مباحثات ليبية أممية بشأن تطورات العملية السياسية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، تطورات العملية السياسية في ليبيا.
جرى اللقاء على هامش أعمال القمة الـ19 لرؤساء دول وحكومات حركة «عدم الانحياز» في العاصمة الأوغندية كامبالا، وفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي.
وتناول المنفي مع غوتيريش «دور المجلس الرئاسي في دعم الحوار السياسي الشامل بين الأطراف الليبية، وفي قيادة عملية المصالحة الوطنية».
ومن المقرر أن ينعقد مؤتمر المصالحة الوطنية في 28 أبريل المقبل بمدينة سرت، حسبما حددت اللجنة التحضيرية للمؤتمر خلال اجتماعها الأخير في مدينة سبها في ديسمبر الماضي.
وشهدت الساحة الليبية زخماً وردود أفعال متباينة خلال الأسابيع الماضية، وذلك على خلفية مساعي المبعوث الأممي في ليبيا، عبدالله باتيلي، لإقناع الأطراف الرئيسية المنخرطة في الأزمة الليبية بالجلوس على طاولة المفاوضات لبحث سُبل تسويتها، وإنهاء المرحلة الانتقالية التي طال أمدها نتيجة الخلافات القائمة بينها والتي تصطدم دائمًا بالمصالح المتناقضة للأطراف كافة.
ودعا باتيلي، في شهر نوفمبر الماضي، الأطراف الخمسة الكبار في ليبيا إلى حوار سياسي يضم كلاً من رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكاله، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، بالإضافة إلى قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وذلك في إطار محاولة جديدة لإنجاز المرحلة الانتقالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا محمد المنفي كمبالا أوغندا المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر تطورات الحرائق حتّى اللحظة
بعد توقفها لساعات قليلة، عادت حرائق مدينة الأصابعة للاشتعال، وسط أنباء عن ورود ضحايا، فما حقيقة تسجيل وفاة، وكيف هو وضع البلدية حتّى هذه اللحظة؟
وحول ذلك، قال عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف، لشبكة “عين ليبيا”: “الأوضاع بدأت تستقر نوعا ما اليوم”، مشيرا إلى أنه تم أمس “تسجيل حالتي احتراق في منزلين”.
وحول ما تم تداوله عن تسجيل حالة وفاة جرّاء الحرائق، نفى “المقطوف” ذلك، قائلا: “هذا الشخص توفي في حادث سير وليس بسبب الحريق”، مضيفا: “لا يوجد ضحايا والحالات جميعها اختناق وصعوبة بالتنفس وتمت معالجتها جميعا والوضع تحت السيطرة”.
وفيما يخص المساكن المتضررة الى هذه اللحظة، قال المقطوف: “فقط 155 بيت تقريباً”، مضيفا: “تم تشكيل لجان للاهتمام بالمواطنين المتضررين ومتابعة أوضاعهم للموضوع، وتعمل في جميع الجوانب”.
وحول أسباب الحراق والتي طالها كثير من الإشاعات، قال المقطوف لشبكة “عين ليبيا”: “حتى الآن الأسباب مجهولة، ولم يتم لغايته تقديم تقرير واضح لنفي المواضيع التي تم تداولها أو حتّى إثباتها”.
وتابع عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف: “الفرق البحثية التي تعمل باستمرار لم تأتى بالتقارير بعد، فهناك فرق تبحث بمشكلة التلوث الصادر من المكب، والبعض قال هناك تواجد لغاز معين”، قائلا: “لا يوجد أحد أكد أو نفى كل ذلك، وكل الفرق التي تبحث لم تحدد الأسباب حتى الآن”.
وقال المقطوف: “إن الفرقة المكلفة من قبل المكتب النائب العام للبحث في أسباب الحريق، كانت مكتملة “علمية وجنائية”، وهي أيضا حتى الآن لم تحدد أسباب الحريق”.
وأضاف: اجتمعت أمس مع رئيس هيئة السلام الوطنية، وهم أيضا يبحثون في الأسباب، ولكن هناك تكتم تام، حتى إتمام الأبحاث في أسباب الحرائق”.
وقال: “جميع فرق البحث تبذل جهودا في بحث أسباب الحرائق، وطلبنا اليوم أن يكون هناك فرق بحث دولية من الشركات التابعة للمؤسسة، لاستغلال الوقت واالبحث في الأسباب، حتى لا يتطور الموضوع أكثر وللمحافظة على نفسية المواطن وتهيئة الموضوع دون هلع أو خوف”.