مأرب برس:
2025-04-11@07:54:55 GMT

السودان يجمّد عضويته في “إيغاد” لهذا السبب

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

السودان يجمّد عضويته في “إيغاد” لهذا السبب

جمّدت السودان، السبت، عضويتها بالهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد). وأبلغ رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، رئيس جيبوتي ورئيس الإيغاد إسماعيل عمر غيله بقرار تجميد العضوية. قرار التجميد.

وقالت الخرطوم إن القرار جاء نتيجة تجاهل إيغاد قرارها بوقف انخراطها وتجميد تعاملها معها في أيّ موضوعات تخصّها.

وتقول السودان إنّ هذا الأمر لم يحدث في قمة المنظمة الاستثنائية التي عُقدت بأوغندا يوم الخميس.

وشارك في قمة الإيغاد كلّ من رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو. وكرّرت الإيغاد في القمة دعوتها طرفي النزاع في السودان إلى “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار “. والثلاثاء، أعلنت وزارة خارجية السودانية تجميد التعامل مع الإيغاد على خلفية دعوة حمدان دقلو إلى حضور القمة في أوغندا. “الإيغاد”..

انحياز ويتهم السودان، إيغاد، بإضفاء الشرعية على “ميليشيا” دقلو من خلال دعوته إلى اجتماع يحضره رؤساء الدول والحكومات.

كما يتّهمها بالتحيّز والسعي إلى التدخّل في شأنه الداخلي. وتقول تقارير إنّ البرهان يبدي استياءً من دور دقلو الدبلوماسي المتزايد. كما أشارت إلى إنّ عزلة قائد الجيش (البرهان) دبلوماسيا ستتعزّز، مع خسارة قواته ميدانيا أمام قوات الدعم السريع.

واتهم عبد الفتاح البرهان الزعماء الأفارقة بالتواطؤ في الجرائم المرتكبة في حق السودانيين. وتتزامن اتّهامات البرهان مع تقرير أممي كشف عن جرائم عرقية ارتكبتها قوات الدعم السريع بمساعدة الإمارات.

وأوضح التقرير، أنّ ما بين عشرة آلاف و15 ألف شخص قُتلوا في مدينة واحدة في منطقة غرب دارفور العام الماضي. وأكّد مراقبون دوليون أنّ الاتّهامات بأنّ الإمارات قدّمت دعما عسكريا لقوات الدعم السريع، “ذات مصداقية”.

ووفق منظمة أكليد، أودت الحرب في السودان بأكثر من 13 ألف قتيل، وتؤكد الأمم المتحدة أن الصراع في السودان تسبّب في نزوح نحو 7.5 مليون شخص داخل البلاد وخارجها.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

التصدي لهجوم قوات الدعم السريع على منطقة أم كدادة قرب الفاشر

الفاشرـ أفادت مصادر ميدانية للجزيرة نت بأن المقاومة الشعبية والمستنفرين (قوات شعبية مساندة) والحراك المجتمعي تمكنوا من صد هجوم مفاجئ شنّته قوات الدعم السريع ومناصروها على رئاسة محلية أم كدادة، الواقعة شرقي مدينة الفاشر، مما أسفر عن تكبيد المهاجمين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وقالت المصادر إن الاشتباكات كانت عنيفة، واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة، إذ حاولت قوات الدعم السريع اقتحام المدينة من 3 جهات، لكن أفراد المقاومة والمستنفرين نجحوا في التصدي للهجوم، وتمكنوا من الاستيلاء على عدد من الآليات العسكرية وتدمير أخرى.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر فرحة سكان المدينة بالتصدي للهجوم، حيث عمّت الزغاريد أجواء أم كدادة صباح اليوم، في وقت تكبّدت فيه قوات الدعم السريع خسائر كبيرة، بينما فرّ بقية المهاجمين تاركين خلفهم القتلى والجرحى.

وفي تسجيل مصوّر، أعلن عبد الغفار دودوا أحمد، المدير التنفيذي للمحلية بالإنابة، أن المنطقة باتت تحت سيطرة الأهالي بالكامل، مؤكدًا تراجع المهاجمين بعد تكبدهم خسائر كبيرة، وعودة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها.

وأكد دودوا أن "المقاومة الشعبية والمجتمع المستنفر اتحدوا كعائلة واحدة"، مشيرا إلى أن هذه اللحظة تجسد مثالًا للشجاعة والصمود، وأسفرت عن استعادة السيطرة على المنطقة والاستيلاء على آليات عسكرية.

إعلان

وأشاد بدور سكان أم كدادة في صد الهجوم، معتبرا أن هذه "المواقف البطولية" بعثت برسالة قوية مفادها أن وحدة المجتمع وتكاتفه هما السبيل لحماية المدن واستقرارها.

أهمية إستراتيجية

وتقع محلية أم كدادة على بعد نحو 167 كيلومترا شرقي مدينة الفاشر، وتُعد جزءا أساسيا من طريق الإنقاذ الغربي الذي يربط بين الفاشر والعاصمة الخرطوم، مما يمنحها أهمية إستراتيجية كبيرة.

ويمثل الطريق شريانا رئيسيا لحركة التنقل والتجارة بين المدينتين، لكن المنطقة تعاني من غياب الوجود العسكري الرسمي منذ اندلاع الحرب، مما دفع السكان إلى تشكيل لجان مقاومة شعبية لحماية المدنيين والدفاع عن مناطقهم.

قصف على مخيم أبو شوك

في سياق متصل، قالت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين شمال الفاشر، إن قصفا مدفعيا عنيفا شنته قوات الدعم السريع -اليوم الخميس- أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 25 آخرين.

وأوضحت الغرفة، في بيان عبر فيسبوك، أن القصف استهدف مناطق متفرقة داخل المخيم، بما في ذلك السوق، وأدى إلى تصاعد حالة الهلع بين السكان، الذين يعيشون أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة.

ويأتي هذا الهجوم في إطار سلسلة من الاعتداءات تنفذها قوات الدعم السريع منذ 10 مايو/أيار الماضي على مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ونزوح آلاف المدنيين إلى مناطق أكثر أمنا.

وكانت قيادة الدعم السريع قد بثّت تهديدات في وقت سابق بشن هجوم واسع على مدينة الفاشر، التي تعاني من كثافة سكانية عالية.

حصار وانتهاكات

ومع تراجع قوات الدعم السريع من العاصمة الخرطوم وتقدم الجيش في عدة مناطق، تزايدت الانتهاكات والفظائع في غرب البلاد، خصوصا مع تصعيد الهجمات ضد مدينة الفاشر ومخيمات النازحين المحيطة، مما أثر على وصول الإمدادات الإنسانية.

وقال أبوبكر آدم، وهو ناشط في العمل الطوعي بمخيم أبو شوك، للجزيرة نت، إن "الهجمات المتكررة ذات الطابع العرقي تؤثر بشكل خطير على حياة النازحين، وتستهدف جماعات بعينها، في مؤشر واضح على سياسات تمييز ممنهجة".

إعلان

وأضاف "ما نشهده ليس مجرد عمليات عسكرية، بل حملة منظمة تهدف إلى تفكيك المجتمعات المحلية وتقويض استقرارها، نحن كناشطين نبذل قصارى جهدنا لتقديم الدعم، لكننا بحاجة إلى تدخل أكبر من المنظمات الإنسانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لأولئك الذين يعانون في صمت".

مقالات مشابهة

  • التصدي لهجوم قوات الدعم السريع على منطقة أم كدادة قرب الفاشر
  • السودان ينفي رسمياً إرسال مبعوث رئاسي لإسرائيل
  • هل تنجح الفاشر في التصدي لتكتيكات الدعم السريع؟
  • السودان.. العفو الدولية توثق حالات اغتصاب جماعي ارتكبها الدعم السريع
  • البرهان يشيد بمواقف قطر الداعمة للسودان
  • أمنستي تتهم الدعم السريع بممارسة الاغتصاب والاستعباد الجنسي ضد سودانيات
  • السودان الجديد الذي يسوق له “دقلو” هو ارض جدباء بلا سكان ولا بنى تحتية
  • البرهان: شعبنا بحاجة لوقف انتهاكات قوات الدعم السريع لا لمؤتمرات
  • السودان يتهم “الدعم السريع” باستهداف سد مروي ويتحدث عن أضرار
  • قائد ثاني الدعم السريع يطالب مواطنى الفاشر مغادرتها فورا