محمد عفيفي لـ«الشاهد»: الموضوعية في التاريخ مسألة نسبية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة، إنه تعلم في الجامعة أن التاريخ في السابق كان يُعرف بأنه علم الماضي وأنه يجب أن يمر على الحدث 50 سنة على الأقل حتى يتم التأريخ له لكي تتوفر الموضوعية، مؤكدًا أن هذا كان يمثل مشكلة بالنسبة له.
وأضاف «عفيفي» خلال حواره لبرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «اكتشفت أن المؤرخ عندما يقول إن التاريخ هو علم الماضي فهو بذلك يعمل خط دفاع عن نفسه وعن كتاباته».
وتابع أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة: «50 عامًا على الحدث من أجل توافر عوامل الموضوعية والابتعاد عن الحدث وتوفر المادة والوثائق، وهنا كان الشكل التقليدي للمؤرخ، لنكتشف بعد ذلك أن الموضوعية في التاريخ نسبية، وفكرة أن المؤرخ هو القاضي الذي يصدر أحكامه عن الماضي أمر أصبح مُختلفا عليه بشكل كبير في ظل الموضوعية النسبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة تاريخ أستاذ تاريخ الشاهد إكسترا نيوز التاريخ
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: الابتلاءات فرص كبيرة للخير والبركة
أكد الدكتور محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن كل ابتلاء يمر به الإنسان في حياته، سواء كان همًا حزنًا أو تحديًا صعبًا، هو في الحقيقة طريق رئيسي للخير، رغم أنه قد يبدو في البداية غير منطقي.
وقال محمد ورداني، خلال حلقة برنامج «ولكن»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «قد يظن البعض أن الابتلاءات هي محض شر، لكن الحقيقة أن هذه الابتلاءات هي فرص كبيرة للخير والبركة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه».
وتابع: «عندما نرضى بما قدره الله، نكون قد حولنا المحنة إلى مكسب عظيم، بينما في حالة السخط، فإن الشخص يفقد فرصة تكفير ذنوبه ويزيد من المعاناة النفسية.»
وأوضح أن قدرة الإنسان على التعامل مع الأزمات والابتلاءات بشكل صحيح هي المفتاح لتحويل تلك الأوقات الصعبة إلى لحظات من الربح الروحي، مشيرا إلى أن الأنبياء والصالحين، الذين هم أقرب الناس إلى الله، مروا بأشد الابتلاءات، لأن الابتلاء يزداد مع زيادة الإيمان والدين والصبر.
كما أضاف أنه من خلال الابتلاء يصبح الإنسان أكثر قربًا إلى الله، حيث قال: «عندما يبتلى الإنسان، ويشعر بأن المخلوقين قد يتخلون عنه، فقط الله سبحانه وتعالى هو الذي يمكنه احتواءه. وهو وحده القادر على أن يصب على قلبه السكينة والرحمة.»
ولفت إلى أن الابتلاء ليس عقابًا، بل فرصة لتقوية العلاقة بالله، مؤكداً أن اللجوء إلى الله في الأوقات الصعبة، وتقبل الأمر بقول «وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد»، هو الطريق الذي يفتح أمام الإنسان أبواب السكينة والطمأنينة.