الإمارات: يجب تعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع تانيا فاجون نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية جمهورية سلوفينيا، ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، مشيراً إلى أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهالي غزة وتكثيف المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين المتضررين من الأزمة الراهنة.
ميدانياً، تواصلت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، لاسيما في محيطي خان يونس ورفح، ما أوقع العشرات من القتلى الفلسطينيين، بالتوازي مع تجدد الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية يشهدها قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 24 ألفاً و927 قتيلاً، و62 ألفاً و388 مصاباً، في حين لجأ الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى إلى إلقاء منشورات على مدينة خان يونس تحمل صور إسرائيليين محتجزين، دعا خلالها النازحين إلى تقديم معلومات عن الرهائن مقابل السماح لهم بالعودة إلى ديارهم في شمال القطاع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، سيجريد كاخ كبيرة، منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة لمتابعة سبل التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وانفاذ المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين داخل القطاع.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أعرب خلال اللقاء عن الحرص على مواصلة التشاور مع المسئولة الأممية حول تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٧٢٠، وضرورة العمل على الانفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، والضغط على إسرائيل لتحمل مسئولياتها تجاه المدنيين داخل القطاع وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وباعتبارها قوة الاحتلال.
وأدان وزير الخارجية قرار إسرائيل الأخير بالانسحاب من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة الأونروا، مؤكداً على أن هذه الخطوة تعتبر تصعيداً خطيراً تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين.
كما نوه الوزير عبد العاطي إلى ضرورة العمل على مضاعفة الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع مع دخول فصل الشتاء وفى ظل ما تسببت فيه السياسيات والإجراءات الإسرائيلية من تفشى المجاعة والأوبئة، مشدداً على أن المعدل اليومي لدخول المساعدات الإنسانية غير كاف للتعامل مع حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
كما أكد على أن استمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وتقاعس إسرائيل عن فتح معابرها الأخرى بشكل كامل أدى إلى تقويض عملية النفاذ الإنساني، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع ويعكس اصراراً اسرائيلياً على اعاقة دخول الشاحنات الإنسانية في مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني.
كما حرص وزير الخارجية على الاستماع لرؤية وتقييم المسئولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، مستعرضاً الجهود المصرية خلال الفترة الأخيرة لتحقيق التقارب بالداخل الفلسطيني، مشدداً على موقف مصر الثابت بشأن تمكين السُلطة الوطنية الفلسطينية من الاضطلاع بواجباتها في قطاع غزة، وحرص على التأكيد على ثوابت الموقف المصري، وفي مقدمتها رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وضرورة توحيد الضفة الغربية وغزة تحت قيادة السلطة الفلسطينية باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية، وأهمية تنفيذ حل الدولتين.