«فرسان الإمارات».. تألق كبير في «كل الفئات»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة النخبة تبحث عن ألقاب كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لـ«الحواجز» «منتجع الفرسان الرياضي» يستضيف «دولية الحواجز»برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، تواصلت فعاليات «كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية» لقفز الحواجز، أمس، ضمن خمس فئاتٍ مختلفة.
وفي نسخته الحادية عشرة، يشهد الحدث تنافس أكثر من 230 فارساً وفارسة يمثلون 39 دولة، من أفضل الفرسان على مستوى العالم، في إحدى فعاليات قفز الحواجز والتي تجري منافستها في نادي العين للفروسية والرماية والجولف.
ويشهد كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز مشاركة أكثر من 300 خيل، مع أكثر من 200 متسابق يتنافسون في 19 مسابقة ضمن 6 فئات، والبالغ إجمالي جوائزها 700 ألف درهم.
وتشمل فئات المنافسة كلاً من فئة النجمتين، وفئة النجمة الواحدة، وفئة النجمة الواحدة لخيول القفز الصغيرة، وفئة الشباب، وفئة الناشئين، وفئة الأشبال.
وخرج الفرسان الإماراتيون بقوة ضمن فئة النجمة الواحدة (CSIL1*)، حيث حققت المتنافسات الإماراتيات المراكز الأربعة الأولى في تنسيق المراحل الثنائية. وحازت الصدارة الفارسة «لانا أبو زانت» بصحبة الجواد «جاسيس دو هايتس زد» في جولتين خاليتين من الأخطاء، فيما حققت كل من الفارستين فاطمة إنتان يوسف عبد الله الملا، وسلمى محمد الظاهر جولتين نظيفتين أيضاً، واحتلتا المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وحقق «فرسان الإمارات» المزيد من الانتصارات ضمن فئة الناشئين (CSIJ-A) أيضاً، حيث احتفظ الفرسان الإماراتيون من جديد بالمراكز الثلاثة الأولى، وهذه المرة ضمن منافسات جولة واحدة عكس عقارب الساعة، إذ حقق الفارس عبد الله حمد علي الكربي أداءً نظيفاً على صهوة جواده «ديمفيس» بزمن 52.16 ثانية، متفوقاً بذلك على منافسه الفارس «مبخوت عويضة الكربي» بصحبة الجواد «بوجبا» بفارق عُشرَين جزء من الثانية فقط، فيما ذهبت جائزة المركز الثالث إلى الفارس «محمد سعيد الخطيري» مع الجواد «كليوستان دي».
كما حققت الإمارات الصدارة أيضاً في فئة الأشبال (CSICh-A)، ومرةً أخرى ضمن منافسات جولة واحدة عكس عقارب الساعة، إذ ظفر الفارس «صالح مفرج علي محمد الكربي» بصحبة الفرس «إسبريسو» بالمركز الأول بفارق ثلاث ثوانٍ عن المركز الثاني الذي كان من نصيب الفارس «حمزة الدليمي» من دولة العراق. وفي هذه المنافسات الذي يشارك فيها اللاعبون بخيلين لكل فارس، حقق الفارس «علي الكربي» أيضاً أسرع ثالث في منافسات اليوم نفسه عبر جواده الآخر «إس كي إس أريزونا توب».
وفي منافسات اليوم الأول للبطولة، حقق الفارس الإماراتي «خالد محمد الظاهري» بصحبة فرسه «رانا- في» أسرع زمن ضمن فئة النجمة الواحدة لخيول القفز الصغيرة عمر 7 سنوات (CSIYH1*02) في جولة واحدة عكس عقارب الساعة، حيث انتزع الظاهري الصدارة بهوامش قليلة بفارق مئتين جزء من الثانية محققاً زمناً قدره 65.92 ثانية، متغلباً بذلك على الألمانية «صوفي هارس» التي حلت في المركز الثاني، فيما حقق الفارس الإماراتي عبد الرحمن أحمد الشرفا المركز الثالث في الفئة نفسها.
وأسفر الأداء المذهل للفرسان الإماراتيين في اليوم الثاني للبطولة إلى ارتقاء الفارس عبد الرحمن أحمد الشرفا المركز الأول في الترتيب العام تبعه مباشرةً الفارس خالد محمد الظاهري، محققاً ثاني الترتيب، فيما حل الفارس الإيطالي سيموني كواتا ثالثاً.
وفي منافسات الفئة التأهيلية لخيول القفز الصغيرة عمر ست سنوات (CSIYH1*01) بمواصفات الجولة الواحدة، حقق الفارس السوري صبري بادنكي الصدارة في المجموعة المؤلفة من 23 فارساً مع جواده «ديور فان دو» ضمن فعاليات اليوم الأول بزمن 58.64 ثانية. فيما حل الفارس اليوناني ديمتري ناتسيس في المركز الثاني، بينما حصد الفارس الإماراتي حميد عبدالله المهيري المركز الثالث.
وفي منافسات اليوم الثاني، شهدت تغيراً مدهشاً في الترتيب، حيث ظفر الفارس حميد عبدالله المهيري بالصدارة، متقدماً على كلٍ من «بادنكي» و«ناتسيس».
وتحدث الفارس حميد عبدالله المهيري من إسطبلات الشراع مبتهجاً بعد فوزه، قائلاً: «إنه شعورٌ لا يوصف، فهذه بطولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، وإنه لشرف كبير أن أحقق الفوز في مثل هذه البطولات.
وأضاف: «في كل مضمار، تزداد الصعوبات مع زيادة عدد الفرسان والخيول الصغيرة المنافسة، فهذا الأمر يمثل تحدياً للخيول الصغيرة، لأنها قد لا تتمتع بقدرة كافية على التحمل، ولكن لحسن الحظ نجحنا في تحقيق الفوز».
أما ضمن منافسات فئة النجمة الواحدة (CSIL1*)، والتي تنافست فيها 60 فارسة، وأكملت 41 فارسة منهن الجولة دون أخطاء، حازت الصدارة الفارسة لانا أبو زانت بصحبة الجواد «جاسيس دو هايتس زد»، تلتها الفارسة الإماراتية فاطمة محمد المهيري في المركز الثاني، فيما جاءت الفارسة الإيطالية لونا لوتشيني في المركز الثالث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فاطمة بنت مبارك أم الإمارات قفز الحواجز كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز فاطمة بنت مبارک المرکز الثانی المرکز الثالث حقق الفارس فی منافسات فی المرکز من فئة
إقرأ أيضاً:
دولة عربية تحتل المركز الثالث عالميا في تجارة «الماس».. تعرف عليها
احتلت الإمارات المرتبة الثالثة عالميا في تجارة الألماس بعد الهند والولايات المتحدة، بحصة تتجاوز 15% من إجمالي المعاملات الدولية في هذا القطاع.
وتوقع الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، جمعة الكيت، لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن تتخطى قيمة تجارة الدولة من الماس 40 مليار دولار خلال العام الجاري.
الصين تبدأ بيع سندات حكومية دولارية في السعودية "الصناعة" السعودية تصدر 35 رخصة تعدينية جديدة خلال سبتمبر ارتفاع معدل البطالة في فرنسا إلى 7.4% خلال الربع الثالث من 2024وقال الكيت إن الماس يستحوذ على حصة كبيرة في تجارة الإمارات غير النفطية، تتجاوز 5.5%، حيث بلغت قيمة تجارة الماس قرابة 39 مليار دولار في 2023، ووصلت خلال النصف الأول من 2024 إلى نحو 20 مليار دولار.
وأكد أهمية الدور الكبير الذي تلعبه اتفاقيات التجارة الشاملة في تعزيز تجارة الإمارات من الماس، وفي إزالة العوائق وفتح أسواق وفرص جديدة في آسيا وإفريقيا، ومختلف الدول حول العالم، مشيرا إلى أن مركز دبي للسلع المتعددة، يلعب دورا حاسما في تحفيز تجارة الماس حول العالم.
وفي كلمته خلال النسخة السادسة من مؤتمر دبي للماس، الذي ينظمه مركز دبي للسلع المتعددة ضمن فعاليات "أسبوع دبي للماس"، قال جمعة الكيت، إن قطاع الماس يلعب دورا متناميا في اقتصاد الإمارات، مؤكدا قدرة القطاع المستمرة على الابتكار والتكيف، إن المناقشات في المؤتمر تتيح فرصة أفضل لفهم التحديات التي تواجه القطاع، فضلا عن تحديد المسارات والسياسات اللازمة لضمان استدامته على المدى الطويل.
وأشار إلى ترؤس دولة الإمارات عملية كيمبرلي لعام 2024، للمرة الثانية منذ أن أصبحت أول دولة عربية تتولى هذا المنصب قبل ثمان سنوات، مؤكدا أن نمو قطاع الماس يعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للتجارة والاستثمار، ويعزز رؤيتها لتنويع الاقتصاد.
وقال إن أجندة التجارة الخارجية للإمارات هي أحد الركائز الأساسية لهذه الطموحات، إذ تعمل على رفع القيمة الإجمالية للتجارة غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم بحلول عام 2031، وزيادة الصادرات غير النفطية إلى 800 مليار درهم في نفس الفترة، لافتا إلى تبني الإمارات استراتيجية طموحة لتعزيز تنوع سلاسل الإمداد وخلق فرص سوقية جديدة للقطاع الخاص في كافة القطاعات.