السودان يجمّد عضويته في “إيغاد” لهذا السبب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
جمّدت السودان، السبت، عضويتها بالهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد). وأبلغ رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، رئيس جيبوتي ورئيس الإيغاد إسماعيل عمر غيله بقرار تجميد العضوية. قرار التجميد.
وقالت الخرطوم إن القرار جاء نتيجة تجاهل إيغاد قرارها بوقف انخراطها وتجميد تعاملها معها في أيّ موضوعات تخصّها.
وشارك في قمة الإيغاد كلّ من رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو. وكرّرت الإيغاد في القمة دعوتها طرفي النزاع في السودان إلى “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار “. والثلاثاء، أعلنت وزارة خارجية السودانية تجميد التعامل مع الإيغاد على خلفية دعوة حمدان دقلو إلى حضور القمة في أوغندا. “الإيغاد”..
انحياز ويتهم السودان، إيغاد، بإضفاء الشرعية على “ميليشيا” دقلو من خلال دعوته إلى اجتماع يحضره رؤساء الدول والحكومات.
كما يتّهمها بالتحيّز والسعي إلى التدخّل في شأنه الداخلي. وتقول تقارير إنّ البرهان يبدي استياءً من دور دقلو الدبلوماسي المتزايد. كما أشارت إلى إنّ عزلة قائد الجيش (البرهان) دبلوماسيا ستتعزّز، مع خسارة قواته ميدانيا أمام قوات الدعم السريع.
واتهم عبد الفتاح البرهان الزعماء الأفارقة بالتواطؤ في الجرائم المرتكبة في حق السودانيين. وتتزامن اتّهامات البرهان مع تقرير أممي كشف عن جرائم عرقية ارتكبتها قوات الدعم السريع بمساعدة الإمارات.
وأوضح التقرير، أنّ ما بين عشرة آلاف و15 ألف شخص قُتلوا في مدينة واحدة في منطقة غرب دارفور العام الماضي. وأكّد مراقبون دوليون أنّ الاتّهامات بأنّ الإمارات قدّمت دعما عسكريا لقوات الدعم السريع، “ذات مصداقية”.
ووفق منظمة أكليد، أودت الحرب في السودان بأكثر من 13 ألف قتيل، وتؤكد الأمم المتحدة أن الصراع في السودان تسبّب في نزوح نحو 7.5 مليون شخص داخل البلاد وخارجها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الحزب الإنتهازي
حزب المؤتمر المؤتمر السوداني هو اكبر حزب إنتهازي في البلاد .
هو حزب بلا فلسفة ولافكرة كغيره من القوي السياسية .
الحزب الشيوعي يقوم علي الماركسية والبعث علي فكرة القومية العربية والناصري علي الناصرية .
المؤتمر نشأ كنسخة مشوهة للحزب الشيوعي يمتطيها في الجامعات ومؤخرا اصبح عميلا للتمرد يحمل بعض افراده السلاح معه وتقوم قياداته من خالد سلك والدقير وغيرهما بمهام الإعلام و الدعم السياسي .
يسعون للسلطة حتي وهم يدركون انهم لن يبلغوها بالتفويض الشعبي كما إعترف أمينهم العام .
اعلن عمر الدقير رئيس الحزب انهم يرفضون اقامة حكومة بديلة ليس لانها حكومة تتشكل تحت حماية الدعم السريع بل لان التمرد هو من يتحكم فيها لانه يملك السلاح والسلطة الإدارية في المناطق التي يسيطر عليها .
يتهمون الرئيس البرهان بانه عسكري وإنقلب علي حكمهم المزيف وأثبت البرهان انه اكثر ديمقراطية منهم فقد اعلن ان الإنتخابات والعملية السياسية ستقام بعودة المواطنين إلي بيوتهم وهم يرفضون هذه العودة ويريدون إبقاء الدعم السريع في الأعيان المدنية .
افضل مكان وموقع يستحقه المؤتمر السوداني وأشباهه ولافتته تقدم هو ما قال به الرئيس البرهان ( إلي مزبلة التأريخ ) .
هذا إذا وجدوا مكانا في هذه المزبلة المتخمة بالبقايا النتنة ذلك انهم ادني من ان يكون لهم ذكر في التأريخ إلا في مقام التبصر بما تنتهي به الخيانة باهلها .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب