رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق يكشف نقاط ضعف تل أبيب أمام خصومها
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
انتقد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، عاموس مالكا، وضع الحكومة الإسرائيلية الحالي، وقال: “إنها تكرر نفس الأخطاء التي أدت إلى الفشل والضعف، وشجعت أعداءها على الهجوم في 7 أكتوبر”.
وقال مالكا في مقال له، نقلته القناة الـ12 العبرية، مساء اليوم السبت،: إن أحداث 7 أكتوبر نقلت إسرائيل من حالة الاستقطاب والانقسام والتردد في استخدام القوة، إلى حالة القوة العسكرية، لكن بعد بضعة أشهر فقط، نحن من جديد نكرر نفس الأخطاء التي أدت إلى الفشل، وشجعت أعداءنا على الهجوم".
ويرى رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق أنه بعد 3 أشهر للأمام؛ فإن إسرائيل تنتقل إلى مرحلة الضعف مرة أخري أمام خصومها.
ووفقا لمالكا تتألف نقاط ضعف إسرائيل من عدة مكونات بارزة وهي كالتالي:
- تجنب متعمد للنقاش الاستراتيجي في مجلس الوزراء، خاصة في ضوء الاعتبارات الائتلافية.
- رفض مبادرة الولايات المتحدة لتعزيز التعاون الإقليمي الواسع النطاق، بسبب عدم الرغبة في إشراك السلطة الفلسطينية بجوانب الحل السياسي المستقبلي.
- علامات على وجود خلافات جوهرية مع الولايات المتحدة، والتي قد يراها الخصوم على أنها تضعف قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها.
- رفض إسرائيل إقامة كيان فلسطيني مقبول لإدارة الحياة في قطاع غزة، يرسخ هيمنة حماس هناك، على الرغم من تدمير معظم قدراتها العسكرية.
- صعوبة تحرير الأسرى الإسرائيليين ودعوات لوقف القتال لهذا الغرض.
- الاعتداء على قادة الجيش من قبل وزراء الحكومة.
- انتقادات مراقب الدولة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء الحرب، وهي خطوة يعتبرها نتنياهو مقصودة وتهدف إلى إلقاء اللوم على الجيش الإسرائيلي في هذا الإغفال، ومن وجهة نظر خصومنا، فهذه خطوة أخرى من شأنها إضعاف الجيش الإسرائيلي وتعميق الاستقطاب بينه وبين الحكومة.
- التوتر الشديد بين وزير الدفاع ورئيس الوزراء.
- العثور على نقطة ضعف بارزة لدى رئيس الوزراء واعتماده الكامل على الأحزاب المتطرفة.
- تهديد حقيقي من معسكر الدولة بالخروج من حكومة الطوارئ، وهو ما سيشكل بداية التحرك نحو انتخابات جديدة.
- فتح الدعوى أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي جبهة جديدة قد تجعل إسرائيل تتردد في المستقبل القريب في استخدام القوة في القتال.
- عدم وجود مرونة في مسألة جلب العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية يمكن أن يفتح جبهة أخرى مع إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية نقاط ضعف إسرائيل الحرب في غزة اخبار اسرائيل بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
في أول اجتماعاتها.. رئيس الوزراء يلتقي أعضاء لجنة تحديات ومستقبل الإعلام والدراما المصرية.. مدبولى: الحكومة مُستعدة لتقديم الدعم المطلوب للأعمال الدرامية الهادفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعضاء اللجنة المُشكلة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لبحث تحديات ومستقبل الإعلام والدراما المصرية، وذلك بحضور أعضاء اللجنة من ممثلي الهيئات الإعلامية، والجهات المعنية، وذوي الاختصاص.
وفي مُستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء بالحضور، مؤكدًا أن تشكيل هذه اللجنة جاء تنفيذًا لتوجيه مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتشكيل لجنة تضم المُختصين، تعمل على مستوى استراتيجي في هذا الملف، بما يحقق أهداف تشكيلها من دراسة التأثيرات الإجتماعية للدراما المصرية والإعلام خلال العشرين عامًا الأخيرة، وإعداد خطة مرحلية متكاملة لتنفيذها خلال السنوات العشر القادمة، لتفعيل دور الإعلام والدراما في إعادة صياغة الشخصية المصرية، بحيث تُعد اللجنة تقريرًا بنتائج أعمالها وتوصياتها وآليات التنفيذ المُقترحة خلال شهرين من هذا التوقيت، يعرضه وزير الثقافة على رئيس مجلس الوزراء، تمهيدًا للعرض على فخامة رئيس الجمهورية.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه حرص على أن يلتقي أعضاء اللجنة في اجتماعها الأول، للاتفاق على التوجه الاستراتيجي لعمل اللجنة، قبل أن يترك العمل للجهات المُتخصصة، مُؤكدًا أن القوى الناعمة المصرية لها مكانة وقدرة كبيرين، حيث لا يتوقف تأثيرها عند الداخل المصري فقط؛ بل يمتد إلى المحيط الإقليمي وأوسع نطاقا، لافتًا إلى أن مصر كانت على الدوام تمتلك القدرة على تقديم إنتاج درامي وإعلامي مُتميز، وملهم، بالنظر إلى امتلاكها قامات من المُبدعين في مختلف مجالات الإبداع، ومن ثم فإن الإعلام والدراما المصرية قادران على صياغة وتوجيه رسائل تُسهم في ترسيخ الإنتماء، وغرس القيم، وإبراز الهوية ومعدن الشخصية المصرية.
رئيس الوزراء يلتقي أعضاء لجنة تحديات ومستقبل الإعلام والدراما المصرية رئيس الوزراء يلتقي أعضاء لجنة تحديات ومستقبل الإعلام والدراما المصريةوخلال الاجتماع، عرض أعضاء اللجنة عددًا من الرؤى والمقترحات بشأن دورهم في هذه اللجنة المُهمة، التي ستسهم، بالتنسيق بين الجهات المعنية، في صياغة الرسالة الإعلامية، وكذا الدراما المصرية على الوجه الذي يحقق الأهداف المنشودة، خاصةً في ظل ما تمتلكه مصر من كوادر مُتميزة في تلك المجالات، كما أكدوا أنهم سيبحثون التحديات التي تواجه الإعلام والدراما المصرية، وسبل مُواجهتها، مُستعرضين نماذج من هذه التحديات، ومُؤكدين ضرورة الاهتمام بصناعة السينما والدراما، وخلق نماذج في الدراما المصرية تُمثل قدوة للأجيال الجديدة، مع استثمار الدراما المصرية كذلك في الترويج للسياحة المصرية.
واقترح الحضور عددًا من المُحفزات من جانب الدولة لإنتاج الأعمال الدرامية المُميزة، لأهمية ذلك في هذه المرحلة، بالنظر إلى تجارب بعض الدول الأخرى، حيث أبدى رئيس الوزراء اتفاقه مع هذا الطرح، مُؤكدًا أهمية الدراما والإعلام والثقافة في صناعة العقول، وبناء القيم.
أعضاء لجنة تحديات ومستقبل الإعلام والدراما المصريةوشهد الاجتماع استعراضا لمفردات القوى الناعمة المصرية في مختلف المجالات، حيث أكد الحضور على التنوع الذي تحظي به الدراما المصرية، وما شهده جانب من الأعمال المُقدمة خلال السنوات الماضية من طرح أفكار ورؤى، وتقديم مُمثلين، ومخرجين، وكتاب جدد، في مُحاولة وسعي دائمين لمُواكبة تغيرات العصر، كما أضافوا أن الدراما يجب أن يواكبها اهتمام في الوقت نفسه بالمسرح والثقافة بوجهٍ عام، مع التأكيد على ضرورة البناء على ما تم تقديمه خلال السنوات السابقة، مشددين على ضرورة صياغة وجود إطار فكري مصري تعبر عنه الدراما والإعلام.
وفي ختام الاجتماع أكد رئيس الوزراء أن مصر تمثل قوة ناعمة فاعلة في المنطقة، مهما تكن التحديات، وبالتالي فإن مهمة هذه اللجنة هو وضع توجه استراتيجي لإبراز دور القوى الناعمة المُتعددة، لافتًا إلى أن هناك جهدا مبذولا بالفعل في هذه القطاعات، ويجب البناء عليه.
مدبولى: هدفنا واحد وهو دفع هذا القطاع إلى الأمام وتعزيز دوره المُهم..والحكومة مُستعدة لتقديم الدعم المطلوب للأعمال الدرامية الهادفةوأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة مُستعدة لتقديم الدعم المطلوب للأعمال الدرامية الهادفة، التي تحقق الأهداف الاجتماعية والوطنية المطلوبة، سواء فما يتعلق بغرس الإنتماء، أو تعزيز تماسك الأسرة، وإبراز القيم المصرية المُتميزة.
وقال: "هدفنا واحد وهو دفع هذا القطاع إلى الأمام، وتعزيز دوره المُهم، ومصر تمتلك الإمكانات التي تحقق ذلك".