خسارة جديدة لإيران.. رئيس وحدة استخبارات فيلق القدس بين ضحايا هجوم دمشق
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بأن رئيس وحدة استخبارات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا، من بين القتلى في الهجوم الذي وقع في دمشق، اليوم السبت.
وكان حجة الله أوميدفار - الذي، وفقًا للحرس الثوري الإيراني، يُسمى أيضًا صادق أوميد زاده - نائبًا لرئيس وحدة استخبارات قوة القدس في سوريا، وفقًا لوكالة أنباء شبكة أخبار الطلاب الإيرانية شبه الرسمية (SNN).
ويعد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني أحد الأفرع الخمسة لوحدة الحرس الثوري المسؤولة عن العمليات الخارجية.
وتعرف الحرس الثوري الإيراني على الأعضاء الأربعة الآخرين الذين قتلوا في الحرس الثوري الإيراني، بأنهم مستشارون عسكريون، وهم: “علي أغازاده -حسين محمدي - سعيد كريمي - محمد أمين صمدي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخبارات الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحرس الثوري الإيراني حرس الثوري الإيراني حرس الثوري قوة القدس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
انطلاق مناورة “السائرون الى القدس” في العاصمة الإيرانية طهران
يمانيون../ نظم فيلق محمد رسول الله (ص) في العاصمة الإيرانية طهران مناورة تحت عنوان (السائرون الى القدس) ضمن إطار مناورات الاقتدار بعنوان “الرسول الأعظم (ص)19” لحرس الثورة الإسلامية بمشاركة 110 آلاف من الشعب الإيراني.
وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا”، انطلقت صباح اليوم الجمعة المناورة الثقافية- العسكرية الكبرى تحت عنوان “السائرون إلى القدس”، بمشاركة 110 آلاف من الشعب الإيراني وبحضور مجموعات من قوات البسيج (التعبئة) في العاصمة، وعناصر كتائب الإمام الحسين (ع) وكتائب بيت المقدس وكتائب الإمام علي (ع) وكتائب الفاتحين.
وتمت هذه المناورة بتنظيم فيلق محمد رسول الله (ص) في طهران ضمن إطار مناورات الاقتدار بعنوان “الرسول الأعظم (ص) 19” لحرس الثورة الإسلامية.
وإلى جانب عرض المعدات والأدوات الدفاعية، تخللت هذه المناورة الكبرى توزيع 110 آلاف حزمة معيشية و670 طقما لتجهيز العرائس.
بالإضافة الى ذلك، تم تأمين كميات كبيرة من المستلزمات الدراسية من قبل المتبرعين وأهل الخير، وقواعد المقاومة التابعة للبسيج، وستُوزع على بعض الأسر في طهران.
وتهدف هذه المناورة الى إيصال رسالة عن جاهزية قوات البسيج الشاملة لمواجهة أي تهديد محتمل، وتسليط الضوء على مستوى الاستعداد والتماسك والتنظيم والمهارات المهنية للباسيجيين (التعبويين) في عمليات الإنقاذ والدفاع عن الاحياء والازقة ومكافحة العمليات الإرهابية.
وقد سار المشاركون خلال هذه المناورة من ثلاث نقاط في منطقة طهران بارس وصولا الى ميدان ولي العصر (عج) محافظين على انسجامهم التنظيمي ومعلنين جاهزيتهم لتنفيذ أوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية.