صدى البلد:
2025-03-04@00:50:51 GMT

محمد عفيفي: الموضوعية في التاريخ مسألة نسبية

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، إنه تعلم في الجامعة أن التاريخ في السابق كان يُعرف بأنه علم الماضي وأنه يجب أن يمر على الحدث 50 سنة على الأقل حتى يتم التأريخ له لكي تتوفر الموضوعية، مؤكدًا أن هذا كان يمثل مشكلة بالنسبة له.

وأضاف عفيفي خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "اكتشفت أن المؤرخ عندما يقول إن التاريخ هو علم الماضي فهو بذلك يعمل خط دفاع عن نفسه وعن كتاباته".

وتابع: "50 عامًا على الحدث من أجل توافر عوامل الموضوعية والابتعاد عن الحدث وتوفر المادة والوثائق، وهنا كان الشكل التقليدي للمؤرخ، لنكتشف بعد ذلك أن الموضوعية في التاريخ نسبية، وفكرة أن المؤرخ هو القاضي الذي يصدر أحكامه عن الماضي أمر أصبح مُختلف عليه بشكل كبير في ظل الموضوعية النسبية".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ ألف عام.. إفطار رمضاني تاريخي في قلعة وندسور

في مشهد استثنائي، اجتمع أكثر من 350 شخصاً داخل قاعة سانت جورج في قلعة وندسور، الأحد، حيث أقيم أول إفطار مفتوح داخل القصر الملكي، في حدث فريد من نوعه يعكس روح التعايش والتنوع الثقافي في بريطانيا.

وسط أجواء من الدهشة والانبهار، وصف أحد المشاركين الحدث قائلاً: الأجواء مذهلة – لا أشعر بأن الأمر حقيقي. بينما عبّرت إحدى الحاضرات عن مشاعرها قائلة: لقد درست التاريخ في الجامعة، ولم أتخيل يوماً أنني سأفطر داخل قلعة وندسور، إنه امتياز حقيقي أن أدمج هويتي الإسلامية بمعرفتي التاريخية.

مشارك آخر رأى في الحدث تجربة لا تتكرر: لم أزر قلعة وندسور من قبل؛ لذا فهذه تجربة رائعة، أن أكون هنا للمرة الأولى وأمارس شعائري الإسلامية… إنه أمر مذهل!.

أكد عمر صالحة، مؤسس ومدير مشروع «خيمة رمضان»، أهمية هذا الحدث، مشيداً بدور الملك في دعم التماسك المجتمعي، قائلاً: «الملك هو سفير رائع لهذه القضية، وهو ملتزم بترسيخ قيم التعايش والحوار بين الأديان».

وتأتي هذه المبادرة في إطار الإفطارات المفتوحة التي تُنظم في أنحاء إنجلترا واسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية، حيث يُرحب بالجميع، بغض النظر عن دياناتهم أو خلفياتهم الثقافية، للمشاركة في أجواء الشهر الفضيل.

تم تنظيم الإفطار داخل القلعة بالتعاون مع مؤسسة «خيمة رمضان»، وهي مؤسسة خيرية مقرها لندن، سعت إلى تحقيق هذا الحدث التاريخي، الذي يأتي متماشياً مع دعم العائلة الملكية للتنوع الديني.

وأكد سيمون مابلز، مدير العمليات الزائرين في قلعة وندسور، على هذا التوجه بقوله: «كان الملك داعماً قوياً للتعددية الدينية، ويشجع الحوار بين الأديان منذ سنوات عدّة».

شهدت قاعة سانت جورج، التي لطالما استضافت رؤساء الدول والمآدب الرسمية، الأحد، مشهداً غير مسبوق، حيث تردد صوت الأذان في أرجائها، معلناً وقت الإفطار، ليبدأ الحاضرون تناول التمر وأداء الصلاة قبل تقديم وجبة الإفطار.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ ألف عام.. إفطار رمضاني تاريخي في قلعة وندسور
  • يعني إيه النظرة الأولى لك؟.. الدكتور علي جمعة يرد على سؤال فتاة
  • علي جمعة: مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء
  • مستشار البيت الأبيض: ترامب لن يتراجع في مسألة فرض الرسوم الجمركية
  • ترودو: سنواصل دعم أوكرانيا ونناقش مسألة إرسال قوات لحفظ السلام
  • هذا الحدث محطة فاصلة في معارك حرب الكرامة ضد مليشيات التمرد بدارفور
  • علاقة حوادث الكون بحقائق التاريخ!
  • محمد عفيفي :كل مانزلت أسعار التذاكر بتشوف جمهور حقيقي في الملعب.. فيديو
  • مركز حقوقي يطالب بترشيح الدكتور العراقي محمد أبو رغيف لجائزة نوبل للسلام
  • نوح غالي يسرد تاريخ أبرز الشخصيات في التاريخ الحديث في برنامج “شخصيات مؤثرة”