الأردن يحثّ أمريكا على الضغط لإنهاء “مذبحة” غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
دعا الأردن الولايات المتحدة والقوى الكبرى الأخرى إلى استخدام نفوذها لدى الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء “المذبحة” المستمرة في غزة.
وانتقد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، منتقدا رفضه الاستجابة للدعوات الدولية إلى وقف إطلاق النار.
وقال الخصاونة، أمس الجمعة، إنّ القصف “يستوفي كل مواصفات جرائم الحرب ضد الإنسانية”، مضيفا: “توجد حاجة إلى دبلوماسية دولية ذات وزن كبير ونفوذ لضمان وقف إطلاق النار”.
وزاد: “القوى الرئيسية لا تتحمّل مسؤولية معنوية فحسب، بل أيضا التزاما في سياق الحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد، بأن تأتي وتخبر الحكومة الإسرائيلية الحالية أنّه هذا يجب أن يتوقّف”.
وتابع المسؤول الأردني، خلال حدث بكلية لندن للاقتصاد: “القيادة مطلوبة من أصدقائنا وشركائنا الأمريكيين ومن عواصم العالم المختلفة التي يمكنها التأثير في عملية صنع القرار في إسرائيل بشكل حقيقي لإنهاء هذه المذبحة”.
في الأسابيع الأخيرة، دعت الولايات المتحدة -الحليف الرئيسي للكيان والداعم الأساسي له في حربه على غزة- الاحتلال الإسرائيلي إلى خفض عدد الضحايا المدنيّين في عمليّاته، وكرّرت دعمها إقامة دولة فلسطينيّة.
وتؤكّد تقارير أمريكية أنّ دعوة البيت الأبيض إلى إحياء فكرة الدولتين عزّز الخلاف بين واشنطن وحكومة رئيس وزراء الكيان بنيامين نتانياهو.
وكان نتنياهو صرّح الخميس بأنّ الكيان “يجب أن يضمن السيطرة الأمنيّة على كلّ الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن”، قائلا إنّه أوضح ذلك “للأصدقاء الأميركيّين”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن لرئيس الأركان الإسرائيلي: الضغط العسكري يعرض أبناءنا للخطر
شهد اجتماع "مشحون" بين عائلات الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي، السبت، انتقادات حادة للنهج العسكري الذي يتبعه الجيش الإسرائيلي. العائلات أعربت عن قلقها من أن الضغط العسكري المتزايد قد يؤدي إلى مقتل أبنائهم، كما حدث مع ستة رهائن سابقين قتلوا على يد حماس خلال محاولات تحريرهم.
أحد آباء الرهائن قال لهاليفي: "نخشى أن يعود أبناؤنا جثثًا. لسنا مستعدين أن يقترب الجيش من المنطقة التي يُحتجزون فيها". وأكد والد آخر لجندي رهينة أن المسؤولية الأخلاقية عن مصير أبنائهم تقع على عاتق هاليفي شخصيًا، مشيرًا إلى ضرورة استبعاد الحلول العسكرية والتركيز على التوصل إلى صفقة.
في رده، أقر هاليفي بصعوبة المهمة، قائلًا: "كلما مر الوقت، ستزداد صعوبة إعادة المختطفين، ولن يكون بالإمكان استعادة الجميع". وأكد أن الجيش يبذل قصارى جهده لتحديد أماكن المختطفين باستخدام المعلومات الاستخباراتية، مضيفًا أن الحكومة هي من يحدد في النهاية القرار بشأن اتفاقات تبادل الرهائن.
وفي ظل هذا التوتر، تظاهر الآلاف في المدن الرئيسية بإسرائيل، السبت، للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة لإطلاق سراح 97 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.
4o