واشنطن تدعو للتحقيق في مقتل شاب أميركي بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
طالب مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس التابع لوزارة الخارجية الأميركية، السبت، بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات وفاة الشاب الأميركي من أصب فلسطيني، توفيق عبدالجبار، في الضفة الغربية.
وقال المكتب في منشور على منصة "إكس" إن نبأ مقتل المواطن الأميركي توفيق عبدالجبار (17 عاما) كان "صادما".
Devastated to hear about the killing of a 17 year old U.
وأعرب البيت الأبيض، الجمعة، عن "قلقه البالغ" إزاء تقارير عن مقتل فتى فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية، بنيران إسرائيلية، في شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقتل الشاب، الجمعة، بنيران إسرائيلية في بلدة المزرعة الشرقية إلى الشرق من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" وأقاربه.
ولُفّ جثمان الفتى بعلم فلسطيني وزُيِّن بالأزهار قبل أن يسير به المشيِّعون عبر كرم من أشجار الليمون.
من جهته قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجمعة إنه "في وقت سابق تلقينا تقارير تفيد بأن شرطيا خارج الخدمة ومدنيا فتحا النار باتجاه فلسطيني يشتبه في إقدامه على رشق حجارة في المزرعة الشرقية. وكان جندي إسرائيلي موجودا في المكان"، مشيرا إلى أن تحقيقا قد فتح في هذه الواقعة.
تشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدا في أعمال العنف منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على الأراضي الإسرائيلية.
وقتل أكثر من 360 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر برصاص الجيش الإسرائيلي الذي كثف عملياته، أو على يد المستوطنين الذين كثفوا هجماتهم على البلدات والقرى، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه يتحقق من المعلومات التي وردت في بيان حركة حماس، بشأن مقتل رهينة في قطاع غزة.
وكانت الحركة أعلنت في قت سابق من السبت، مقتل واحدة من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بمنطقة تعرضت لقصف إسرائيلي شمالي القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نحن نتحقق من المعلومات. لا يمكننا في هذه المرحلة التحقق منها أو دحضها".
وتابع: "ممثلو الجيش الإسرائيلي على اتصال بعائلتها ويقومون بتزويدها بجميع المعلومات المتاحة لنا".
واعتبر المتحدث أن حماس "تواصل استخدام الإرهاب النفسي والتصرف بطريقة وحشية".
وكان أبو عبيدة الناطق باسم الجناح العسكري لحماس قال: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع المكلفين بحماية أسرى للعدو، تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمالي قطاع غزة".
وأضاف الناطق: "لا يزال الخطر محدقا بحياة أسيرة أخرى كانت مع الأسيرة التي قتلت شمالي غزة".
وحمل الناطق حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الرهائن الإسرائيليين.
ويعتقد أن هناك نحو 100 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة الآن، نحو نصفهم فقط على قيد الحياة، وفق تقديرات السلطات الإسرائيلية.