نتنياهو يكذّب “سي أن أن”: لم أبلغ بايدن بإمكانية إقامة دولة فلسطيني
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يكون قد أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن بإمكانية قيام دولة فلسطينية.
جاء ذلك في بيان نادر لمكتب رئيس الوزراء، الذي عادة ما يتجنّب التصريح في عطلة السبت المقدّسة لدى اليهود المتديّنين، ردّا على تقرير نشرته السبت، شبكة “سي إن إن” الأمريكية قال إنّ نتنياهو أبلغ بايدن أنّ “كلماته في مؤتمر صحفي الخميس، لا تهدف إلى استبعاد أيّ احتمال لقيام دولة فلسطينية”.
وقال البيان الذي وصل الأناضول نسخة منه: “كرّر نتنياهو في الاتصال الهاتفي الذي أجراه أمس (الجمعة) مع الرئيس بايدن موقفه المنسق منذ سنوات، والذي أعرب عنه أيضا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل يومين”.
وأضاف أنّ هذا الموقف مفاده أنّه “بعد القضاء على حماس، يجب على إسرائيل الاحتفاظ بسيطرة أمنية كاملة على قطاع غزة، من أجل الضمان أنّ غزة لم تعدّ تشكل أيّ تهديد على إسرائيل، وهذا يصطدم مع المطالبة بسيادة فلسطينية”.
وفي أول اتصال هاتفي بينهما منذ نحو شهر، أكّد بايدن لنتنياهو الجمعة، أنّ “الحلّ السياسي الدائم بين إسرائيل وفلسطين لن يكون ممكنا إلّا من خلال حل الدولتين”، وفق بيان للبيت الأبيض.
والخميس، قال نتنياهو في مؤتمر صحفي، إنّه أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية “في إطار أيّ سيناريو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة”، بخلاف الرغبة الأمريكية. وتعهّد نتنياهو بالمضي قدما في الهجوم على غزة حتى تحقّق إسرائيل “انتصارا حاسما على حماس”، رافضا فكرة الدولة الفلسطينية،
وقال إنّه “نقل مواقفه إلى الأمريكيين”. وقال نتنياهو: “في أيّ ترتيب مستقبلي تحتاج إسرائيل إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن”. وأردف: “يجب أن يكون رئيس الوزراء قادرا على قول (لا) لأصدقائنا”، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة دعت إسرائيل إلى تقليص هجومها على غزة، وقالت إنّ إقامة دولة فلسطينية يجب أن تكون جزءا من “اليوم التالي”. ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشنّ الجيش الإسرائيلي حربا مدمّرة على غزة خلّفت حتى السبت 24 ألفا و927 شهيدا، و62 ألفا و388 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، وتسبّبت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، حسب سلطات القطاع والأمم المتحدة. المصدر: الأناضول
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: دولة فلسطینیة على غزة
إقرأ أيضاً:
ساندرز: نتنياهو وقع الاتفاق الذي رفضته حكومته المتطرفة في مايو الماضي
انتقد العضو المستقل بمجلس الشيوخ الأمريكي بيرني ساندرز الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، واتهمهم بالتعنت لعدة شهور قبل القبول باتفاق وقف إطلاق النار، وبالمسؤولية عن تعميق المعاناة في غزة.
وقال ساندرز، في تصريحات إن من المؤسف أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال، هو "ذاته الذي رفضه نتنياهو وحكومته المتطرفة في مايو/أيار الماضي".
وأضاف السيناتور الأمريكي، أن "أكثر من 10 آلاف شخص لقوا حتفهم منذ تقديم مقترح الاتفاق في أيار/ مايو الماضي، وتفاقمت معاناة الأسرى والأبرياء في غزة".
وأوضح ساندرز “لقد لقي أكثر من عشرة آلاف شخص حتفهم منذ تقديم هذا الاقتراح، وتفاقمت معاناة الرهائن والأبرياء في غزة “.
وتابع، أن "الأمريكيين يجب أن يتعاملوا مع دورنا في هذا الفصل المظلم”.
وأضاف أن الحكومة الأمريكية “سمحت باستمرار هذه الفظائع الجماعية من خلال توفير إمدادات لا نهاية لها من الأسلحة لنتنياهو والفشل في ممارسة نفوذ ذي معنى”، حسبما ذكرت منصة “كومن دريمز”.
وأشار ساندرز، إلى أن "إسرائيل اختارت عدم خوض حرب ضد حماس فقط، بل شنت بدلا من ذلك حربا شاملة ضد الشعب الفلسطيني بأكمله".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية؛ إن حكومة بنيامين نتنياهو صدّقت على اتفاق صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية؛ إن 24 وزيرا في الحكومة أيدوا الاتفاق، بينما عارضه 8 وزراء.
وقد اجتمعت الحكومة الإسرائيلية بكامل هيئتها، مساء الجمعة، لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد أن أوصى مجلس الوزراء الأمني (الكابينت) بالموافقة على الاتفاق في وقت سابق اليوم الجمعة.
اظهار ألبوم ليست
ونقلت شبكة الجزيرة عن مصادر مطلعة قولها؛ إن الوسطاء بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مارسوا ضغطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بضرورة أن تنتهي حكومته اليوم، الجمعة، من إنجاز الموافقات اللازمة على الاتفاق الذي ينتظر أن يدخل حيز التنفيذ بعد غد، الأحد.
وذكرت المصادر، أن حركة حماس اشترطت هدوءا قبل 48 ساعة من بدء الاتفاق، لتتمكن من تسليم الأسرى الإسرائيليين في اليوم الأول لسريان الاتفاق.
وأشارت المصادر إلى أن الوسطاء يبذلون جهودا كبيرة من أجل بدء مرحلة من الهدوء الميداني، ووقف القصف قبل بدء الاتفاق يوم الأحد.
وبدأت الحكومة الإسرائيلية مساء اليوم، الجمعة، اجتماعا بكامل هيئتها للتصويت على الاتفاق، بعدما أقره المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت).