119 صحفياً وإعلامياً استشهدوا منذ بدء العدوان

 

الثورة /متابعة/محمد هاشم

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلهم جيش الكيان الصهيوني منذ بداية 7 أكتوبر في حربه على القطاع إلى 119 صحفيا . .
وتأتي حملة القتل الواسعة للصحفيين التي تعتبر جريمة حرب، يتم تنفيذها دون أي رد فعل من جانب حلفاء إسرائيل الإمبرياليين “الديمقراطيين”.


ويصر جيش الكيان تعزيز رقمه القياسي في قتل الصحفيين، رغم أنهم يتمتعون بالحصانة بموجب القوانين الدولية تسعى إسرائيل إلى إسكات أولئك الذين ينشرون تقارير عن فظائعها في غزة، وذلك لكي تتمكن من الاستمرار في تنفيذ نكبتها الجديدة تحت جنح الظلام. وهي تشعر بالجرأة لعلمها أنها تستطيع التصرف دون عقاب، ودون أي عواقب في ظل ما يسمى بالنظام العالمي القائم على قواعد الشرعية البرجوازية.
وقال المكتب، في بيان مقتضب: “ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 119 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، بعد ارتقاء الزميل وائل أبو فنونة، مدير عام قناة القدس الفضائية”.
وذكرت قناة “القدس”، في بيان، أن “أبو فنونة ارتقى باستهداف صهيوني على مدينة غزة”،.
ومرارا، اتهم المكتب الحكومي ومؤسسات حقوقية فلسطينية الجيش الإسرائيلي بـ”تعمد” استهداف الصحفيين الفلسطينيين خلال الحرب؛ لمنع نقل “الجرائم” التي يرتكبها في غزة.
وأعلنت منظمة مراسلون بلا حدود، في مطلع نوفمبر الماضي، تقدمها بطلب لدى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب المرتكبة ضد الصحفيين خلال ما أسمته العنف الإسرائيلي في فلسطين.
ويفوق عدد الصحفيين الذين قتلتهم القوات الصهيونية في قطاع غزة خلال ثمانين يوما، عدد الإعلاميين الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية (1939-1945) وحرب فيتنام (1955-1975) والحرب الكورية (1950-1953).
ووفقا لمؤسسة “منتدى الحرية”، مقرها واشنطن وتدافع عن حرية الصحافة، فقد 69 صحفيا حياتهم خلال 6 سنوات خلال الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة عشرات الملايين من البشر، والمعروفة بأنها الحرب “الأكثر دموية” التي يشهدها العالم الحديث.
وكانت صحيفة الجارديان” البريطانية خصصت في افتتاحيتها تحت عنوان ” يجب حماية حياة الصحفيين في غزة وحرية الصحافة”، لإدانة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين وقتل العشرات منهم عن عمد خلال الأشهر الثلاثة الماضية في حربها ضد القطاع، معتبرة أن هذا النهج يعنى أن الحقيقة مهددة.
وأوضحت الصحيفة إن أعداد الشهداء من الصحفيين في هذه الحرب غير مسبوق، حيث لم تقتل أي حرب هذا العدد الكبير من الصحفيين بهذه السرعة. وتقول لجنة حماية الصحفيين إن ما لا يقل عن 83 من العاملين في مجال الإعلام لقوا حتفهم منذ 7 أكتوبر. بينما يقول المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن عدد الشهداء من الصحفيين تجاوز 112 شخصاً.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الحرب على غزة وصمود المقاومة

 

د. سالم أحمد بخيت صفرار

تقترب الحرب على غزة من نهاية شهرها التاسع والدخول في شهرها العاشر وقد قلبت هذه الحرب غزة إلى دمار نتيجة الكم الهائل من القنابل التي ألقيت فيها والتي تجاوزت ما ألقي على مدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان في الحرب العالمية الثانية، وهذا لم يحدث بعيدا عن العالم بل شاهد العالم كل هذه الجرائم التي ارتكبها الجيش الجبان لهذا الكيان والذي تجاوز في مدى إجرامه كل الحدود بآليه وعنجهية فاقت كل التصورات وتدوس على كل القيم والأخلاقيات والإنسانية.

كيف لا ولم يترك جيش الكيان الصهيوني جريمة إلا وارتكبها من قتل وتنكيل وتدمير واستهداف المنشآت الممنوعة دوليا حسب القوانين الدولية كالمستشفيات ودور العبادة ومصادر المياه والطواقم الطبية وغيرها، لم ينج منه الأموات فقد جرفت آلياته المقابر تدوس على جثث الشهداء وعاثت خرابا في كل شيء، ووصلت به درجة الإجرام إلى دفن سيارات الإسعاف تحت الركام حتى يخفي جرائمه هذا عوضا عن استهداف المرضى واعتقال الطاقم الطبي واستهدافهم ومنع العلاج وإعاقة حركة مركبات الإسعاف.

بعد تسعة أشهر من الحرب على غزة تبين مدى هشاشة هذا الكيان وجيشه الذي يتغنى به إذ فشل في تقديم أي حقيقة للانتصار، وعوضا عن الفضائح التي مُني بها يصبُ جام غضبه وانتقامه على المدنيين في إبادة جماعية ممنهجة تستهدف النساء والأطفال متذرعاً بوجود المقاومة ويسوق الأكاذيب بلا هوادة بما لا يقبله أي منطق وهو يعلم مدى ما يقدمه من أكاذيب، لا تزال المقاومة تضرب من عدة مواقع في غزة وكل حين يظهر لديها جديد المفاجآت التي أرعبت وأربكت جيش الكيان الصهيوني في تستر كبير على الخسائر البشرية الفادحة من القتلى والجرحى التي تجاوزت الآلاف فضلا عن آلاف حالات الإعاقة النفسية.

الآن هناك تصاعد في وتيرة الأحداث في الشمال بين الكيان الصهيوني وحزب الله والحقيقة الأغرب هنا هل سيفتح هذا الكيان جبهة الشمال مع الهزائم المروعة التي مُني بها في الداخل في غزة وظهور خلافات قادة الكيان لترشح على السطح فهل يعني ذلك أن رئيس وزراء الكيان نتنياهو يعلم ما ينتظره بعد هذا الفشل ولكي ينقذ نفسه سوف يُحاول جرَّ المنطقة إلى حرب إقليمية.

مقالات مشابهة

  • لجنة نصرة الاقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة المقبلة
  • تسجيل عقار جديد لعلاج سرطان البروستاتا (تفاصيل)
  • كنعاني: داعمو الكيان الصهيوني يتحملون مسؤولية جرائمه بحق الفلسطينيين
  • المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • بعد استشهاد الصحفي أبو شريعة.. حصيلة شهداء صحفيي غزة ترتفع لـ153
  • بعد مقتل الصحفي أبو شريعة.. حصيلة شهداء صحفيي غزة ترتفع لـ153
  • الحرب على غزة وصمود المقاومة
  • المرحلة الرابعة من التصعيد.. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • خلال الـ٢٤ ساعة الماضية.. 114 شهيداً ومصاباً في مجزرتين صهيونيتين جديدتين بقطاع غزة
  • تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد