انطلاق فعاليات المحطة الختامية من مهرجان الظفرة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
انطلقت، صباح أمس، فعاليات المحطة الختامية من مهرجان الظفرة بدورته السابعة عشرة في مدينة زايد بمنطقة الظفرة والتي تستمر حتى 8 فبراير المقبل، وسط مشاركات خليجية واسعة وحضور جماهيري كبير من عشاق التراث والأصالة ومحبي مزاينات الإبل، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وشهد اليوم الأول من مزاينة الظفرة، وهي المسابقة الأكبر في المهرجان، مشاركة كبيرة في شوط الحقائق في فئاته الست، وهي الشوط الرئيسي تلاد لأبناء القبائل رمز محليات 1، وشوط تلاد لأبناء القبائل محليات 2، وشوط الشركاء محليات 1، والشوط الرئيسي تلاد لأبناء القبائل رمز مجاهيم، وشوط تلاد لأبناء القبائل مجاهيم 2، وشوط الشركاء مجاهيم 1، والتي حرص الملاك خلالها على الدخول في شبوك التحكيم خلال ساعات الصباح الأولى، وضمن الوقت المحدد لبدء أعمال الفرز والتحكيم، تمهيداً لتحديد الفائزين في كل شوط من تلك الأشواط.
وبلغ عدد المشاركات في الأشواط الستة 139 مطية، منها 53 مطية في شوط تلاد لأبناء القبائل مجاهيم 1 و23 مطية في شوط الشركاء محليات 1، وفي الشوط الرئيسي تلاد لأبناء القبائل رمز مجاهيم 1، بلغ عدد المطايا المشاركة 21 مطية، وفي شوط الشركاء مجاهيم 1 جاء عدد المطايا المشاركة 16 مطية، وفي الشوط الرئيسي تلاد لأبناء القبائل رمز محليات 13 مطية ومثلها في شوط تلاد لأبناء القبائل محليات 2.
وأكد محمد عبدالله بن عاضد المهيري، مدير مزاينة الإبل، أن النسخة الحالية من المسابقة ستشهد زيادة الأشواط في جميع الفئات مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعني زيادة في عدد الفائزين، تتبعه زيادة في عدد الجوائز، وهذه الزيادة ستساهم بشكل فعال في زيادة عدد المشاركين، ويتوقع أن تشهد النسخة الحالية ارتفاعاً في عدد المشاركات بنسبة أكثر من 40%، مقارنة بعدد مشاركات النسخة الماضية.
وأضاف أن العام الحالي سيكون هناك شوط رئيسي لكل الفئات العمرية، ويسمح فيه بالمشاركة للتلاد والشركاء، وجائزته كبيرة شوط «بينونة». أخبار ذات صلة «الظفرة لجمال الخيل العربية».. المزروعي والصقران يحصدان «الثنائية» «الروايب».. تروي تاريخ وطقوس «الحنّاء»
وتتضمن مزاينة الإبل 118 شوطاً لسلالات الإبل الأصيلة من المحليات والمجاهيم والوضح والمهجنات الأصايل، خصص لها 1135 جائزة بقيمة تبلغ 53 مليوناً و797 ألف درهم، فيما خصص لمسابقة المحالب 60 جائزة بقيمة مليون و800 ألف درهم موزعة على 6 أشواط للمحليات والمجاهيم.
وقال: إن مزاينة الإبل من أهم المسابقات التي يحرص عليها عشاق الإبل والمهتمون بتربيتها، وهو ما ظهر واضحاً في تزايد أعداد الإبل الخليجية الوافدة إلى موقع المهرجان للمشاركة في مزاينة الظفرة، وهي المسابقة الأكبر والأكثر شهرة في منطقة الشرق الأوسط، نظراً لما تتضمنه من وجود أعداد كبيرة من مزايين الإبل وملاكها والمهتمين بها في موقع المهرجان لمتابعة المنافسات القوية التي يتسابق فيها أشهر ملاك الإبل من منطقة الخليج.
وأوضح أن لجان التحكيم تم تدعيمها بدماء جديدة من الحكام أصحاب المهارة والخبرة والكفاءة العالية والمشهود لهم بحسن الاختيار والسداد في الرأي والنزاهة والشفافية، مؤكداً أن جميع حكام المزاينات التمهيدية يتم ضخ دماء جديدة فيها لاكتشاف أفضل المحكمين والاستفادة منهم في المحطة الختامية لمهرجان الظفرة.
وخصصت اللجنة المنظمة للمحطة الختامية 2597 جائزة، بقيمة إجمالية تبلغ 57 مليوناً و810 آلاف درهم، وذلك ضمن 206 أشواط موزعة على 13 مسابقة رئيسة، هي: مزاينة الإبل، ومسابقة المحالب، وسباق الخيول العربية الأصيلة، وسباق السلوقي العربي التراثي، ومزاينة الصقور، ومزاينة السلوقي العربي، وبطولة الرماية، ومزاينة غنم النعيم، ومزاينة التمور وتغليفها، ومسابقة اللبن الحامض، وبطولة انسف القعود، مسابقة الطبخ، مسابقات الأطفال، إضافة إلى العديد من الفعاليات التراثية والثقافية.
وانطلقت، أمس، منافسات العديد من المسابقات المختلفة المصاحبة لمزاينة الظفرة للإبل، ومنها مسابقة الرماية ومسابقة «انسف قعود» ومسابقة الطبخ «عصيدة البر»، بجانب فعاليات السوق التراثي المقام ضمن فعاليات المهرجان، ويستقبل الزوار يومياً خلال الفترة المسائية، ويقدم مجموعة من الأنشطة والبرامج المختلفة التي تناسب الزوار كافة من داخل الدولة وخارجها.
وتمكن الزوار من الاستمتاع بالعروض الفنية الشعبية ومسابقة الرسم ومسابقة أجمل زي تراثي، بجانب مسابقات الأطفال المختلفة التي يتم تقديمها في إطار من التشويق والإثارة والمتعة الممزوجة بالمعلومة الهادفة والمفيدة.
أهداف المهرجان
يهدف المهرجان إلى توحيد المعايير والشروط والأحكام، وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات، وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين في المزاينات، والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة الإقبال على البيع والشراء، والإسهام في تطوير السياحة الداخلية والخليجية، وتحفيز النشاط الاقتصادي.
كما يسهم في تسليط الضوء على المنطقة، وتعزيز مكانة أبوظبي وجهة أولى لمزاينات الإبل ومنصة إقليمية وعالمية للتراث، وتسليط الضوء على الموروث الإماراتي والعربي في مزاينات الإبل وإحيائه، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة الظفرة مدينة زايد التراث مزاینة الإبل محلیات 1 فی شوط
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء
انطلاقًا من التزامها المستمر بدعم صحة المرأة المصرية ومكافحة سرطان الثدي، وبحضور دكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة و السكان شاركت MSD في فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والأمراض المناعية، الذي يقام هذا العام تحت شعار “عالم واحد وكفاح واحد”.
تأتي مشاركة MSD في هذا المؤتمر الهام باعتبارها الشريك الرئيسي للمؤتمر الذي تم تنظيمه تحت رعاية وزارة الصحة والسكان على مدار يومي 23 و24 يناير برئاسة الأستاذ الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة ورئيس الجمعية الدولية لسرطان الثدي وأمراض النساء، وبحضور نخبة من كبار الجراحين الدوليين والمحليين وأساتذة علاج الأورام من جميع أنحاء العالم.
ويناقش المؤتمر العديد من الموضوعات الهامة منها تجنب استئصال الغدد الليمفاوية تحت الإبط في بعض حالات أورام الثدي المبكرة خصوصا بعد النجاح الكبير التي حققه استئصال الغدة الحارسة فقط.
وأوضح الأستاذ الدكتور هشام الغزالي أن المؤتمر يعكس مدى الالتزام المحلي والدولي بمحاربة الأورام السرطانية حول العالم، مشيرًا للنجاح الكبير الذي حققته مصر خلال الأعوام الماضية في تطوير منظومة الكشف المبكر والعلاج لمرضى الأورام وخاصة أورام الثدي والأورام التي تصيب السيدات، من خلال المبادرات الرئاسية لدعم صحة المواطنين، فضلاً عن إصدار التوصيات التي أصبحت بمثابة حجر الأساس لوضع استراتيجيات فعالة لمواجهة الأورام السرطانية.
وأكد الدكتور حازم عبد السميع، مدير عام MSD مصر ودول الجوار، أن مشاركة الشركة تأتي انطلاقًا من دورها العالمي الرائد في علاج الأورام، خاصة سرطان الثدي، والعمل على تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عنه، مما يرفع معدلات الشفاء ويقلل الأعباء الصحية والاقتصادية على المجتمع. كما أوضح عبد السميع أن رؤية MSD تتوافق مع رؤية الدولة التي تضع صحة المرأة في مقدمة أولوياتها.
شهد المؤتمر استعراضًا لنتائج أحدث الدراسات التي تدعو لاتخاذ خطوات جادة لتنفيذ استراتيجيات فعّالة لمكافحة السرطان على المستوى العالمي، مع تركيز خاص على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكدت نتائج الدراسات على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية صحية عادلة وفعّالة لجميع المرضى.
وأضاف الدكتور حازم عبد السميع أن جهود MSD لا تقتصر فقط على تقديم أحدث العلاجات عالميًا، بل تسعى الشركة أيضًا لتوفير الدعم العلمي للقطاع الصحي، مما يساهم في تعزيز منظومة الرعاية الصحية وتمكين المرأة من ممارسة حياتها بشكل طبيعي والاندماج في المجتمع.