عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة عاصفة شتوية شديدة تضرب مناطق في إسبانيا دعوة قائدي المركبات للحذر أثناء الضباب

قامت إسبانيا بتعبئة الجيش في شمالي البلاد لمساعدة مئات المسافرين الذين يواجهون عاصفة شتوية شديدة في الوصول إلى مناطق آمنة، فيما تستعد مناطق من الولايات المتحدة لمزيد من الأحوال الجوية القاسية في نهاية الأسبوع.


وتفصيلاً، في إسبانيا، تقطعت السبل بنحو 500 مركبة، من بينها شاحنات، في ازدحام مروري لمسافة كيلومتر على الطريق بين بلدتي سوريا وأجريدا بالقرب من مدينة سرقسطة، مساء أمس الأول نتيجة التساقط الكثيف للثلوج ودرجات الحرارة المتجمدة، حسبما أظهرت تقارير تلفزيونية. وذكرت قناة «ار تي في اي» التلفزيونية الحكومية أن درجات الحرارة في منطقة كاستيا «قشتالة» وليون انخفضت إلى أقل من 10 درجات تحت الصفر في المناطق المرتفعة خلال الليل. وفي سرقسطة، توقفت العمليات مؤقتا في المطار بسبب الثلوج على المدرج. كما كان هناك ازدحام مروري في مناطق أخرى من إسبانيا بسبب الثلوج والجليد أو بسبب الأمطار الغزيرة.
وفي أميركا، أدت عواصف عنيفة ودرجات حرارة صقيعية اجتاحت الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي إلى 50 وفاة مرتبطة بالطقس، على ما ذكرت وسائل إعلام أميركية أمس، في وقت تستعد مساحات واسعة من البلاد لمزيد من الرياح الباردة. وتسببت درجات حرارة صقيعية ورياح ثلجية وطبقات سميكة من الجليد في حوادث مرور أوقعت قتلى، وأحدثت بلبلة في حركة الطيران فيما أغلقت المدارس وانقطعت الكهرباء عن آلاف الأشخاص، وصدرت تحذيرات لملايين الأميركيين من سوء الأحوال الجوية.
وتسببت العاصفة في انقطاع الكهرباء عن 75000 مشترك في أوريغون اعتباراً، بحسب مرصد باور أوتدج المختص، فيما أعلن حاكم الولاية حالة طوارئ.
وأفيد عن وفيات في ولايات إيلينوي وكنساس ونيوهامبشر ونيويورك وويسكونسن وولاية واشنطن حيث يُعتقد أن خمسة أشخاص قضوا بسبب البرد، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين في سياتل.
وضربت العواصف الثلجية مناطق عدة من البلاد، مثل الشمال الغربي المطلّ على المحيط الهادئ وجبال روكي وأجزاء من نيو إنغلاند بشمال الشرق، ولا سيما غرب نيويورك، حيث قال خبراء الأرصاد إن حوالي 1.9 متر من الثلوج تساقطت قرب بافالو خلال خمسة أيام هذا الأسبوع.
وامتدت درجات الحرارة الصقيعية إلى الجنوب الأميركي غير المعتاد على مثل هذا الشتاء القاسي. وتستعد مناطق من الولايات المتحدة لمزيد من الأحوال الجوية القاسية في نهاية الأسبوع.
وشهدت حركة الطيران فوضى، أمس، أيضاً مع إلغاء أكثر من 1100 رحلة جوية في الولايات المتحدة، وتأخرت أكثر من 8000، بحسب موقع «فلايت أوير» المختص.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش الإسباني إسبانيا الأحوال الجوية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا

قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوريا تشهد حالة من التدهور الاقتصادي، وأمنها محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ هذا البلد الذي يوشك أن يصبح دولة فاشلة برفع العقوبات ولو مؤقتا.

وذكرت الصحيفة -في افتتاحيتها- بأن سوريا، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، لا تزال في وضع يائس، لأن 14 عاما من الحرب الأهلية دمرت اقتصادها، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 16.5 مليون من سكانها على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكوميةlist 2 of 2فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟end of list

ولا تزال الحكومة الجديدة تكافح لفرض الأمن، تواجهها فلول مؤيدي النظام المخلوع المسلحين، وتصاعد عمليات الخطف والقتل، والغارات الإسرائيلية الجوية التي تستهدف مستودعات الأسلحة، كما تقول الصحيفة.

وتواجه الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية، وفرض الأمن، ومنع البلاد من الانقسام على أسس طائفية، وهو بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة، وتستطيع الولايات المتحدة ذلك -حسب الصحيفة- برفع إدارة الرئيس دونالد ترامب فورا العقوبات الاقتصادية الأميركية التي تعيق تعافي سوريا.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على سوريا لأول مرة عام 1979 بسبب احتلالها للبنان ودعمها لحزب الله، وأضاف الرئيس جورج بوش الابن مزيدا من العقوبات، معلنا أن سوريا جزء من "محور الشر" لامتلاكها أسلحة كيميائية محظورة، وتم تشديد العقوبات بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، كما تم عام 2019 إقرار قانون قيصر الذي وسّع نطاق "العقوبات الثانوية" لتشمل الكيانات غير الأميركية.

إعلان إحجام بسبب العقوبات الأميركية

تُعدّ عقوبات سوريا المدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، من بين أشد العقوبات صرامة في العالم، وقد شلّت الاقتصاد السوري، ولكن دون أن يتأثر بها الأسد وحاشيته إلا قليلا بسبب روسيا والمخدرات.

وبالفعل -كما تقول الصحيفة- خففت بعض الدول عقوباتٍ محددة للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد عافيتها، فعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والمصارف والنقل، كما رفعت بريطانيا العقوبات عن 24 كيانا سوريا، وألغت تجميد أصول البنك المركزي السوري، وسمحت كندا بوصول الأموال إلى البنوك السورية.

لكن سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقا كبيرا للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية بسبب استمرار العقوبات الأميركية الصارمة، ولا تزال دول الخليج تحجم عن المساعدة خشية انتهاك القانون الأمريكي.

ودعا الشرع إلى رفع العقوبات، واتخذ بعض الخطوات الإيجابية، فوقّع اتفاقا لدمج الميليشيا التي يقودها الأكراد والمدعومة أمريكيا في جهاز الأمن الوطني، ورحّب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بهذه الخطوة، لكنه طلب من الحكومة محاسبة مرتكبي "المجزرة" بحق العلويين.

وقد دعت منظمات إغاثة سورية ودولية، ومنظمات حقوق إنسان، ويهود أميركيون فروا من سوريا منذ عقود ويرغبون في العودة لترميم المعابد اليهودية القديمة، إدارة ترامب إلى تخفيف العقوبات.

ومع أن لدى الولايات المتحدة ما يبرر حذرها -كما تختم الصحيفة- فإنها تستطيع، من دون إنفاق دولار واحد، أن تمنع سوريا من أن تُصبح دولةً فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتا.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة في الولايات المتحدة إلى 36 قتيلا
  • الولايات المتحدة: الخلافات بين روسيا وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب تضاءلت
  • أعاصير مدمرة ورياح عاتية.. عاصفة قاتلة تهز الولايات المتحدة
  • 26 قتيلاً بسبب الأعاصير في الولايات المتحدة
  • 32 قتيلا على الأقل وخسائر مادية جسيمة بسبب سوء الأحوال الجوية في الولايات المتحدة
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
  • الأرصاد الجوية: استمرار الموجة الحارة وارتفاع درجات الحرارة حتى منتصف الأسبوع
  • روبيو يعلن أن سفير جنوب إفريقيا في واشنطن شخص غير مرغوب به في الولايات المتحدة
  • المدير الفني يعلن قائمة ريال مدريد لمواجهة فياريال في الدوري الإسباني