العدو الصهيوني يتعمّد استهداف الإعلاميين في غزة لمنع فضح جرائمه
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
119 صحفياً وإعلامياً استشهدوا منذ بدء العدوان
الثورة /متابعة/محمد هاشم
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلهم جيش الكيان الصهيوني منذ بداية 7 أكتوبر في حربه على القطاع إلى 119 صحفيا . .
وتأتي حملة القتل الواسعة للصحفيين التي تعتبر جريمة حرب، يتم تنفيذها دون أي رد فعل من جانب حلفاء إسرائيل الإمبرياليين “الديمقراطيين”.
ويصر جيش الكيان تعزيز رقمه القياسي في قتل الصحفيين، رغم أنهم يتمتعون بالحصانة بموجب القوانين الدولية تسعى إسرائيل إلى إسكات أولئك الذين ينشرون تقارير عن فظائعها في غزة، وذلك لكي تتمكن من الاستمرار في تنفيذ نكبتها الجديدة تحت جنح الظلام. وهي تشعر بالجرأة لعلمها أنها تستطيع التصرف دون عقاب، ودون أي عواقب في ظل ما يسمى بالنظام العالمي القائم على قواعد الشرعية البرجوازية.
وقال المكتب، في بيان مقتضب: “ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 119 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، بعد ارتقاء الزميل وائل أبو فنونة، مدير عام قناة القدس الفضائية”.
وذكرت قناة “القدس”، في بيان، أن “أبو فنونة ارتقى باستهداف صهيوني على مدينة غزة”،.
ومرارا، اتهم المكتب الحكومي ومؤسسات حقوقية فلسطينية الجيش الإسرائيلي بـ”تعمد” استهداف الصحفيين الفلسطينيين خلال الحرب؛ لمنع نقل “الجرائم” التي يرتكبها في غزة.
وأعلنت منظمة مراسلون بلا حدود، في مطلع نوفمبر الماضي، تقدمها بطلب لدى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب المرتكبة ضد الصحفيين خلال ما أسمته العنف الإسرائيلي في فلسطين.
ويفوق عدد الصحفيين الذين قتلتهم القوات الصهيونية في قطاع غزة خلال ثمانين يوما، عدد الإعلاميين الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية (1939-1945) وحرب فيتنام (1955-1975) والحرب الكورية (1950-1953).
ووفقا لمؤسسة “منتدى الحرية”، مقرها واشنطن وتدافع عن حرية الصحافة، فقد 69 صحفيا حياتهم خلال 6 سنوات خلال الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة عشرات الملايين من البشر، والمعروفة بأنها الحرب “الأكثر دموية” التي يشهدها العالم الحديث.
وكانت صحيفة الجارديان” البريطانية خصصت في افتتاحيتها تحت عنوان ” يجب حماية حياة الصحفيين في غزة وحرية الصحافة”، لإدانة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين وقتل العشرات منهم عن عمد خلال الأشهر الثلاثة الماضية في حربها ضد القطاع، معتبرة أن هذا النهج يعنى أن الحقيقة مهددة.
وأوضحت الصحيفة إن أعداد الشهداء من الصحفيين في هذه الحرب غير مسبوق، حيث لم تقتل أي حرب هذا العدد الكبير من الصحفيين بهذه السرعة. وتقول لجنة حماية الصحفيين إن ما لا يقل عن 83 من العاملين في مجال الإعلام لقوا حتفهم منذ 7 أكتوبر. بينما يقول المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن عدد الشهداء من الصحفيين تجاوز 112 شخصاً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الصهاينة: “نتنياهو” ينسف صفقة التبادل من خلال الشروط التي يضعها
الثورة نت/..
وجهت عائلات الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، اليوم السبت، رسالة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أكدوا فيها أن نتنياهو يخرب صفقة التبادل وأنت الوحيد الذي بإمكانه الضغط عليه.
وأضافت عائلات الأسرى خلال تظاهرة في يافا المحتلة “تل أبيب” تطالب فيها بإبرام صفقة شاملة:” نتنياهو يرفض إنهاء الحرب رغم أن إنهاءها في صالح إسرائيل و على إسرائيل إنهاء الحرب عبر صفقة تبادل شاملة”.
واردفت :” نتنياهو يعطل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت وينسف صفقة التبادل من خلال الشروط التي يضعها ويستخدم محور فيلادلفيا وقوائم الأسرى ذريعة لتعطيل صفقة التبادل، وهو مهتم بمنصبه أكثر من اهتمامه بالأسرى”
وأوضحوا أن الأسرى يعيشون خطر الموت المحقق ولا ينبغي أن نفقد جنودنا في حرب سياسية، مضيفين ” نحن في حاجة إلى إعادة جميع المختطفين عبر صفقة شاملة وفورية”.
وفي نفس السياق، قالت عيناف تسنغاؤكر والدة أحد الأسرى الصهاينة في غزة :” من يصرح بعدم نيته إنهاء الحرب لا يريد إعادة الأسرى، ومن يضع شروطًا جديدة مرة أخرى قبل إتمام الصفقة – فإنه يصدر حكمًا بالإعدام على الأسرى، نتنياهو يختلق عذرًا جديدًا في كل مرة لمنع إتمام الصفقة”.
في حين قالت يهودا كوهين، والد الجندي الأسير نمرود كوهين: مخاطبة “ترامب”:” نتنياهو يحاول خداعك، ربما تكون أنت الجهة الأخيرة القادرة على الضغط على رئيس الوزراء، لا تقبل باتفاق جزئي يُعتبر حكمًا بالإعدام على بقية الأسرى ولن يؤدي إلى إنهاء الحرب، لا تسمح باستمرار هذه العرقلة – إن تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن استمرار الحرب والسيطرة العسكرية على غزة تخدم المتطرفين في الحكومة، وتتناقض مع المصلحة الإسرائيلية”.
أما عائلة يورام متسغر الذي قُتل في الأسر بغزة، قالت :” إنهاء الحرب واتفاق شامل هو ضرورة ومصلحة أمنية ووطنية، جميع الأسرى هم حالات إنسانية، وهم في خطر الموت الفوري، لن ينجوا خلال فصل الشتاء – ولا يجب أن يسقط الجنود في حرب سياسية لا مبرر لها ولا منطق”.
ويواصل رئيس حكومة العدو الصهيوني المجرم “نتنياهو” وضع العراقيل ورفض أي اتفاق يقضي بالتوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، ففي كل مرة يقترب الوسطاء من اعلان وقف اطلاق النار يضع نتنياهو شروط جديدة تمنع الاتفاق.
وخلال الأيام الماضية، كان من المقرر الإعلان عن وقف لإطلاق النار في غزة، الا أن المجرم “نتنياهو” وضع شروط جديدة، أعلنت عقبها حركة حماس في بيان صحفي، تأجيل مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة والتي استمرت قرابة الشهر برعاية قطرية ومصرية.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,436 مواطنا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,038 آخرين.