مؤشر إس أند بي 500 عند أعلى مستوياته على الإطلاق
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلة مؤشر «إس أند بي» الأميركي ينهي العام بارتفاع %24استعادت الأسهم الأميركية بريقها في آخر أيام الأسبوع، لتغلق مؤشراتها الرئيسة على ارتفاع، وليسجل مؤشر إس أند بي 500 الأشمل لقطاعات الاقتصاد الأميركي أعلى مستوياته على الإطلاق، حيث عاود المستثمرين الأمل في تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة، قبل نهاية العام الحالي.
وفي تعاملات الجمعة، ارتفع مؤشر إس أند بي بنسبة 1.23%، متجاوزاً الرقم القياسي السابق خلال التعاملات، ومتجاوزاً أيضاً أعلى مستويات إغلاق سابقة، وكان آخرها ما تم تسجيله في يناير 2022.
وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر ناسداك، المتخم بشركات التكنولوجيا، بنسبة 1.70%، بينما اكتفى مؤشر داو جونز الصناعي بالارتفاع بنسبة 1.05%.
وارتفع مؤشر ناسداك- 100 ، الأصغر والأكثر تركيزاً على التكنولوجيا، بنسبة 1.95%، ليصل أيضاً إلى مستوى قياسي جديد. وبارتفاعات يوم الجمعة، تكون جميع المؤشرات الرئيسة موجودة في المنطقة الإيجابية لعام 2024، بعد تحول مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً إلى اللون الأخضر في آخر جلسات الأسبوع.
وبعد خسارة بنسبة 19% في عام 2022، عاد مؤشرإس أند بي للارتفاع في عام 2023، مسجلاً مكاسب بنسبة 24%، حيث تجنب الاقتصاد الأكبر في العالم الركود الذي توقعه الكثيرون، وانخفض التضخم إلى مستويات سمحت لمجلس الاحتياط الفيدرالي بإيقاف رفع أسعار الفائدة مؤقتًا.
واقترب المؤشر من تسجيل مستوى قياسي بعد ارتفاع قوي في الربع الرابع من العام الماضي، لكنه فشل في النهاية. وتوقف ارتفاع السوق مؤقتاً قليلاً في الأيام الأولى من العام الجديد، حيث جنى المستثمرون بعض الأرباح، لا سيما في شركات التكنولوجيا الكبرى مثل آبل، بعد تجاوز قيمتها السوقية 3 تريليون دولار، قبل أن يعودوا مرة أخرى لشرائها في آخر يومين من الأسبوع المنتهي.
وتؤكد ارتفاعات الأيام الأخيرة أن سوق الأسهم أصبحت سوق صاعدة رسمياً، حيث بدأت رحلة الصعود في أكتوبر 2022، وشهدت ارتفاعات تجاوزت 35% منذ تسجيل مستوياتها المنخفضة في ذلك الشهر.
وارتفع قطاع التكنولوجيا بنسبة 2.35% يوم الجمعة، وبنسبة تجاوزت 4% خلال أسبوع التداول الذي تكون من 4 أيام عمل فقط، ليكون القطاع الأفضل ضمن قطاعات المؤشر.
ويجمع أغلب محللي الأسواق في الوقت الحالي على أن قدرة السوق على الحفاظ على زخم الارتفاع في عام 2024 ستتوقف بشكل كبير على إذا ما كان بنك الاحتياط الفيدرالي قادرا على الالتزام بهبوط ناعم أم لا .
وأشارت بيانات المستهلكين الصادرة الجمعة إلى أن المستهلكين أصبحوا أكثر ثقة بشأن الاقتصاد الأميركي، والتضخم الذي سيطر عليه على مدار العامين الماضيين.
وأظهر مسح المستهلكين الذي أجرته جامعة ميشيغان قفزة بنسبة 21.4% على أساس سنوي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ يوليو 2021 .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاقتصاد الأميركي ناسداك إس أند بی بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
استطلاع مؤشر الديمقراطية في إسرائيل يكشف تناقضات المجتمع اليهودي
كشفت معطيات "مقياس الديمقراطية الإسرائيلية" للعام 2024 التي يشرف عليها المعهد الإسرائيلي للديمقراطية أن 60% من الإسرائيليين يرون أن وضع "إسرائيل" بشكل عام بأنه سيء أو سيء جدا.
ووفق المعطيات التي نشرتها الصحافة العبرية ففقد طرأ هذه السنة انخفاض في ثقة الجمهور في معظم المؤسسات، حيث يحظى جيش الاحتلال بالثقة الأعلى بنسبة 77 بالمئة، تأتي في المرتبة الثانية المحكمة العليا بنسبة 39 بالمئة، وحل "رئيس الدولة" ثالثا بنسبة 38 بالمئة، ورابعا الشرطة بنسبة 37 بالمئة، أما الحكومة فحظيت بثقة 18 بالمئة فقط، فيما الكنيست بنسبة ثقة 16 بالمئة.
كما أعرب 56 بالمئة من اليهود بأنهم متفائلون بالنسبة لمستقبل "إسرائيل"، لكن 59 بالمئة أجابوا بأنهم متشائمين بالنسبة لمستقبلها.
كما أظهرت المعطيات أن 54 بالمئة من اليهود يقدرون بأن الحكم الديمقراطي في "إسرائيل" في خطر، وترتفع هذه النسبة إلى 94 بالمئة في أوساط مؤيدي أحزاب اليسار، فيما هي 71 بالمئة في أوساط مؤيدي أحزاب الوسط، أما في أوساط مؤيدي أحزاب اليمين فهناك 38 بالمئة فقط يرون أن الحكم الديمقراطي في "إسرائيل" في خطر، ما يشير إلى انقسامات حادة.
وما يعزز ذلك هو أن المعطيات تشير إلى أنه طرأ هذه السنة ارتفاع في معدل من يعتقدون بأن التوتر الأساس في المجتمع الإسرائيلي هو بين اليمين واليسار (48 بالمئة)، يليه التوتر بين اليهود والعرب (31 بالمئة)، ثم التوتر بين العلمانيين والمتدينين (14 بالمئة).
كما يتضح من الاستطلاع ان اغلبية كبيرة من الجمهور الإسرائيلي يشعرون بانهم جزء من دولة إسرائيل ومشاكلها (اليهود 84 في المئة، العرب 59 في المئة). كما أنه، بين اشهر أيار واكتوبر 2024 طرأ انخفاض في معدل من يعتقدون أن تعزيز القوة العسكرية سيضمن مستقبل أمن إسرائيل في المدى القريب (من 40 في المئة الى 30 في المئة). وبالتوازي ارتفع معدل المقدرين بان تسوية سياسية ستضمن أمن إسرائيل اكثر (من 19 في المئة الى 28 في المئة).
كما تراجعت نسبة الذين يعتقدون أن تعزيز "إسرائيل" لقوتها العسكرية لضمان مستقبل أمنها في المدى القريب من 49 بالمئة في أيار/ مايو، إلى 30 بالمئة في تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك في موازاة ارتفاع نسبة الذين يعتقدون أن اتفاقا سياسيا سيضمن أمنها أكثر من 19 بالمئة إلى 28 بالمئة. وارتفعت نسبة الذين يعتقدون أن كلا الأمرين سيضمنان مستقبل أمن إسرائيل من 38 بالمئة إلى 41 بالمئة.