الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة 4500 عامل يتدربون في «السلامة الصحية» 44 لاعباً في بطولة الإمارات للريشة

أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أن ما وصلت إليه الجامعة من مكانة مرموقة عالمياً، ومسيرة ناجحة في العلم والمعرفة يرجع الفضل فيه إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة الذي جعل الحلم بجامعة الشارقة واقعاً فعلياً لتكون واحدة من مؤسسات التعليم العالي الرائدة، محلياً وإقليمياً وعالمياً.


جاء ذلك، خلال كلمة سموه التي ألقاها صباح أمس، في حفل تخريج طالبات كليات الشريعة والآداب والاتصال والقانون والفنون الجميلة بجامعة الشارقة لفصل الخريف 2023-2024، وذلك في قاعة المدينة الجامعية.
وقال سموه متناولاً مسيرة جامعة الشارقة وتطورها الكبير، وتبوؤها مكانة عالية وسط نظيراتها في العالم: «نحلم جميعنا ونتمنى أن يكون الحلم واقعاً، ولكن ما الذي يحولُ بين الأحلام وتحقيقها؟ صاحب السمو حاكم الشارقة كان يرى بعيني خياله هذا الصرح العلمي الكبير حتى أصبح واقعاً.. واليوم نشهد جميعاً جامعة الشارقة تسبق الآلاف من الجامعات لتكون بين الجامعات الأفضل على مستوى العالم».
واستعرض سموه ما وصلت إليه جامعة الشارقة من تصنيفات مرموقة، وقال: «كانت الجامعة حلماً جسده صاحب السمو حاكم الشارقة، صرحاً علمياً وتعليمياً تنامى عاماً بعد عام، حتى أصبحت جامعة الشارقة واحدة من كبريات الجامعات المحلية والإقليمية لها مكانتها العالمية، أكاديمياً وعلمياً وبحثياً.. وتواصلت الأحلام حتى تجسدت أمام أعيننا حقائق، واتخذت موقعها في سجل الإنجازات حسب تصنيف مؤسسة التايمز الدولية في المرتبة الرابعة عربياً، وارتقت إلى المرتبة الثالثة والأربعين عالمياً لفئة الجامعات الفتية وللمرتبة الخامسة والأربعين آسيوياً».
ووجه سمو رئيس جامعة الشارقة رسالةً إلى الخريجات، داعياً إياهن للسعي إلى تحقيق ما يطمحن إليه من أحلام كبيرة بالعمل والجهد، قائلاً: «لو لم ترتبط أحلامنا بالواقع لظلت فكرة تأسيس جامعة الشارقة تحلق في سماء الأماني والأمنيات، وكذلك هي أحلامكن لتكن بقدر الطموحات والعزيمة والقدرات تتجسد واقعاً يلبي الأمنيات».
واختتم سموه كلمته بتهنئة الخريجات على النجاح والتخرج، متمنياً سموه لهن التوفيق والسداد.
وكان حفل التخريج قد استهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أعقبته تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، كلمة قدم فيها الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، على تفضل سموه بتشريف حفل التخريج، وتكريم الخريجات.
وهنأ النعيمي الخريجات بفرحة التخرج ونيلهن شهاداتهن، متمنياً لهن التوفيق والنجاح في مستقبلهن العملي والوظيفي، مشيراً إلى أن جامعة الشارقة، ومنذ تأسيسها من قِبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تضع الطلبة في مقدمة أولوياتها، باعتبارهم هدف العملية التعليمية والتربوية بكاملها، حيث تعمل الجامعة وبكامل طاقاتها على تأهيل طلبتها بصورة متكاملة، علمياً ومعرفياً ومهارياً، ما يجعل خريجيها على أعلى درجات التأهيل العلمي والاستعداد المطلوب لخوض تجربتهم المستقبلية بكل ثقة واقتدار.
 ولفت النعيمي إلى أهمية مواصلة طريق العلم بالاستزادة والتخصص الدقيق عبر الدراسات العليا، والتي توليها جامعة الشارقة اهتماماً كبيراً، خاصة فيما يتعلق بتطوير مستويات أبناء الوطن في الدراسة والبحث العلمي ليكونوا في مصاف العلماء والباحثين على مستوى العالم، ما جعل الجامعة في مقدمة تصنيفات ومؤشرات مؤسسات التعليم العالي، محلياً وإقليمياً وعالمياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة جامعة الشارقة سلطان بن محمد القاسمي جامعة الشارقة حاکم الشارقة صاحب السمو سلطان بن

إقرأ أيضاً:

بدور القاسمي تفتتح «فصول من الفن الإسلامي» في بيت الحكمة

الشارقة: «الخليج»



الشارقة: «الخليج»
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، النسخة الثانية من معرض فصول من الفن الإسلامي تحت عنوان «أدب الرحلات»، الذي يقام على مدار 4 أشهر في بيت الحكمة بالشارقة، بهدف تسليط الضوء على أهم الرحالة والجغرافيين ورسامي الخرائط من العصر الذهبي للعلوم في الحضارة الإسلامية، وإبراز أعمالهم التي أرست أسس المعرفة الجغرافية وساهمت في إثراء الثقافات المختلفة.
يتيح المعرض، الذي تستضيفه قاعة الخوارزمي في بيت الحكمة حتى 5 يوليو المقبل، فرصة لاستكشاف باقة متنوعة من المخطوطات والكتب والخرائط النادرة التي وثّق من خلالها الرحالة المسلمون مشاهداتهم المختلفة في رحلاتهم حول العالم، وذلك في ضوء عناوين مختارة من مجموعة المؤرخ البروفيسور ريتشارد إيتينغهاوزن، ومقتنيات قيمة أخرى من دارة الدكتور سلطان القاسمي، وهيئة الشارقة للمتاحف، ودار المخطوطات في إمارة الشارقة، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في المملكة العربية السعودية.
*كنز تاريخي
أكدت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، أهمية أدب الرحلات باعتباره أحد الكنوز التاريخية التي برع فيها الرحالة المسلمون والعرب، حيث أسهموا في بناء أرشيف غني وثّق ثقافات الشعوب وطبائع البلدان، ليكون مرجعاً قيّماً أضاء دروب العالم وفتح آفاقاً جديدة لفهمه واستكشافه.
وقالت: «في هذا المعرض، نحتفي بكوكبة من أشهر الرحالة في التاريخ العربي والإسلامي، مقدمين للزوار إرثاً معرفياً يخلّد إسهامات شخصيات وثّقت الجغرافيا البشرية وأسهمت في توسيع إدراكنا للعالم. وهذه المخطوطات والخرائط والأدوات التي نعرضها لم تكن مجرد أدوات لقياس المسافات، بل جسور لنقل الأفكار والتقاليد والحقائق الثقافية، ولا تزال تلهم الباحثين والمستكشفين وصناع القصص حتى يومنا هذا. وما نقدمه في بيت الحكمة هو فرصة لإعادة إحياء هذا الإرث وتعريف الأجيال الجديدة بدوره في تشكيل الفهم الإنساني المشترك عبر العصور».
*4 أقسام
يضم المعرض أربعة أقسام رئيسية تسلط الضوء على أدب الرحلات والجغرافيا ورسم الخرائط، أولها قسم بعنوان «أسفار موثقة بالمِداد»، يسلط الضوء على علم «المسالك والممالك»، أحد فروع الجغرافيا الإسلامية التي ازدهرت خلال العصر العباسي. يتضمن هذا القسم مجموعة من العناوين والمخطوطات النادرة، من بينها كتاب «المسالك والممالك» لابن خُرداذْبه، الذي يعد من أوائل المصنفات في الجغرافيا الإدارية، حيث وثّق التقسيمات الإدارية في العالم، وطرق التجارة، وشبكات التواصل، كما قدّم رؤية مبكرة حول كروية الأرض وجاذبيتها.
يتضمن القسم الأول كذلك مخطوطة «صورة الأرض» لمحمد بن حَوْقَل البغدادي، بالإضافة إلى كتاب «رحلة ابن جبير» للرحالة الأندلسي محمد ابن جبير، و«معجم البلدان» لياقوت الحموي، ومخطوطة «المنتخب من رحلة ابن بطوطة» وكتاب «رحلة ابن بطوطة» الذي يتضمن توثيقاً للرحلات الممتدة لما يقرب من 29 عاماً للرحالة الأشهر في التاريخ العربي والإسلامي ابن بطوطة، علاوة على كتاب «بيان للمؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أورد فيه سموه إثباتات علمية موثقة على براءة البحار العربي أحمد بن ماجد من مزاعم مساعدة البرتغاليين في الوصول إلى الهند.
ويحمل القسم الثاني من المعرض عنوان «الإدريسي.. خريطة رسمت ملامح العالم»، ويستعرض خريطة الإدريسي المقلوبة التي تعد من أبرز الأعمال الكارتوغرافية وأكثرها دقة في التاريخ، متتبعاً تأثيرها عبر العصور، كما يقدم خطاً زمنياً للتطورات التي طرأت على الخرائط ورسمها بداية من خرائط الشريف الإدريسي في القرن الثاني عشر الميلادي، مروراً بالخرائط المتجهة نحو الشمال في القرن السادس عشر، ووصولاً إلى خرائط جوجل إيرث والثورة الرقمية التي نعيشها في القرن الحادي والعشرين.
ويعرض القسم الثالث من المعرض مجموعة من الأدوات التي كانت تستخدم في الملاحة مثل الأسطرلاب والسدس والمثمن والمنظار الأحادي، حيث شكلت جميعها إبداعات علمية مزجت بين الهندسة المتقنة والحِرفية العالية، أما القسم الرابع فيستعرض دور أدب الرحلات والخرائط في الربط بين الماضي والحاضر في ظل الوسائل التقنية الحديثة، كالتصوير الجوي ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) والسرد الرقمي، التي أعادت تشكيل تجربة السفر، فلم يعد الاستكشاف مجرد رحلة مادية، بل تجربة رقمية تتجاوز الحدود، وتفتح عوالم جديدة من المعرفة والمغامرة.
يأتي هذا المعرض امتداداً لمعرض فصول من الفن الإسلامي الذي دشنه صاحب السمو حاكم الشارقة، في بيت الحكمة، وضم مجموعة من الكتب النادرة ضمن مجموعة البروفيسور ريتشارد إيتنغهاوزن، التي أهداها صاحب السمو حاكم الشارقة إلى البيت، وتضمنت 12 ألف مؤلف في مجالات العمارة والفن والتاريخ الإسلامي والآثار والجغرافيا والأدب وغيرها.



مقالات مشابهة

  • جامعة الزقازيق الخامسة محلياً و12 أفريقيا ضمن الفئة الأولى في تصنيف سيماجو 2025
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد الإفطار الجماعي لأعضاء السلطة القضائية
  • سلطان بن أحمد القاسمي يتوِّج أبطال دورة الشارقة الرياضية
  • سلطان يتبادل التهاني مع رئيس وأعضاء «الوطني»
  • حاكم الشارقة يتقبل تهاني ولي عهد الفجيرة بشهر رمضان المبارك
  • سلطان بن أحمد يشهد الفطور الجماعي لأعضاء السلطة القضائية
  • بدور القاسمي تفتتح «فصول من الفن الإسلامي» في بيت الحكمة
  • حاكم الشارقة يواصل استقبال المهنئين برمضان
  • حاكم الشارقة يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان
  • حاكم الشارقة يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك