قالت الإعلامية لميس الحديدي إن هناك بعثة لصندوق النقد الدولي متواجدة الان في مصر تبحث المراجعتين السابقتين الأولى والثانية ، وأن الحكومة المصرية تبحث رفع التمويل المستهدف من 3 مليار دولار على ثلاث سنوات إلى ثمانية مليار دولار، متابعة: هناك تمويل إضافي لتخفيف الضغط  المرتبطة  بالحرب على غزة مع توقع الحصول على دفعة كبير ة مقدمة من هذا التمويل "

واسترسلت: الخلاف بين مصر والصندوق كان على مرونة سعر الصرف حيث يرى الصندوق    ضرورة  أن يترك  سعر الصرف لقوى الطلب والعرض ولا يبقى ثابت عند 30.

8 جنيه كسعر رسمي في القطاع المصرفي  وتراجع دور الدولة بما فيها القوات المسلحة في الاقتصاد  لينفتح الاقتصاد أمام القطاع الخاص والإصلاحات المختلفة القطاعية والهيكلية " .

وأوضحت عبر برنامجها  " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  على شاشة  ON :"  : " معلوماتنا وفقا لمصادرنا  أن المفاوضات الدائرة الان تحاول مصر الوصول  لحل وسط  الحكومة تؤكد أنها لا تستطيع تحرير سعر الصرف  بشكل كامل إلا في ضوء مبلغ دولاري ضخم كبير وهي تحتاج  للحصول عليه حتى تتم الإجراءات  سواء استطاعة البنك المركزي  للمناورة للقضاء على السوق السوداء أو ما تحتاجه للحزمة الاجتماعية الضخمة للتخفيف  عن الناس من ارتفاع الأسعار المتوقع  حال التحرير".

وأكملت: “الصندوق بيقول سعر صرف مرن وده كان تعهد الحكومة من أول  توقيع اتفاق الصندوق وأن أي إصلاح وأي استثمار لن يأتي  إلا بسعر عملة واحد  أي أزمة سببها وجود سعرين  لسعر الصرف وهذه العقبة الكبرى”.

وتابعت : "عشان البنك المركزي ينجح في التحريك والقضاء على سعر السوق السوداء لازم يعرف يعمل رقم أعلى من السوق السوداء فتنجح العملية ".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولى لميس الحديدي الإعلامية لميس الحديدي سعر الصرف البنك المركزي سعر الصرف

إقرأ أيضاً:

المركزي يوحد كافة النشرات الصادرة عنه

دمشق-سانا

وحد مصرف سورية المركزي كافة النشرات الصادرة عنه بالإضافة لتحديد سعر الصرف الوارد في النشرة الرسمية (الشراء والمبيع والوسطي) بناءً على دراسة واقع التغيرات في أسعار الصرف والمتغيرات الاقتصادية المحددة لها.

وأوضح المكتب الإعلامي للمصرف في بيان له اليوم أنه في إطار السعي المستمر من قبل مصرف سورية المركزي لتوحيد نشرات أسعار الصرف، وتلافي الفروقات في أسعار الصرف، والآثار السلبية الناتجة عن ذلك من جهة، والتقليص ما أمكن من الفجوة بين سعرَي الصرف في السوق الرسمية والسوق غير الرسمية، والحد من عمليات المضاربة قام مصرف سورية المركزي بتوجيه من رئاسة مجلس الوزراء بما يأتي:

ـ توحيد كافة النشرات الصادرة عنه (الرسمية – المصارف والصرافة – الجمارك – الشهرية) في نشرةٍ واحدةٍ باسم “النشرة الرسمية”، حيث تطبّق على كافة المعاملات التي تستخدم سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية بما فيها (بيع – شراء – تقييم) التي كانت تطبق عليها النشرات السابقة.

ـ تحديد سعر الصرف الوارد في النشرة الرسمية (الشراء والمبيع والوسطي)، وذلك بناءً على دراسته لواقع التغيرات في أسعار الصرف، والمتغيرات الاقتصادية المحددة لها، وهو سعرٌ قابلٌ للتغيير وفقاً لمعطيات السوق والعرض والطلب على القطع الأجنبي.

ـ إعطاء المصارف المرخص لها التعامل بالقطع الأجنبي ومؤسسات الصرافة مرونةً في إصدار نشرات أسعار الصرف الصادرة عنها، والتي تتعامل بها مع الجمهور والمواطنين وفقاً لهامش الحركة السعري المحدد بشكل يومي من قبل مصرف سورية المركزي، حيث يمثل هذا الهامش نسبةً مئويةً، فيمكن لهذه المصارف ومؤسسات الصرافة التسعير أعلى أو أدنى من سعر الصرف الصادر عن مصرف سورية المركزي ضمن هذا الهامش.

مقالات مشابهة

  • ضبط 11 طن دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء
  • الدغاري: الإنفاق الحكومي الكبير سيجبر “المركزي” على المطالبة برفع ضريبة النقد الأجنبي
  • خلافات تعرقل مساعدات صندوق النقد الدولي للسنغال
  • "النواب": اللجنة العليا الخبير الفني لجهات التحقيق
  • وزير المالية بحث مع جمعية المصارف مفاوضات صندوق النقد
  • 70 مليار دولار فقط من احتياطي 2010.. غيث: السوق السوداء تبتلع الدولار
  • المسؤولية الطبية.. جدل برلماني بشأن صندوق تأمين أضرار الأخطاء
  • المركزي يوحد كافة النشرات الصادرة عنه
  • مصرف سوريا المركزي يعلن إصدار النشرة الرسمية لتحديد سعر الصرف
  • غيث: السوق السوداء في ليبيا متشعبة وتبتلع أي كمية معروضة من العملات