رئيس الأركان الإسرائيلي يقر بتسريح عناصر من الاحتياط جراء التوتر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الجيش يقوم حاليا بتسريح بعض عناصر قوات الاحتياط بسبب التوتر بين ساحة القتال ومتطلبات الحياة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
ونقل موقع والا الإسرائيلي أن هاليفي قال لقادة الفرقة 99 في غزة "نتفهم التوتر بين ساحة القتال والبيت بالنسبة لجنود الاحتياط".
وتابع "نتصرف وفقا لخطة ونسرح بعض الأفراد مع العلم أننا سنستدعيهم مرة أخرى".
يأتي هذا بعدما سحب جيش الاحتلال -يوم الاثنين الماضي- الفرقة 36 من قطاع غزة، وهي واحدة من أصل 4 فرق عسكرية دفعت بها إسرائيل في حربها على القطاع المستمرة منذ أكثر من 100 يوم.
وقبل ذلك سحبت إسرائيل بعض قواتها من محاور عدة شمالي القطاع بعدما تكبدت خسائر في معاركها مع المقاومة الفلسطينية.
وقبل شهرين، أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي أن الجيش يسعى لتقليل جنود الاحتياط في بعض تشكيلاته الخلفية، بما يمكّنه من الحفاظ على قدراته لخوض القتال لمدة طويلة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استدعى ما بين 300 و360 ألفا من جنود وضباط الاحتياط في أعقاب عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لكن طول أمد الحرب الإسرائيلية على غزة -التي تستمر لليوم الـ106- دون تحقيق أهدافها المعلنة، وتصاعد الخسائر في صفوف الجيش فضلا عن التكلفة الاقتصادية، يشكل ضغوطا على حكومة بنيامين نتنياهو.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصادر عسكرية: سلاح الجو الإسرائيلي يستعد منذ أسابيع لتنفيذ هجوم ضد الحوثيين في اليمن
أفلدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلًا عن مصادر عسكرية، بأن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد منذ أسابيع لتنفيذ هجوم ضد الحوثيين في اليمن.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.