ شيء، بما في ذلك الاتّصالات.
وكان المتخصّص في طبّ الحرب إنريكو فالابيرتا -عاد من مهمّة استغرقت أسابيع عدّة لصالح منظّمة أطبّاء بلا حدود- أكّد تقارير المنظمات، قائلا: “اليوم في غزّة كلّ شيء تقريبا مُدمّر، وما لم يُدَمَّر بات مكتظّا.. العمل جارٍ بالحدّ الأدنى من الأدوية لضمان عدم نفادها”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3002 شهيد و13 ألفا و492 جريحا.
وقالت الوزارة، في بيان لها الاثنين: إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الأحد، أسفرت عن 16 شهيدا و90 جريحا".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ويواصل جيش الاحتلال تفجير بلدات حدودية جنوبية بكاملها، حيث يقول إنها مراكز لحزب الله ومواقع لإطلاق هجماته.
والأسبوع الماضي، دمر جيش الاحتلال قرية مطمورة جنوبي لبنان، قرب كيبوتس آدميت وقرية عرب العرامشة في الجليل الغربي.
وفي وقت سابق، نفى حزب الله اللبناني الاثنين، ادعاءات ادعاءات الاحتلال إسرائيلي باغتيال القيادي البارز لديه أبو علي رضا، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان، وهو الذي يتولى قيادة وحدة "بدر"، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في الحزب.
وقال حزب الله في بيان له: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية".
والاثنين، ادعى جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله".
وأضاف الجيش، أن رضا كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة".
وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام الاحتلال من بينه إذاعة الجيش في أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.