الحكومة تقدم عرضا جديدا لتحسين دخل العاملين في قطاع الصحة وهذه تفاصيله
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- سناء الوردي
لازالت المفاوضات متواصلة بين وزارة الصحة والحماية الإجتماعية ونقابات قطاع الصحة، بهدف التوصل إلى حل متوافق عليه ينزع فتيل أزمة باتت تلوح في الأفق.
فبعد موافقة وزارة الاقتصاد والمالية، تم اليوم تقديم عرض رسمي محسن للشغيلة الصحية، تضمن مجموعة من الامتيازات، التي تعول عليها الحكومة لإقناع المحتجين بالعدول عن قرار الإضراب.
العرض الجديد ينص على الزيادة في التعويض عن الأخطار المهنية لكل الممرضين وتقني الصحة بقيمة 1500 درهم صافية شهريا، وزيادة في التعويض عن الأخطار المهنية لكل فئات الإداريين والتقنيين بقيمة 1200 درهم صافية شهريا، حيث ستصرف هذه الزيادات على دفعتين بدءا من يناير 2025.
بالإضافة إلى ذلك، تضمن العرض خلق درجة جديدة لجميع فئات موظفي الصحة ابتداء من سنة 2026، مع تحسين شروط الترقية واعتماد الترقية بالشهادات.
وسيستفيد العاملون بالقطاع الصحي أيضا من منحة لن تقل عن 1000 درهم شهريا صافية لكل فئات الموظفين العاملين بمؤسسات شبكة “SRES” وفي البرامج الصحية، والرفع من قيمة التعويض عن الحراسة والإلزامية والمداومة لتصل إلى حوالي 4000 درهم كل ثلاثة أشهر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت تكشف تفاصيل عمل معبر رفح وهذه خرائط انسحاب الاحتلال من غزة
غزة- كشف مصدر فلسطيني عن موعد إعادة فتح معبر رفح البري الواصل بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية، وآليات العمل الجديدة التي تم اعتمادها بناء على اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي برعاية قطرية مصرية.
ووفق المصدر الفلسطيني، الذي تحدث للجزيرة نت، فإن الاتفاق يقضي بإعادة فتح المعبر في اليوم السابع من المرحلة الأولى للاتفاق التي دخلت حيز التنفيذ الأحد الماضي 19 يناير/كانون الثاني.
وحسب المصدر، فإن حركة مرور الأفراد من المعبر ستكون في اتجاه واحد فقط خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ سيسمح بمغادرة 300 شخص يوميا فقط من قطاع غزة إلى الخارج، في حين ترتبط عودة العالقين في الخارج إلى القطاع بدخول الاتفاق مرحلته الثانية.
وتقتصر الفئات التي سيسمح لها بمغادرة معبر رفح يوميا على 50 ممن أصيبوا خلال الحرب يرافق كل منهم 3 أشخاص بمجموع كلي 150 مسافرا، بالإضافة إلى 50 مريضا بحاجة للعلاج خارج قطاع غزة يرافق كل منهم شخص واحد فقط ليصبح عددهم 100 مسافر، علاوة على 50 آخرين تحت مسمى حالات إنسانية.
إدارة المعبر
وأكد المصدر أن الطاقم الذي سيباشر العمل داخل معبر رفح يتكون من 7 أشخاص من بعثة تابعة للاتحاد الأوروبي، وذلك بناء على ما كان معمولا به عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، بالإضافة إلى 12 آخرين من موظفي السلطة الفلسطينية، إذ يتولون فحص أسماء المسموح لهم بالمغادرة، ومنحهم تصريحا بالمرور.
إعلانمن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت معبر رفح مع بداية عمليتها العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة مطلع مايو/أيار 2024 وحالت دون دخول أو خروج المواطنين من قطاع غزة.
ووفق بيانات الجهات الحكومية في غزة، فإن 12 ألفا و700 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، علاوة على 3 آلاف مريض بأمراض مختلفة.
وفي سياق متصل بتفاصيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، قالت مصادر سياسية للجزيرة نت إن خرائط الانسحاب شكّلت سببا أساسيا في تأخر إعلان الوسطاء نجاحهم في التوصل إلى الاتفاق، نظرا لإصرار حركة حماس على تقديم قوات الاحتلال بيانات توضيحية دقيقة، في حين كانت تماطل قيادة الاحتلال في تسليمها.
وتحدد الخرائط، التي اطلعت عليها الجزيرة نت، 5 مواقع تحتفظ قوات الاحتلال فيها بوجودها على مسافة 1100 متر داخل قطاع غزة، تشمل:
محيط معبر بيت حانون (إيريز) شمال قطاع غزة. وتقاطع الحدود الشمالية الشرقية في بيت حانون. بالإضافة إلى منطقة (ناحل عوز) شرقي مدينة غزة. ومحيط موقع (ملكة) في المدينة ذاتها الواقع شرق محور (نتساريم) الذي انطلق منه جيش الاحتلال لفصل مدينة غزة عن وسط وجنوب القطاع. ومنطقة (كوسوفيم) الواقعة جنوب شرق المحافظة الوسطى.واعتمدت الخرائط وجود جيش الاحتلال في بقية المناطق الشرقية لقطاع غزة في حدود 700 متر، بينما تتفاوت المسافات في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الفاصل بين قطاع غزة ومصر ما بين 390 مترا إلى كيلومتر واحد.خريطة غزة توضح خرائط الانسحاب من منطقة بيت حانون شمال القطاع وحتى جنوب القطاع (الجزيرة)
خريطة تظهر محور نتساريم جنوب مدينة غزة في اليوم الأول للاتفاق (الجزيرة)
خريطة تظهر محور نتساريم وعدد من المعابر والنقاط العسكرية الإسرائيلية في اليوم السابع للاتفاق (الجزيرة)
خريطة تظهر خريطة الانسحاب ومسافاته من مدينة غزة في اليوم 22 لوقف اطلاق النار (الجزيرة)
خريطة تظهر المناطق الأمنية الإسرائيلية والمعابر جنوبي قطاع غزة (الجزيرة)
يشار إلى أن هذه الترتيبات تتعلق بالمرحلة الأولى فقط من الاتفاق، وتتغير مع دخول المرحلة الثانية حيز التنفيذ مع بداية اليوم 43 لوقف إطلاق النار.
إعلان