خيري رمضان يقترح إيقاف العمرة لمدة عام لحل أزمة الدولار
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قدم الإعلامي خيري رمضان مقترحًا لحل أزمة نقص العملة الأجنبية والدولار الذي تعاني منه مصر حاليًا.
وقال رمضان، خلال برنامجه "مع خيري" عبر فضائية "المحور"، مساء السبت، إن مصر من أكثر دول العالم التي يسافر مواطنوها لآداء الحج والعمرة، ومتوسط سعر الحج يصل نحو 500 ألف جنيه وقد يتخطى المليون في بعض الأحيان، وهناك من يسافر لآداء الشعائر لأكثر من 30 مرة، مقترحًا إيقاف العمرة لمدة عام لتوفير العملة الصعبة.
وأضاف مقدم "مع خيري" معقبًا: "مش هنروح النار لو معملتش عمرة السنة دي، متوسط عدد المصريين الذين يؤدون العمرة سنويًا يصل إلى 500 ألف شخص، وتكلفة أداء 60 ألف شخص فريضة الحج سنويًا تصل إلى 300 مليون دولار.
وتسائل: لماذا لا يكون الحج هذا العام في أضيق الحدود لمن لم يحج، متابعًا: "في ناس بتسافر مرة واتنين وتلاتة وفي ناس مش لاقية تاكل، أنا كدولة أمنع العمرة هذا العام، والحج يكون في أضيق الحدود لمن لم يحج، هي دي قبضة الدولة أن تساعد هذا الشعب على العيش".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 خيري رمضان إيقاف العمرة أزمة الدولار طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي يقترح نقض اتفاق الهجرة مع الجزائر وسط توتر دبلوماسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقترح تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي، جرى عرضه الأربعاء، نقض اتفاق التعاون الهجري المبرم بين فرنسا والجزائر في عام 1968، في خطوة وصفها أعضاء المجلس الاشتراكيون بـ"الاستفزاز"، وسط التوترات المتزايدة بين البلدين.
يشهد الوضع الدبلوماسي بين فرنسا والجزائر أزمة كبيرة، بعد تبني باريس مقترحاً مغربياً يمنح حكم ذاتي للصحراء المتنازع عليها تحت سيادة المملكة المغربية. ويهدف التقرير إلى إعادة التوازن في نظام الإقامة والتنقل للجزائريين في فرنسا، المنصوص عليه في اتفاق 1968، مشيراً إلى ضرورة التفاوض مجدداً مع الجزائر.
أثار هذا الاقتراح انتقادات واسعة من اليسار، حيث اعتبرت كورين ناراسيغوين، ممثلة الاشتراكيين في المهمة، أن نقض الاتفاق يشكل استفزازاً ويبعث برسالة سيئة. وعلى الرغم من ذلك، تم اعتماد التقرير بأغلبية من اليمين والوسط، متماشياً مع رؤية وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الذي انتقد الاتفاق واعتبره "بالياً".
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون الأجواء السلبية بين الجزائر وفرنسا، في تصريحات له لصحيفة "لوبينيون".