مصر والنرويج: حشد المزيد من الدعم الدولي الإنساني إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
اتفق وزيرا خارجية مصر والنرويج سامح شكري وإسبن بارث إيدي، أمس، على تكثيف التنسيق والتعاون بين مصر والنرويج من أجل حشد المزيد من الدعم الدولي الإنساني لقطاع غزة.
وتناول الوزيران، في اتصال هاتفي، بشكل تفصيلي الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، والتحركات الهادفة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2720 بشأن تسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حسبما أفاد المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد.
وأكد الوزيران مواصلة تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة، وكذا حشد الدعم الدولي اللازم، من أجل ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل كامل ومستدام.
وتطرقا إلى عمل لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني، وذلك في ظل عضوية البلدين في اللجنة، حيث تمَّ التوافق على تكثيف التنسيق والتعاون بين البلدين. وأكد شكري على التزام مصر الراسخ ومنذ بدء الأزمة بمواصلة التحركات السياسية والدبلوماسية، ومع الأطراف الدولية المهمة، لإزالة العوائق أمام عملية دخول المساعدات، مشدداً على أهمية توفير الدعم السياسي الكامل من قبل المجتمع الدولي لكبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية لإنجاح مهامها المنوطة بها، بموجب قرار مجلس الأمن لتسريع إرسال شحنات المساعدات إلى قطاع غزة.
واتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة لدعم جهود احتواء الأزمة، والحد من تداعياتها الإنسانية على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية. أخبار ذات صلة غوتيريش: وجوب اعتراف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته تشييع فتى فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية في الضفة الغربية
إلى ذلك، أكد شكري، في اتصال هاتفي آخر مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أن التوصل لوقف شامل وفوري لإطلاق النار يظل هو السبيل الأوحد لإنهاء الوضع المتأزم في غزة، والحد من تزايد العنف في المنطقة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن الوزيرين ناقشا التوترات الراهنة في المنطقة على خلفية الأوضاع في غزة، ومنها على الساحة اللبنانية، وأمن الملاحة، وتوافقا على أهمية تكثيف التحركات على المستويين الإقليمي والدولي من أجل الحد من توسيع دائرة الصراع في المنطقة، وإذكاء جهود خفض التصعيد مع الأطراف المختلفة، دعماً لركائز السلم والأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر النرويج سامح شكري غزة فلسطين إسرائيل الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال في الضفة جزء من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن جرائم المستوطنين في الضفة الغربية امتداد لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 395 على قطاع غزة، مشيرة إلى أن فشل المجتمع الدولي في وقف الحرب يشجع الاحتلال على تصعيد إرهابه في الضفة.
وأدانت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا اقتحام مستوطنين بحماية قوات الاحتلال مدينة البيرة فجراً وإحراقهم منازل وعدداً من السيارات، مبينة أن الاحتلال يعمل على نقل تجربته الفاشية في القطاع وتطبيقها في الضفة الغربية وتسريع حلقات ضمها وتهجير أهلها، مشيرة إلى أن السقوط المدوي للإنسانية أمام معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمجازر البشعة بحقه يعطي انطباعا للمستوطنين بتوفير غطاء لارتكاب المزيد من الجرائم.
وأوضحت الخارجية أنها ستواصل حراكها على جميع المستويات لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه، مطالبة الأمم المتحدة باحترام التزاماتها والمبادئ الإنسانية التي تدعي الحرص عليها وترجمتها إلى خطوات عملية ضاغطة على الاحتلال للانصياع لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في أيلول الماضي الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهراً.