قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الجيش يقوم حاليا بتسريح بعض عناصر قوات الاحتياط بسبب التوتر بين ساحة القتال ومتطلبات الحياة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقل موقع والا الإسرائيلي أن هاليفي قال لقادة الفرقة 99 في غزة "نتفهم التوتر بين ساحة القتال والبيت بالنسبة لجنود الاحتياط".

وتابع "نتصرف وفقا لخطة ونسرح بعض الأفراد مع العلم أننا سنستدعيهم مرة أخرى".

يأتي هذا بعدما سحب جيش الاحتلال -يوم الاثنين الماضي- الفرقة 36 من قطاع غزة، وهي واحدة من أصل 4 فرق عسكرية دفعت بها إسرائيل في حربها على القطاع المستمرة منذ أكثر من 100 يوم.

وقبل ذلك سحبت إسرائيل بعض قواتها من محاور عدة شمالي القطاع بعدما تكبدت خسائر في معاركها مع المقاومة الفلسطينية.

وقبل شهرين، أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي أن الجيش يسعى لتقليل جنود الاحتياط في بعض تشكيلاته الخلفية، بما يمكّنه من الحفاظ على قدراته لخوض القتال لمدة طويلة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد استدعى ما بين 300 و360 ألفا من جنود وضباط الاحتياط في أعقاب عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

لكن طول أمد الحرب الإسرائيلية على غزة -التي تستمر لليوم الـ106- دون تحقيق أهدافها المعلنة، وتصاعد الخسائر في صفوف الجيش فضلا عن التكلفة الاقتصادية، يشكل ضغوطا على حكومة بنيامين نتنياهو.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

"أسوشيتيد برس": تصريحات نتنياهو بشأن تقليص العمليات بغزة تنطوي على تهديد بتصعيد التوتر مع حزب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علقت وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأخيرة التي قال فيها إن المرحلة الحالية من القتال ضد حماس في غزة تقترب من نهايتها، مما يمهد الطريق أمام إسرائيل لإرسال المزيد من القوات إلى حدودها الشمالية لمواجهة حزب الله، حيث رأت أن هذه التصريحات من شأنها أن تهدد بتصعيد التوترات بين إسرائيل وحزب الله في وقت يبدو أنهما يقتربان فيه من الحرب.
ونسبت الوكالة - في تقرير لها اليوم /الاثنين/ - إلى نتنياهو قوله، في مقابلة تلفزيونية مطولة، "إنه بينما يقترب الجيش من استكمال هجومه البري الحالي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فإن ذلك لا يعني أن الحرب ضد حماس قد انتهت.. لكنه أشار إلى أنه ستكون هناك حاجة لعدد أقل من القوات في غزة مما يتيح للقوات قتال حزب الله".. مضيفا أنه "سيكون لدينا إمكانية لنقل بعض قواتنا شمالا، وسوف نفعل ذلك".
وذكرت وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) أن "إسرائيل وحزب الله يتبادلان إطلاق النار بشكل يومي تقريبا منذ 7 أكتوبر، لكن القتال تصاعد في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من نشوب حرب شاملة، فحزب الله أقوى بكثير من حماس، ومن ثم فإن فتح جبهة جديدة من شأنه أن يزيد من خطر نشوب حرب أكبر على مستوى المنطقة يشارك فيها وكلاء إيرانيون آخرون وربما إيران نفسها، وهو ما قد يتسبب في أضرار جسيمة وخسائر جماعية على جانبي الحدود".
وأشارت الوكالة إلى أن "مبعوث البيت الأبيض عاموس هوشستين، زار المنطقة الأسبوع الماضي للاجتماع مع مسؤولين في إسرائيل ولبنان في محاولة لخفض التوترات غير أن القتال استمر".
وكان زعيم حزب الله حسن نصر الله، قد حذر إسرائيل الأسبوع الماضي من شن حرب.. قائلا: إن "الحزب لديه أسلحة جديدة وقدرات استخباراتية بمقدورها أن تساعده على استهداف مواقع أكثر أهمية في عمق إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • تمرد في جيش الاحتلال.. العشرات من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى غزة
  • الإعلام العبري: الجيش الإسرائيلي يعاني نقص جنوده ويسعى لتشكيل فرقة جديدة
  • جيش الاحتلال يعاني نقص جنوده ويسعى لتشكيل فرقة جديدة
  • بعد انتهاء القتال العنيف في غزة.. صحيفة أميركيّة: إسرائيل ستكون في وضع أفضل لغزو لبنان
  • عشرات جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أعلنوا رفضهم العودة إلى غزة
  • "ضميرنا لا يسمح لنا".. عشرات جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أعلنوا رفضهم العودة إلى غزة
  • عشرات الجنود الإسرائيليين يرفضون الخدمة العسكرية بغزة
  • عشرات الجنود الإسرائيليين يرفضون العودة لغزة
  • أيام ثقيلة على الجيش الإسرائيلي.. مقترح قانون جديد لتمديد الخطة الاحتياطية في صفوفه
  • "أسوشيتيد برس": تصريحات نتنياهو بشأن تقليص العمليات بغزة تنطوي على تهديد بتصعيد التوتر مع حزب الله